نشرة الأخبار ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2025/06/07م

العناوين:

• انتهاء كابوس الركبان: إعلان رسمي بإغلاق المخيم بعد إعادة آخر العائلات العالقة.

• وزير الدفاع العراقي يؤكد أن: بقاء قوات التحالف في سوريا ضرورة أمنية ملحّة.

• الكونغرس الأمريكي يزيل سوريا من قائمة الدول “المارقة”.. ومبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر فيها.

التفاصيل:

أعلنت المنظمة السورية للطوارئ (SETF)، بالتعاون مع منظمة الإغاثة الإسلامية في الولايات المتحدة (IRUSA)، عن الإغلاق الرسمي لمخيم الركبان للنازحين السوريين الواقع سابقاً على الحدود السورية-الأردنية. وجاء ذلك بعد إتمام عملية إعادة آخر العائلات العالقة إلى مناطقها الأصلية، في خطوة تشكل نهاية واحدة من أقسى المآسي الإنسانية في تاريخ سوريا الحديث.

أجرى المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس (توم) باراك، سلسلة من اللقاءات رفيعة المستوى شملت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو، تناولت تطورات الملف السوري والعلاقات مع تركيا، وذلك في إطار تحركات دبلوماسية لافتة تعكس اهتمام واشنطن المتزايد بالوضع الإقليمي عقب سقوط نظام أسد. وتوجه المبعوث الأمريكي إلى تل أبيب، حيث عقد اجتماعاً مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بحثا خلاله الأوضاع الإقليمية وتطورات الساحة السورية. وبالتزامن، كشفت وسائل إعلام عبرية عن قيام باراك بجولة ميدانية غير معلنة إلى الجولان السوري المحتل، وزار مواقع استراتيجية ضمن سياق تنسيق أمني متزايد بين واشنطن وتل أبيب.

شدّد وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي على أهمية استمرار وجود قوات التحالف الدولي في سوريا، وفي تصريحات صحفية الجمعة، أكد العباسي أن أمن العراق يرتبط بشكل مباشر بأمن الجارة سوريا، مشيراً إلى ضرورة تعزيز التعاون الثنائي لمواجهة التهديدات الأمنية المشتركة، وعلى رأسها الإرهاب.

أقر مجلس الشيوخ الأمريكي تعديلاً جديداً ضمن قانون الطاقة النووية المدنية (INEA)، يقضي بإزالة سوريا من قائمة الدول “المارقة”، وهي القائمة التي كانت تضم سابقاً دولاً مثل إيران وكوريا الشمالية وروسيا وكوبا وفنزويلا، والتي لا تسمح لأمريكا بالتعاون مع هذه الدول بمجالات الطاقة النووية. ويُنظر إلى القرار كخطوة رمزية تؤشر إلى تحوّل في السياسة الأمريكية تجاه سوريا.

دعا عضو الكونغرس الأمريكي كوري ميلز، إلى منح القيادة السورية فرصة لإثبات التزامها بإخراج النفوذ الإيراني من سوريا، محذراً من أن تجاهل هذا التحول قد يُتيح لروسيا أو الصين أو إيران ملء الفراغ السياسي في البلاد. وفي تصريحات خلال مقابلة مع موقع "إيران إنترناشيونال" المعارض، قال السيناتور ميلز أن "مفتاح هذه المهمة هو تمكين الرئيس الفعلي أحمد الشرع من القضاء على ما تبقى من نفوذ إيران في سوريا". وأوضح السيناتور ميلز، الذي التقى الرئيس الشرع خلال زيارته إلى دمشق في 20 نيسان الماضي، أن الحكومة السورية بدأت بالسعي نحو إقامة شراكات دبلوماسية جديدة في المنطقة، تشمل علاقات محتملة مع تل أبيب. وعن العلاقة مع الرئيس أحمد الشرع، أكد السيناتور ميلز أن التعامل يجب أن يتسم "بالواقعية الواضحة"، أعتقد أنه يعرف ما يجب عليه فعله، وقد بدأ فعلاً بتنفيذ خطوات وليست مجرد وعود".

علق السفير الأمريكي لدى تركيا، توماس (توم) باراك، الذي يشغل أيضاً منصب مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى دمشق، على الفتوى الصادرة بشأن قضايا الثأر والانتقام في سوريا. وفي منشور له على منصة "إكس"، قال باراك: "خطوة أولى عظيمة من قبل الحكومة السورية الجديدة على طريق بناء سوريا الجديدة". وأصدر مجلس الإفتاء الأعلى فتوى شرعية أكد فيها على حرمة التعدي على الدماء والأموال والأعراض، مشدداً على أن المطالبة بالحقوق لا تكون إلا عبر القضاء والسلطات المختصة، وليس من خلال الانتقام الفردي أو التصرفات العشوائية.

ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة خلال الساعات الماضية إلى 24 شهيداً على الأقل، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، في سلسلة من المجازر المتنقلة التي ارتكبها جيش الاحتلال عبر قصف جوي ومدفعي طال خيام نازحين، منازل مدنيين، ومرافق حيوية قرب المستشفيات، ما فاقم من الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر.

أعلنت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية) أنها نظمت، الجمعة، أكثر من 70 مظاهرة في العديد من المدن، تضامنا مع غزة ضد الإبادة المستمرة على القطاع منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. وقالت الهيئة في بيان، إن "الشعب المغربي خرج، الجمعة، في أكثر من 70 مظاهرة بـ 46 مدينة استجابة لنداء الهيئة في إطار جمعة طوفان الأقصى رقم 79". وبحسب البيان، "أكدت فعاليات اليوم (الجمعة) أن الشعب المغربي وقواه الداعمة لفلسطين، مستمرة في التضامن والدعم والنصرة لغزة خاصة ولفلسطين عامة".