الخميس، 27 جمادى الثانية 1447هـ| 2025/12/18م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!
الرياض وأبو ظبي يصلحان حال اليمن! هذا هو الجنون بعينه!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

الرياض وأبو ظبي يصلحان حال اليمن! هذا هو الجنون بعينه!

 

 

الخبر:

 

أوردت صحيفة الشرق الأوسط اليومية الصادرة في لندن يوم الجمعة 12 كانون الأول/ديسمبر الجاري خبراً بعنوان "فريق سعودي - إماراتي عسكري في عدن... وعودة قوات الانتقالي بإشراف التحالف"، قالت فيه: "وصل فريق عسكري سعودي - إماراتي إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، في مهمة عاجلة تهدف إلى وضع الآليات التنفيذية لخروج القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي من محافظتيْ حضرموت والمهرة، وإعادتها إلى مواقعها السابقة، وذلك تحت إشراف مباشر من قيادة تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية".

 

 

التعليق:

 

لا يغرنكم من قَدِما إلى عدن يوم الجمعة الماضية على هيئة مُصْلِحِين، فهما مُفْسِدَان ليس إلَّا، والدليل على ذلك بسيط؛ هو ما فعلاه بالأمس من إيصال ما تعسر على كيان يهود إيصاله إليهم عبر الطريق المعتادة! وهما أيضاً مطبعان مع الكيان الغاصب لأولى القلبتين وثالث الحرمين الشريفين، أحدهما سابق هي أبو ظبي والآخر لاحق وهي الرياض، وما مدينة نيوم عن ذلك ببعيد! وتحت ظلالهما بدت طلائع التطبيع في اليمن مع كيان يهود، في الوقت الذي تغير فيه الرأي العام الغربي عنه في العامين الماضيين!

 

إن أبو ظبي والرياض مجرد قفازين يعبثان باليمن وبغيره، ليدين حقيقيتين تقف خلف كل واحد منهما. ولم يكن لهما فعل ذلك إلَّا في غياب عقول أهل اليمن، وهما خادمان حقيقيان للاستعمار الغربي في بلاد المسلمين، ونشأتهما مرتبطة به في غياب دولة الخلافة عن المشهد السياسي العالمي نهاية الحرب العالمية الأولى! وصارت مكة المكرمة والمدينة المنورة محل أطماع الغرب المستعمر للسيطرة عليهما - كما صرَّح قادة الحملات التبشيرية البرتغالية من قبلهم - مضافاً إليها اليوم أطماع السيطرة على ثروات الخليج واليمن. فحكام أبو ظبي والرياض هم دليل بريطانيا وأمريكا، في نهب ثروات جيرانهما، وموسعان لنفوذه في بلاد المسلمين، كما فعل أبو رغال دليل أبرهة الأشرم في حملته لقتل مواليد عام الفيل، وهدم الكعبة.

 

فماذا حل بأهل الإيمان حتى يجعلوا الشيطان لهم مُعلماً وعليهم حكماً ودليلاً مصلحاً؟! إنَّه ليس سوى البُعد عن تحكيم الإسلام في تنظيم جميع شؤون الحياة، فلم يعد الإيمان موجِّهاً ولا الحكمة حاضرة!

 

إن تفتيت اليمن وتجزئته يسهل الاستحواذ على ثرواته، وكأن الأمر لا يعني أهل الإيمان! ألا فليستفيقوا ويعملوا مع العاملين لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية، فإنها تجمع بلاد المسلمين قاطبة، وتنفي خبث حكام المسلمين الحاليين، وتقطع دابر المستعمرين من بلاد المسلمين.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

المهندس شفيق خميس – ولاية اليمن

 

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع