- الموافق
- كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم
إلى القبائل السورية التي قهرت كيان يهود
الخبر:
العشائر العربية في سوريا توحدت بعد سنوات من الانقسام.. وكيان يهود يخشى امتداد الغضب إلى عشائر خارج دمشق. (العربية، ٢١ تموز/يوليو ٢٠٢٥، بتصرف)
التعليق:
كل الفخر والاعتزاز لقبائل الشام التي نصرت إخوانها في السويداء وقطعت حبال الخونة والعملاء الذين باعوا أنفسهم ليهود، ويهود هم الذين دعموا الدروز بالرجال والسلاح، يقول الله تعالى: ﴿فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾.
يا أهل الشام، يا قبائل الشام: كما نصرتم إخوانكم في السويداء انصروا الله، ونصرتكم لله تكون بأن تنصروا العاملين لإقامة الخلافة، وإننا في حزب التحرير نشد على أيديكم بأن تنصروه لإقامتها راشدة على منهاج النبوة، لتكونوا بذلك من الأنصار الذين نصروا رسول الله ﷺ في إقامة دولة الإسلام الأولى وتنالوا أجرهم، يقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنصَارَ اللهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللهِ فَآمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد سليم – الأرض المباركة (فلسطين)