- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
24/10/2025
العناوين:
- دون حسيب أو رقيب.. كيان الاحتلال اليهودي يواصل عربدته في الجنوب السوري.
- النظام العراقي يعتقل عشرات العمال السوريين في بغداد.
- قافلة مساعدات جديدة تصل السويداء، والحناوي والجربوع يعزفون على سمفونية الهجري طوعا أو كرها.
- كيان يهود يغتال طاقما صحفيا لإخفاء جرائمه في غزة، والخارجية اللبنانية تعترض على تصريحات المسؤولين الإيرانيين، بوصفها تدخلًا في الشؤون اللبنانية.
التفاصيل:
نفّذ جيش الاحتلال اليهودي، ليل الأحد – الاثنين، عمليات مداهمة في قرية طرنجة بريف القنيطرة الشمالي، بمشاركة أكثر من 100 عنصر ونحو 20 عربة عسكرية، بالتزامن مع تحليق طيران استطلاع في أجواء المنطقة. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت منازل في القرية واعتدت على عدد من المدنيين، قبل أن تنسحب بعد تنفيذ عمليات دهم وتفتيش. كما توغلت قوة تابعة لجيش الاحتلال، الأحد، في قرية الصمدانية بريف القنيطرة، وفتّشت عدداً من المنازل قبل مغادرتها المنطقة.
اعتقلت قوات الأمن العراقية، نحو 37 عاملاً سورياً في العاصمة بغداد، ضمن سلسلة إجراءات تضييق تُمارس ضد السوريين منذ سقوط النظام البائد، وذكرت مصادر إعلامية أن قوة أمنية داهمت أفران "سنابل شمسين" في منطقة الدورة، واقتحمت أماكن منامة العمّال أثناء نومهم، لتقتادهم إلى التحقيق. وأوضحت المصادر أن التحقيقات الأولية تشير إلى اتهامات تتعلق بموالاة الحكومة السورية الجديدة، لافتة إلى أن بعض المعتقلين يحملون إقامات رسمية صادرة عن الداخلية العراقية، فيما يفتقر آخرون إلى أوراق إقامة نظامية. وتأتي هذه الاعتقالات بعد أسبوع من إصدار السلطات العراقية حكماً بالسجن ست سنوات على الشاب الفلسطيني–السوري عبد الرحمن صالح في بغداد، بتهمة "إساءة لرموز الدولة" على خلفية وجود صورة للرئيس السوري أحمد الشرع كخلفية لهاتفه المحمول.
وصلت إلى محافظة السويداء جنوبي سوريا، الأحد، قافلة مساعدات إغاثية وغذائية، ترافقها شحنات من الغاز المنزلي، عبر ممر بصرى الشام الإنساني. وجرى إدخال المساعدات تحت إشراف الهلال الأحمر السوري، وتشمل مواد غذائية وإغاثية أساسية، إضافة إلى صهريجي غاز منزلي. وتأتي هذه القافلة ضمن سلسلة القوافل الإغاثية التي تُسيَّر بشكل متواصل إلى السويداء. وفي وقت سابق اليوم، قال مدير المخبز الآلي الأول في السويداء، إن وصول دفعة إسعافية من الدقيق أسهم في تخفيف الازدحام على الأفران خلال اليومين الماضيين.
