السبت، 11 شوال 1445هـ| 2024/04/20م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    15 من ربيع الاول 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 11
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 11 تشرين الأول/أكتوبر 2022 م

 

 

بيان صحفي

 

مسلمو باكستان يرفضون بشدة استسلام كشمير للدولة الهندوسية

على أي قيادة عسكرية جديدة أن تعلن الجهاد لتحرير كشمير وتأكيد ولائها للإسلام والمسلمين

 

(مترجم)

 

ألقى رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال قمر جاويد باجوا يوم السبت 8 تشرين الأول/أكتوبر 2022، كلمة أمام موكب خاضع للدورة الطويلة رقم 146 في الأكاديمية العسكرية الباكستانية. من المؤكد أن الخطاب لم يكن لائقا برئيس جيش هو سادس أكبر جيش في العالم، وتاسع أقوى جيش، يمتلك صواريخ نووية وباليستية.

 

في الوقت الذي تزداد فيه قبضة الدولة الهندوسية على كشمير المحتلة، تتزايد وحشيتها في المنطقة. فالمسلمون يذبحون في كشمير والهند وتهدم منازلهم وتسوى مساجدهم بالأرض. كل هذا تقوم به الدولة الهندوسية بفعل قوتها العسكرية وقوة الدولة. ومع ذلك، فإن الجنرال باجوا يحث المسلمين والقيادة العسكرية الجديدة على إحلال السلام في المنطقة بأي حال من الأحوال وبأي ثمن! بعبارة أخرى، هو يحضهم على قبول سيادة الدولة الهندوسية في منطقتنا!

 

لقد حكم الجنرال باجوا باكستان لأكثر من ست سنوات، فبماذا أتى؟ لقد جلب عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي للبلاد، نتيجة لتمديده ومحاولة إطالته أمد سلطته. وسينضم باجوا إلى قائمة الحكام الذين وجهوا ضربة للإسلام ومصالح المسلمين. لهذا السبب، فإن حكمه سيعتبر من بين الأسوأ في تاريخ باكستان. يتمتع الجنرال باجوا بهذا الوضع المخزي في تاريخ باكستان لأن الدولة الهندوسية خلال قيادته ضمت كشمير، بينما رفض رفضاً قاطعاً رفع السلاح رداً على ذلك. في تاريخ باكستان، سيُذكر الجنرال باجوا باعتباره الجنرال الذي باع كشمير.

 

أيتها القوات المسلحة الباكستانية: السلام مع الدولة الهندوسية ليس في مصلحة باكستان والمسلمين. والغرض من هذا السلام هو توفير الظروف للهند بأوامر أمريكية، حتى تتمكن من تنفيذ سياستها تجاه الصين والإسلام، دون القلق من باكستان. لقد كانت كشمير خطنا الأحمر، لكن عندما تجاوزت الهند هذا الخط، التزمت قيادتنا السياسية والعسكرية الصمت، بل ساعدت الهند على ضم كشمير، من خلال تجديد اتفاقية السلام مع الهند على خط السيطرة.

 

أيتها القوات المسلحة الباكستانية: ما كانت القيادة الباكستانية لتتجرأ على خيانة كشمير لولا صمتكم وعدم تحرككم. لماذا لم تأخذوا على يد الجنرال باجوا؟ كيف تقبلون سياسة رفض سياسة الجهاد في كشمير؟ كيف صدقتم خديعة أننا أمام خيارين إما إنقاذ كشمير أو إنقاذ الاقتصاد؟ لماذا لا ينقذ الإسلام كليهما؟ اليوم، وبسبب التخلي عن الجهاد، فقدنا كشمير واقتصادنا مدمر.

 

أيتها القوات المسلحة الباكستانية: أنتم خلفاء محمد بن القاسم الذي وضع أسس حكم الإسلام في شبه القارة الهندية. لقد أقسمتم على حماية المسلمين. وهؤلاء الحكام ليسوا مخلصين لباكستان وكشمير، وخطهم الأحمر هو امتداد لسلطتهم ومواقعهم. هذا يكفي الآن! تحركوا واقبضوا على هؤلاء الحكام من مؤخرة أعناقهم، وأعطوا النصرة لإقامة الخلافة. بايعوا الخليفة الذي سيقودكم في الجهاد لتحرير كشمير، والذي سيجهزكم لغزو الهند، والذي سيعيد حكم الإسلام في شبه القارة بأكملها بقوتكم.

 

﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع