- الموافق
- كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم
حكام المسلمين الخونة هم أكبر الجواسيس
الخبر:
في اختراق كبير من الموساد لإيران، تم الكشف عن جاسوس لكيان يهود يمثل مرجعية دينية في قم على مدى 15 عاماً.
وأشارت المصادر إلى القبض على الشيخ إمامي الهادي في إيران، وتبيّن أن اسمه سمعون ديرافي، ضابط في جهاز الموساد. كان الإيرانيون يُصلّون خلفه، ويجلس على منبر الفتوى في قم.
وقالت المصادر إن هذا الجاسوس كان يمثل مرجعية يفتي في الدين، يناقش في العقيدة، يتنقل بين المدن الإيرانية كإمام نافع للوعي الجامع. يملك قناة على اليوتيوب يتابعه فيها الآلاف، يستقبل بالعمامة، ويودع بالدعاء. ويؤمّهم في الصلاة وهم يسلّمون خلفه بقلوب خاشعة. (المنتصف نت، بتصرف)
التعليق:
هذا هو حال الأمة بعد غياب الخلافة والإمام الراعي والحامي لبيضة المسلمين وأمنهم.
نعم هذا هو حالنا بعد غياب الإمام الجنة، فقد أصبح جدار بلادنا بعد غيابه مطيّة للذئاب والكلاب، بلاد مشرعة أبوابها لكل من هب ودب من أعداء الأمة الإسلامية، لذلك لا عجب من كثرة الجواسيس في البلاد.
وهذه إيران التي تتبجح بقوتها وتكثر من صراخها وتهديداتها، قد نخرها الجواسيس، بل وصلوا إلى حوزتهم الدينية، حتى بتنا لا نستغرب من أي شخصية إيرانية، سياسية أو دينية إذا تم الكشف عن جاسوسيتهم.
وهناك أمر مهم وهو: ما ثمرة أن يكشف أو يلقى القبض على جاسوس هنا أو هناك، وكبار الجواسيس من حكام المسلمين الخونة يسرحون ويمرحون في البلاد؟! أليس الأولى محاسبة هؤلاء الجواسيس الكبار قبل الصغار؟!
أيها المسلمون: اعلموا يقينا أن صلاح حالكم وخلاصكم الحتمي لا يأتي إلا بالإطاحة بهؤلاء الحكام الخونة وإزالة هذه الأنظمة العفنة، وإقامة حكم الإسلام على أنقاضهم، في دولة الخلافة التي يكون الحاكم فيها إماما راعيا يحمي البلاد والعباد ويسهر على أمن الأمة وأمانها.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد الطائي – ولاية العراق