السبت، 26 ربيع الثاني 1447هـ| 2025/10/18م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!
ترامب يصف قمة شرم الشيخ للسلام بالحدث العظيم

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ترامب يصف قمة شرم الشيخ للسلام بالحدث العظيم

 

 

الخبر:

 

قال الرئيس الأمريكي ترامب في كلمة مسجلة عقب موافقة حركة حماس على خطة إنهاء الحرب في قطاع غزة، إن الجميع يريد السلام في الشرق الأوسط وسنفعل ذلك، وأضاف: "نمر بيوم عظيم وغير مسبوق لإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن". (العربية نت).

 

التعليق:

 

لقد حُقّ لترامب أن يتبجّح بخطته للسلام في غزة، فلم يكن أعداء الأمة الإسلامية يحلمون أنْ يتمكّنوا منها كما تمكّنوا منها اليوم، بجريرة حكامهم الرويبضات، الذين ساقهم ترامب ليجتمع بهم ويفرض عليهم خطته في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2025/9/23م، وها هم يأتون أذلاء خانعين إلى ما وصف بـ"قمة شرم الشيخ للسلام"، ليباركوا خطته، ويشاركوا في التوقيع عليها، ليضيعوا ما تبقى من قضية فلسطين!

 

لقد كان قادة دول الكفر أيام عزة المسلمين في دولة الخلافة يحلمون أنْ يمنّ عليهم خليفة المسلمين بلقاء معه، أو بكلمة ترحيب أو ثناء، فقد كان الخليفة يخاطبهم من علٍ، من مركز قوة، فينصاعون لخطابه، ويستجيبون لطلباته.

 

واليوم نرى قادة دول الكفر أمريكا وبريطانيا وفرنسا وغيرهم، مع حكام بلاد المسلمين يجتمعون في مصر، في أرض الكنانة أرض البطولات، يجتمعون لتصفية قضية فلسطين، منصاعين لأوامر الرئيس الأمريكي، معترفين بكيان يهود المسخ ومقرين له بالعيش في الأرض المباركة على حساب أهلها، بل على حساب كرامة الأمة!

 

إنْ ظن أولئك القادة المجتمعون في شرم الشيخ أنّ الأمة الإسلامية قد ماتت، وأنّهم تمكّنوا منها كما يريدون فقد خاب ظنهم وطاش سهمُهم وأخطأت استُهم الحفرة، بل فليعلموا أنّهم يغردون خارج سرب الأمة، ويؤكدون أنهم ليسوا من جنسها، وأنهم ليسوا منها، وهي ليست منهم ولا معهم، بل إنها تنتظر الفرصة المناسبة لتنقضّ عليهم، وترميهم رمي النواة، وتقيم خلافتها التي وعد الله سبحانه وتعالى بها، وبها بشر رسوله ﷺ، ولها يعمل حزب التحرير الرائد الذي نذر نفسه لإقامتها، وإن ذلك قريب بإذن الله تعالى.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

خليفة محمد – ولاية الأردن

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع