الجمعة، 19 رمضان 1445هـ| 2024/03/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
هكذا تسرق أموال أهل اليمن علي محسن وجماعته في مأرب، والحوثيون في الشمال، والانتقالي في الجنوب!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

هكذا تسرق أموال أهل اليمن

علي محسن وجماعته في مأرب، والحوثيون في الشمال، والانتقالي في الجنوب!

 

 

 

الخبر:

 

بثت قناة المسيرة مباشر التابعة لجماعة الحوثي خطبة لصلاة الجمعة 2020/06/12م لمفتي الجماعة الحوثية شمس الدين شرف الدين والمعين من طرفهم مفتياً للديار اليمنية. (قناة المسيرة الفضائية).

 

التعليق:

 

 أقدمت مليشيا الحوثي على سن قوانين تتعلق بالخُمس أي ما يعادل 20% مما أسمته الركاز والمعادن، ولم تلبث مليشيا المجلس الانتقالي حتى ردت على أهل اليمن بالسطو على حاويات أموال كانت متجهة للبنك المركزي في عدن وعددها سبع حاويات تحمل أموالاً تقدر بالمليارات، وثالثة الأثافي المجرم علي محسن الأحمر وجماعته الذين منذ خمس سنوات ينهبون ويتنعمون بثروات المسلمين في مأرب ووادي حضرموت وغيرها من المناطق الواقعة تحت سطوته والناس في اليمن يتضورن جوعاً ويتسولون على أبواب المساجد والطرقات وأرضهم أرض الخيرات يسرقها المسؤولون الذين لا تكفيهم السرقات بل يتسولون على أبواب الدول المانحة لأخذ المال المسموم، إن الواعي على حقيقة الصراع في اليمن يدرك أن أرباب الصراع أمريكا وبريطانيا قد أطلقوا أيدي أتباعهم لسلب أهل اليمن قوتهم والتضييق عليهم في معيشتهم، فما إن صادرت مليشيا الحوثي الأموال من البنك المركزي في صنعاء حال سيطرتها عليها حتى قابلها الانتقالي بمصاردة الأموال التي في بنك عدن، كما أن الحال في مأرب لا يخفى على أهل اليمن فإيرادات الغاز والنفط المهولة هناك خالصة للمتنفذين دون غيرهم.

 

سوف نتطرق بشيء من التفصيل على قيام مليشيا الحوثي بفرض الخُمس على الناس ليقولوا للناس إن هذا من ديننا، إن مليشيا الحوثي بعملها هذا تؤكد جهلها بأحكام الإسلام حيث خلطت بين أحكام الملكيات والركاز والغنيمة وزكاة عروض التجارة إيراداً وإنفاقاً، كما أنها تؤكد عدم امتلاكها رؤية شرعية من الإسلام لتحكم بها، وشتان بين الإسلام ورؤيتها الوطنية التي أصدرتها في 2019/3/26م، وكما أنها تجدد الحرب على أحكام الإسلام ولكنها هذه المرة جمعت بين الحرب على الإسلام وإنزال أهل اليمن منازل الكفار المحاربين! حيث فرضت عليهم الخُمس الذي لا يؤخذ إلا من عدو كافر محارب، فلا يتصور الجهل بأحكام الزكاة والركاز والخُمس ولا حتى الاجتهاد فهي أحكام واضحة جلية.

 

وإنه لجدير بالحوثيين أن يطبقوا أحكام الإسلام، فمنذ استيلائهم على الحكم منذ عام 2014م لم يطبقوا الإسلام بل زادوا الطين بلة أن ادعوا أنهم أصحاب مسيرة قرآنية فإذا بهم يخالفون القرآن صراحة؛ فالربا والمكوس وما هو أكبر من ذلك التحاكم للأمم المتحدة واللجوء للغرب الكافر في المساعدات والمعونات لهي عند الله أكبر.

 

إننا في حزب التحرير نشد على أيدي أهلنا في اليمن أن ينفضوا عنهم التبعية والسكوت عن هؤلاء الرويبضات، الذين لا همّ لهم إلا جبي الأموال أو السطو عليها، ونذكرهم بوجوب العمل مع العاملين المخلصين لدينهم وأمتهم لاستئناف الحياة الإسلامية في ظل دولة الخلافة التي ستطبق أحكام الإسلام كما أمر الله ورسوله فيرفعوا بذلك عنهم ضيق الدنيا وعذاب الآخرة ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

علي القاضي – ولاية اليمن

آخر تعديل علىالأحد, 21 حزيران/يونيو 2020

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع