الأحد، 18 جمادى الأولى 1447هـ| 2025/11/09م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!
ما يدور في بلاد نجد والحجاز  لم يُظهر إلى الآن من الجمل إلَّا سنامه!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

ما يدور في بلاد نجد والحجاز

لم يُظهر إلى الآن من الجمل إلَّا سنامه!

 

 

الخبر:

 

أورد موقع أرقام الإلكتروني يوم 30 تشرين الأول/أكتوبر المنصرم خبراً بعنوان "ميزانية الربع الثالث: الإيرادات 269.9 مليار ريال والمصروفات 358.4 مليار ريال"، قال فيه: "أعلنت وزارة المالية اليوم، عن الميزانية العامة (الفعلية) للربع الثالث 2025، حيث بلغت الإيرادات 269.9 مليار ريال، بينما بلغت المصروفات العامة 358.4 مليار ريال. وبلغ عجز الميزانية 88.5 مليار ريال في الربع الثالث 2025. وبلغت الإيرادات في ميزانية الـ9 أشهر الأولى من العام الجاري 835.1 مليار ريال، بينما بلغت المصروفات العامة 1016.8 مليار ريال أي بعجز قدره 181.8 مليار ريال".

 

التعليق:

 

الحديث هنا عن العجز المتزايد في الميزانية العامة لبلاد نجد والحجاز، وهو أمر قد يبدو مستغرباً، لكن هذه هي الحقيقة. فبلاد نجد والحجاز صارت غنيمة للكفار؛ فلم تكتفِ شركات أمريكا النفطية بنهب نفط المسلمين خلال قرن من الزمان. إذ شهدنا مؤخراً مسارعة لندن وواشنطن للاستزادة من نهب أموال المسلمين في الرياض في الأزمة الاقتصادية أواخر عام 2008م، وكيف عاود ترامب عام 2017م بنهبها مئات المليارات من الدولارات، واستزاد تريليون دولار عام 2025م.

 

ما جعل الملك سلمان وولده محمد يلجآن للاستدانة، ليوصلا البلد المنتج لـ 16 مليون برميل من النفط في اليوم إلى هذا المستوى من العجز في الميزانية العامة، ومن الدين العام! فقد بلغ الدين العام لمملكتهم 391.1 مليار دولار، مع نهاية أيلول/سبتمبر 2025م مرتفعاً عن 250.1 مليار دولار مع مطلع العام 2022م بمقدار 141 مليار دولار ما يساوي 29% من الناتج المحلي! لتبديد أموال المسلمين، وجعلهم لا يستفيدون منها فيما يقيم دينهم وحياتهم.

 

إنه ليس سوى البعد عن الحكم بالإسلام، والاستعاضة عنه بحكم الكفر في بلاد المسلمين، بتخطيط وتدبير سابق متعمد بدأ مع استهداف العراق ثم اليمن، ليسهل استهداف نجد والحجاز بعدهما، وتقطيع أوصالهما، وجعل نيوم بديلاً عن مكة المكرمة. هذا الاستهداف المتصل مع مخططات استهداف مكة المكرمة والمدينة المنورة منذ دومينغو فرانثيسكو باديا عام 1804م، ويوهان لودفيك بوركهارت عام 1814م وريتشارد فرانسيس برتون عام  1855م، ووليام غيفورد بلجريف عام 1864م، وتشارلز داوتي عام 1876م، وصولاً إلى غير ترود بل، ولورانس العرب، في هدم دولة الخلافة عام 1924م. ولن يستعيد المسلمون العزة، إلّا باستعادة ما فقدوه، وإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

المهندس شفيق خميس – ولاية اليمن

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع