الخميس، 06 صَفر 1447هـ| 2025/07/31م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
النظام الأردني يرقص على جماجم أهل غزة برعايته مهرجان جرش!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

النظام الأردني يرقص على جماجم أهل غزة برعايته مهرجان جرش!

 

 

الخبر:

 

نشر موقع المملكة يوم الثلاثاء الموافق 22/07/2025 تصريحات رئيس وزراء الأردن جعفر حسان خلال جلسة مجلس الوزراء في محافظة جرش تتعلق بافتتاح مهرجان جرش، حيث قال: إن مهرجان جرش مهم لاقتصاد المحافظة ولقطاع السياحة في الأردن الذي تعمل الحكومة بكل قدراتها ووسائلها على دعمه وتعزيزه رغم الظروف الإقليمية المحيطة، وأضاف: إن فعاليات مهرجان جرش ستنطلق الأربعاء، متأملا أن يكون المهرجان هذا العام أكثر تميزا وحضورا عن كل السنوات السابقة، فهو أبرز المهرجانات العربية.

 

التعليق:

 

يتزامن افتتاح مهرجان جرش هذا العام في وقت يقوم فيه يهود بقتل المئات يوميا من أهل غزة، وفي وقت يعانون فيه من مجاعة خانقة قتلت الكثير من الأطفال وأرهقت الكبار، بعد أن قام يهود بمنع الطعام والشراب والدواء عن غزة وأهلها، وبمشاركة واضحة من عدو الله فرعون مصر السيسي، الذي يغلق معبر رفح فيمنع وصول أي مساعدة لأهل غزة. وأما نظام الأردن الذي يدعي دوما أنه مع غزة وأنه قدم المساعدات لأهلها، فقد اعتقل ونكل بكل من أبدى تعاطفه مع أهل غزة أو خرج متعاطفا معهم في مسيرة أو مظاهرة أو حتى كتب شيئا على مواقع التواصل يعبر فيه عن مأساتهم.

 

لقد خلعت هذه الأنظمة المجرمة كل ثياب الحياء فأصبحت لا تبالي بأحد وتقف مع الاحتلال قلبا وقالبا وإن ادعت غير ذلك، فلم تحرك جيوشها لنصرة غزة، ولم تسمح حتى بمظاهرات تضامن مع أهلها، ولم تكتف بكل هذا، فقد أقدم النظام الأردني هذه الأيام على ارتكاب كبيرة أخرى من الكبائر بإعلانه افتتاح مهرجان للرقص والغناء وتشجيع الفواحش ما ظهر منها وما بطن والتعري من كل القيم، وأهل غزة على مرمى حجر منهم يعانون ويموتون جوعا وعطشا! فهل بقي لأحد عذر في الإحجام عن العمل للتخلص من هذه الشرذمة القذرة التي لا تمت للمسلمين بصلة؟! فهم ليسوا منا ولسنا منهم، وهم لا يفرحون لفرحنا ولا يحزنون لحزننا بل إن تصيبنا حسنة تسؤهم وإن تصيبنا مصيبة يفرحوا بها، وهم العدو الذي يجب أن نحذر منهم.

 

وإننا إذ ندرك حقيقة الطواغيت القطعية نتوجه إلى المسلمين عامة لنذكرهم بواجبهم تجاه إخوانهم في غزة، وأن يهود ليسوا أعداء لغزة فحسب، بل هم أعداء للمسلمين جميعا، لذلك فإنه من غير المقبول أن يستجيب أبناء الأردن مثلا لهؤلاء الطواغيت الذين يحاولون عزل غزة عن محيطها الإسلامي، ويتركونها وحيدة تلاقي مصيرها المحتوم جراء وقوفها في وجه يهود، بل الأصل أن تكون الأمة كلها مع غزة، فغزة منا ونحن منها، ومصابها مصابنا، وحرب المسلمين واحدة كما أن سلمهم واحدة، ولذلك فإن من أضعف الإيمان أن يقوم أهل الأردن بمقاطعة هذا المهرجان الفاجر فيفشلونه ويردون كيد النظام إلى نحره، وبذلك ينقلب السحر على الساحر، وليكن قول النبي ﷺ: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى» شعارا حقيقيا عمليا لا نظريا فحسب. وإن كل من يشارك في هذه الفعاليات التي ترعاها الأنظمة الفاجرة يكون شريكا لها في وزرها وجريمتها.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد أبو هشام

 

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع