الأحد، 19 ذو الحجة 1446هـ| 2025/06/15م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
أمنت منكم ومن ردكم فاعتدت عليكم مطمئنة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

أمنت منكم ومن ردكم فاعتدت عليكم مطمئنة

 

 

الخبر:

 

كيان يهود العدو الغاصب لفلسطين المباركة يقوم بالاعتداء على المفاعل النووية في إيران، وعلى قياداتها العسكرية الكبيرة وعلى القواعد الصاروخية وعطلها، وكذلك اغتال الكثير من العلماء المهمين في الذرة، وذلك قبل فجر الثالث عشر من شهر حزيران الحالي.

 

التعليق:

 

قبل كل شيء لا بد من القول إن أي اعتداء على أي بلد إسلامي واستباحته وقتل قياداته العسكرية وتدمير قدراته العسكرية والأمنية وقتل العلماء وغيرهم، كل ذلك لا يمكن إلا أن يغضب له أي مسلم في كل الدنيا، كيف لا والمجرم الذي فعل ذلك كله هو كيان يهود بمساعدة أمريكا، أعداء الأمة الإسلامية كلها، وبوضوح حتى لم يعد يخفى على أطفال الأمة.

 

إن هذا العدوان اليهودي الأمريكي على بلاد المسلمين، في إيران، لم يكن ليحصل لولا تقاعس الحكام في بلادنا الإسلامية ومنها حكام إيران نفسها، ما جعل كيان يهود يأمن من الرد عليه بما هو مناسب وبما يشفي صدور المؤمنين المخلصين في كل بلاد المسلمين.

 

والآن كيف ستبقى إيران تفاوض أمريكا بحجة النووي بعد هذا العدوان اللئيم؟!

 

إن واجب الوقت الآن على حكام إيران وقيادتها العسكرية أن يردوا على كيان يهود الرد القوي والحاسم والسريع والمزلزل، حتى وإن لم تقبل أمريكا بذلك، والتي تصرح علنا أنها تقف إلى جانب الكيان المسخ الغاصب لفلسطين المباركة، بل يجب التعامل مع أمريكا نفسها كما التعامل مع يهود، لا سيما مع وجود مصالحهم الحيوية في بلادنا أولا وكذلك القواعد العسكرية في بلادنا الإسلامية، لأنها أفضل الفرص التي تتاح للأمة لطرد المحتل الأمريكي من بلادنا كلها وكشف عملائها وطردهم معه أو دفنهم معه تحت الأرض.

 

أما كيان يهود فلا حل معه إلا بالقضاء عليه وهذا الحل يستدعي وحدة المسلمين ووحدة الجيوش ووحدة الهدف بإيجاد خليفة للمسلمين فورا للمباشرة بما يحقق ذلك فتبايعه الأمة كلها بشوق كبير وتشفي صدور قوم مؤمنين، وعندها فقط ستحرر فلسطين المباركة من رجس يهود ومن أمريكا.

 

ومن يشعر أنه غير معني بالأمر من حكام المسلمين، عربا وغير عرب، فسيأتي اليوم الذي يحصل عنده ما حصل ويحصل لغيره مخافة أمريكا وكيانها.

 

إن كيان يهود هو الحلقة الضعيفة عند أمريكا رغم محاولة رفع معنوياته على حساب دماء المسلمين وكرامتهم.

 

هذا نداء لكل حكام المسلمين، في إيران وفي تركيا وباكستان وفي مصر والأردن وسوريا وفي كل بلاد المسلمين: أفيقوا من سباتكم قبل أن يأكلكم الوحش الأمريكي اليهودي ويذل الأمة الإسلامية أكثر من ذلك،


فالأمة تنتظر ظهور القيادة الواعية المخلصة لتقودها إلى المواجهة فالنصر بالتحرير. عسى أن يستجيب لذلك من بيده الأمر والقدرة، فيستحق رضا الله ثم الأمة، وأسأل الله أن يكون ذلك قريبا.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

د. محمد جابر

رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية لبنان

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع