- الموافق
- كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2025/07/13م
العناوين:
-
بدء مرحلة السيطرة على الحرائق في ريف اللاذقية وضبط مستودع أسلحة وذخائر بريف طرطوس خلال مداهمة أمنية.
-
توتر أمني يغلق طريق دمشق – السويداء بعد حوادث خطف متبادلة.
-
المبعوث الأمريكي يوضح تصريحاته بشأن لبنان: لا تهديد بل إشادة بخطوات سوريا.
-
"الشرع" يشيد بنتائج زيارته لأذربيجان و"هآرتس" تتحدث عن: لقاء في باكو بحث التهديدات الإقليمية والتنسيق الأمني مع كيان يهود.
التفاصيل:
أعلن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث في سوريا، رائد الصالح، مساء السبت، أن فرق الدفاع المدني وأفواج الإطفاء تمكنت من وقف امتداد النيران على جميع المحاور في ريف اللاذقية الشمالي. وفي تغريدة نشرها عبر منصة (X)، قال الصالح: "بعد جهود كبيرة ومستمرة من فرق الإطفاء في الدفاع المدني وأفواج الإطفاء والفرق التركية والعربية المساندة في إخماد حرائق الغابات في اللاذقية، وصلت الأعمال مساء اليوم إلى مرحلة مبشرة، إذ تمكنت الفرق من وقف امتداد النار على كل المحاور، وهي الخطوة الأهم باتجاه السيطرة".
أعلنت قيادة الأمن الداخلي في محافظة طرطوس عن ضبط مستودع يحتوي على كميات من الأسلحة والذخائر داخل منزل أحد المطلوبين في قرية بسورم بريف المحافظة، وذلك خلال عملية أمنية نفذتها إحدى الوحدات المختصة. وذكرت وزارة الداخلية في بيانها، مساء السبت 12 تموز/ يوليو، أن المداهمة جاءت في إطار ملاحقة مطلوب مصنف "خطير" ومرتبط بقضايا أمنية، حيث أسفرت العملية عن مصادرة الأسلحة والذخائر التي كانت مخزنة داخل المنزل المستهدف، دون وقوع اشتباكات أو إصابات. ونوهت الوزارة في بيان لها أن المطلوب لا يزال متوارياً عن الأنظار، فيما تواصل الأجهزة الأمنية عمليات التمشيط والملاحقة ضمن مناطق ريف طرطوس لإلقاء القبض عليه وتقديمه إلى العدالة.
أوقفت قوى الأمن الداخلي، السبت، حركة السير على طريق دمشق – السويداء من جهة حاجز المسمية وعدة حواجز أخرى، إثر تصاعد التوترات الأمنية ووقوع عمليات خطف واعتداءات استهدفت المارة في مواقع مختلفة على الطريق الحيوي. وأفاد موقع "السويداء 24" بأن عناصر الأمن طلبوا من السائقين التوقف على الحواجز وعدم متابعة الطريق، حفاظاً على سلامتهم، حتى استقرار الأوضاع وإعادة فتح الطريق بشكل آمن. ويأتي هذا التوتر بعد حادثة وقعت الليلة الماضية، تمثّلت في سلب سيارة محملة بالخضار واحتجاز سائقها مؤقتاً على ذات الطريق، ما فجّر سلسلة من ردود الفعل العشوائية في محافظة السويداء، تخللتها عمليات خطف واحتجاز لعدد من المواطنين. وقالت مصادر محلية إن مجموعات مقربة من سائق السيارة المسلوبة نصبت حواجز ونقاط تفتيش مؤقتة داخل السويداء، واحتجزت ثمانية أشخاص من أبناء الحسكة والسويداء، مع سياراتهم، مطالبة باستعادة السيارة مقابل إطلاق سراحهم. ولفتت المصادر إلى وجود جهود أهلية حثيثة للتوصل إلى تسوية وإطلاق سراح المحتجزين، الذين لا صلة لهم بالحادثة الأصلية.
كشف مصدر في إدارة السجون اللبنانية أن اللجنة القضائية – الأمنية المشتركة التي شكّلتها وزارتا الداخلية والعدل أنجزت ملفات مئات السجناء السوريين تمهيداً لتسليمهم إلى الحكومة السورية، إلا أن هذه الجهود اصطدمت بعقبات قانونية حالت دون المضي قدماً في تنفيذ عملية التسليم. وقال المصدر لصحيفة *الشرق الأوسط* إن القانون اللبناني لا يسمح بتسليم أي موقوف إلا إذا صدر بحقه حكم قضائي نهائي، مؤكداً أن الموقوفين الذين لم تتم محاكمتهم، أو الذين ارتكبوا جرائم على الأراضي اللبنانية وراح ضحيتها مواطنون لبنانيون، لا يشملهم أي قرار تسليم في الوقت الراهن. وأوضح المصدر أن لبنان وسوريا يرتبطان بعدد من الاتفاقيات القضائية، من ضمنها اتفاق لاسترداد المطلوبين، يتيح تسليم الجناة بين البلدين بناءً على مذكرات قضائية، لكنه أشار إلى غياب اتفاق خاص لتسليم المحكومين، ما يستدعي توقيع اتفاقية جديدة بين وزارتي العدل وإحالتها إلى البرلمان اللبناني لإقرارها. وإذا ما تم ذلك، يمكن أن يُصار إلى تسليم نحو 370 سجيناً سورياً محكوماً يقضي محكوميته في لبنان.
أوضح المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا والسفير لدى تركيا، توماس باراك، أن تصريحاته الأخيرة حول الملف السوري ولبنان فُهمت على نحو خاطئ، مشدداً على أنها لا تحمل أي تهديد للبنان، بل تعكس دعم بلاده لجهود سوريا في إعادة الانخراط الإقليمي والدولي. وقال باراك في منشور على منصة "إكس" مساء السبت إن تصريحاته "كانت في سياق الإشادة بالتطورات التي تشهدها دمشق، لا سيما على صعيد الانفتاح الاقتصادي والدبلوماسي"، مؤكدًا أن سوريا "تتحرك بسرعة لاغتنام الفرصة التاريخية التي وفّرتها الإدارة الأمريكية عبر تخفيف القيود والعقوبات". وأشار باراك إلى أن دمشق بدأت في جذب استثمارات جديدة من تركيا ودول الخليج، ضمن رؤية طموحة لبناء شراكات اقتصادية إقليمية، بالتوازي مع محاولات تعزيز التفاهم مع الدول المجاورة، وعلى رأسها لبنان. وأضاف: "قادة سوريا لا يطمحون إلا إلى التعايش السلمي والازدهار المتبادل مع لبنان"، مؤكداً التزام واشنطن بدعم علاقة متوازنة بين البلدين. تصريحات باراك السابقة، والتي أشار فيها إلى "خطر وجودي قد يهدد لبنان إذا لم يُسرّع خطواته تجاه إعادة ترتيب العلاقة مع سوريا"، أثارت ردود فعل غاضبة في بيروت، واعتُبرت رسالة ضغط مبطنة. إلا أن التصريح التوضيحي نفى تلك التفسيرات، مؤكداً أن واشنطن تشجع على تعزيز التعاون بين "بلدين شقيقين" في سياق المتغيرات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة.
عبّر الرئيس السوري أحمد الشرع عن تقديره لحفاوة الاستقبال التي حظي بها خلال زيارته الرسمية إلى أذربيجان، مؤكداً أن الزيارة شكّلت محطة مفصلية في مسار تعزيز العلاقات بين البلدين، وخاصة في مجالات الاستثمار والطاقة. وفي رسالة وجّهها إلى نظيره الأذربيجاني إلهام علييف عقب مغادرته العاصمة باكو، شدد الشرع على أهمية البناء على ما تم التوصل إليه خلال المباحثات من توافقات سياسية واقتصادية، بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن مسؤولَيْن من سوريا وكيان يهود عقدا، السبت، اجتماعاً في العاصمة الأذربيجانية باكو، واصفة اللقاء بأنه جزء من سلسلة محادثات أمنية بين الجانبين. وبحسب الصحيفة، ناقش اللقاء ملفات متعددة، من أبرزها التهديدات الإقليمية المرتبطة بإيران وحزبها اللبناني، إلى جانب التوترات مع الفصائل الفلسطينية الموجودة في سوريا، وذلك على هامش زيارة الرئيس السوري إلى أذربيجان. ولفتت "هآرتس" إلى أن الطرفين بحثا احتمال افتتاح مكتب تنسيق للكيان في دمشق من دون طابع دبلوماسي رسمي، مرجحةً أن يكون هذا اللقاء ضمن سلسلة اجتماعات تشمل شخصيات أمنية بارزة من الجانبين، في حين لم تتطرق لذكر تفاصيل إضافية حول المسؤولين.