الثلاثاء، 07 شوال 1445هـ| 2024/04/16م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
النظام العلماني التركي العميل يستأسد على حرائر الإسلام الداعيات لوعد الله وبشرى رسوله!!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

النظام العلماني التركي العميل يستأسد على حرائر الإسلام الداعيات لوعد الله وبشرى رسوله!!

 


الخبر:


اعتقلت أجهزة النظام التركي الأربعاء شابة من حزب التحرير مع رضيعها، جاء ذلك بعد يوم من اعتقال أربع شابات أخريات بسبب تسجيلهنّ لفيديو، في موقع عمورية التي فتحها المعتصم استجابة لمسلمة صرخت "وا معتصماه". صُوّر الفيديو في إطار حملة أطلقها الحزب بعنوان "في الذكرى المئوية لهدم الخلافة.. أقيموها أيها المسلمون"!


التعليق:


لطالما ارتدى النظام العلماني في تركيا لباس التقيّ الذي يدافع عن الإسلام وأهله نفاقا وزورا وتلبيسا على المسلمين؛ لكنّ المتابع لأعماله المطلّع على أخباره يدرك مدى إجرامه وعمالته ومدى خذلانه لدين لله؛ إذ تسقط ورقة التوت التي يغطي به سوأته أمام عيني الباحث عن الحق ويكشف النقاب عن الحقيقة المخجلة لذلك النظام المنافق.


أسأل هنا المطّبلين للنظام التركي بدعوى أنّه حامي الحمى والدين: ما جُرم نسوة آمنّ بوعد الله سبحانه المذكور في قرآنه وبشرى النّبي الكريم ﷺ فانبرين داعيات له مذكرات بمجد الأمة التليد؟!


أي ذنب اقترفنه حتّى يزّج بهنّ في السجون وهنّ اللواتي عاهدن الله على نصرة دينه وإقامة شرعه وبعن أنفسهنّ في سبيل الله رخيصة؟!


هل تُعامل الحرّة المسلمة التقيّة معاملة المجرمات أم تجيّش الجيوش لحمايتها ونصرتها؟!


شتّان شتّان بين المعتصم وأردوغان!! شتّان شتّان بين عدل الإسلام وبين ظلم العلمانية!!


المقام هنا لا يتسع لذكر جميع جرائم النظام التركي العلماني فاللائحة طويلة يكفينا منها عدم تحكيمه لشرع الله وموالاته الكفار والتطبيع مع كيان يهود وخذلان إخواننا في سوريا.


وإنّ ملاحقة حملة مشروع الخلافة في تركيا وإيداعهم السجون ليس بجديد، وهو إن دلّ على شيء فهو يدلّ على مدى محاربة النظام للإسلام، فالخلافة قال بوجوبها جمع من الأئمة الكبار المشهود لهم بالاجتهاد والعلم.


رسالتي إلى الذين غرّتهم الكلمات الرنّانة والشعارات الجوفاء التي يرددها أردوغان بين الحين والآخر، فأقول: إنّ الحقّ لأبلج وإنّ علمانية النظام التركي وسيره على خطا المقبور مصطفى كمال لأمر بيّن لا تقوم حجّة لمخالف له؛ فكونوا مع الحق، مع الإسلام ضد العلمانية المقيتة، وتحلّوا بالوعي والفطنة للتصدّي للدور الخبيث الذي تلعبه تركيا اليوم.


لقد خُدع جمع كبير من المسلمين في الماضي بجمال عبد الناصر وحين كان حزب التحرير يحذّر منه ومن دوره وعمالته كان يُقابل شبابه بالصدّ والتكذيب، ثمّ أثبت الزمن للناس صدق الحزب وخيانة عبد الناصر. وها نحن اليوم ننصح بأمانة مجددا الذين خدعهم النظام التركي ونحن على يقين أنّهم سيدركون الحقائق ولو بعد حين.


يا إخواننا: إنّنّا في حزب التحرير ندعو للعيش بالإسلام وحده بإقامة شرع الله في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوّة؛ خلافة تقطع ألسن المتطاولين على مقدساتنا، خلافة تحرر الأقصى وتحمي بيضة الإسلام والمسلمين، خلافة توالي من والى الله وتعادي من عاداه.


وإنّنّا نساء ورجالا قد بعنا أنفسنا رخيصة لله، فلا سجون النظام التركي ولا غيرها تثنينا عن دربنا وإنّنّا سائرون بيقين نحو تحقيق وعد الله سبحانه، فهلاّ اصطففتم مع الصفّ الصحيح؟! هلاّ كنتم حقّا ممّن ينصر الإسلام؟!


#أقيموا_الخلافة
#ReturnTheKhilafah
#YenidenHilafet
#خلافت_کو_قائم_کرو

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
هاجر اليعقوبي – ولاية تونس

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع