روسيا ومكائد أمريكا

الخبر:

صرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، لإذاعة سبوتنيك أن واشنطن تستخدم كل أنواع التلاعبات وتنطلق بلا حدود لجر موسكو إلى الأجندة النووية.

وقالت زاخاروفا: "إنهم يتحدثون عن هذا الموضوع بسهولة. إنهم يطورونه، ويستخدمون تقنيات تلاعب لإدخالنا في هذه الأجندة. يستخدمون جميع أنواع التلاعب دون أي قيود. إنهم يشاركون حقاً في التدمير الكامل". (سبوتنيك عربي).

التعليق:

هل صارت روسيا تدرك مكائد أمريكا؟ فهل أدركت مثلا أنّ أمريكا قد أوقعتها في ورطة أوكرانيا؟ وأنها أشعلت عليها جوارَها؟ وأنها تريد إبعادها هي والصين بعضهما عن بعض؟

تساؤلات كثيرة تُطرح في هذا السياق، وقد تناقلت الأنباء مؤخراً عن السفارة الأمريكية في موسكو أنها تدعو رعاياها لمغادرة روسيا بشكل فوري بسبب إعلان بوتين التعبئة الجزئية لقواته، فهل قامت زاخاروفا ومن خلفها وزارة الخارجية التي تتحدث باسمها، ووزارة الدفاع الروسية؛ هل قاموا بوزن هذا الخبر وتقييمه ليدركوا المراميَ البعيدة من ورائه؟ فلعلهم يتلاعبون بكم ليسوقوكم إلى الأجندة النووية وأنتم لا تدرون. فماذا أنتم فاعلون؟

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

خليفة محمد – ولاية الأردن