أكدت مصادر مقربة من شيخَي طائفة الدروز، يوسف جربوع وحمود الحناوي، أنهما تعرضا لضغوط شديدة من التيار الذي يقوده شيخ العقل حكمت الهجري للخروج بمواقف علنية تنتقد السلطة السورية في دمشق. وأوضحت المصادر لشبكة "شام" أن الشيخين يعيشان ضمن إقامة جبرية تمنعهما من المغادرة، وسط تهديدات بتصفيتهما أو إخفائهما، مع اتهامات لمجموعات مسلحة بالمسؤولية عن تلك التهديدات. ذكرت المصادر أن ظهور الشيخين جربوع والحناوي في خطابات وبيانات منتقدة للسلطة بدمشق في يوم واحد، وبعد أكثر من أسبوع على انتهاء الاشتباكات الأخيرة في السويداء، يؤكد صحة ما نشر سابقاً عن ملاحقة وتضييق تمارسه ميليشيات الهجري على الأصوات التي تدعو للحوار بعيداً عن الأجندات الانفصالية. وسبق أن أصدر الشيخ الهجري، السبت، بياناً اتهم فيه الحكومة السورية بارتكاب ما وصفه بـ "إبادة ممنهجة" بحق أهالي المحافظة، داعياً إلى تدخل دولي عاجل وفتح تحقيقات أممية، وفي سابقة لافتة، وجّه الهجري الشكر للرئيس الأميركي ترامب "لموقفه الواضح في دعم الأقليات ورفض الاستبداد"، كما شكر "حكومة وشعب كيان يهود لتدخلهم الإنساني"، إضافة إلى امتنانه لدول خليجية عربية وللإدارة الذاتية في شمال وشرق الفرات على ما اعتبره "دعماً لأهلهم في السويداء". كما دعا البيان إلى "انسحاب كافة المجموعات المسلحة إلى خارج الحدود الإدارية للسويداء"، تمهيداً لترسيخ نفوذ قواته على كامل المنطقة.
زعم المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، أن واشنطن تعمل بالتنسيق مع شركائها الإقليميين والدوليين من أجل الوصول إلى مستقبل يحقق السلام والأمن للشعب السوري، وذلك في سياق تعليقه على اللقاء الأردني–السوري–الأميركي المرتقب في العاصمة الأردنية عمّان، لبحث تطورات الملف السوري. وكتب باراك على منصة "إكس" الأحد: "إنّ هذا الالتزام يؤكد تصميمنا الجماعي على التحرك نحو مستقبل يمكن لسوريا وجميع شعبها أن يعيشوا فيه بسلام وأمن وازدهار". ومن المقرر أن تستضيف عمّان، غدا الثلاثاء، اجتماعاً ثلاثياً يضم وزيري الخارجية الأردني أيمن الصفدي والسوري أسعد الشيباني، إلى جانب المبعوث الأميركي الخاص وممثلين عن المؤسسات المعنية في الدول الثلاث، استكمالاً لمباحثات 19 تموز 2025، التي ركزت على تثبيت وقف إطلاق النار في السويداء وبحث سبل حل أزمتها وتعزيز الاستقرار وإعادة الإعمار.
دعا مجلس الأمن الدولي، مساء الأحد، كل الدول إلى احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، معربا عن قلقه إزاء العنف الذي اندلع بمحافظة السويداء جنوبي البلاد. وفي بيان رئاسي للأمم المتحدة، عقب جلسة لمجلس الأمن الدولي بخصوص السويداء، دعا المجلس جميع الأطراف إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وضمان حماية المدنيين. وأدان بشدة الأحداث التي أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين في السويداء. ورحب المجلس بالبيان الذي أصدرته السلطات السورية المؤقتة وأعلنت فيه إدانة أعمال العنف واتخاذ إجراءات للتحقيق فيها ومحاسبة المسؤولين عنها. كذلك دعا الحكومة السورية إلى ضمان إجراء تحقيقات موثوقة وسريعة وشفافة ونزيهة وشاملة وفق المعايير الدولية. ودعا إلى توفير وصول إنساني كامل وآمن وسريع ودون انقطاع للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية إلى السويداء وجميع المناطق المتضررة في جميع أنحاء سوريا. وأكد البيان، على التزامه بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، ودعا جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ.
في اليوم الـ 675 من حرب الإبادة على غزة استشهد مراسلا قناة الجزيرة في مدينة غزة أنس الشريف ومحمد قريقع و3 من طاقم التصوير مساء أمس الأحد بقصف لكيان يهود استهدف خيمة للصحفيين في محيط مستشفى الشفاء شمالي القطاع. وأقر جيش الاحتلال -في بيان- باستهداف الصحفي أنس الشريف في قطاع غزة. من جانبه أكد مدير مستشفى الشفاء في غـزة: أن الاحتلال يحضر لمجـزرة كبيرة بغزة دون صوت أو صورة لذلك قتل مراسلي الجزيرة. في الأثناء، يواصل الاحتلال مجازره في غزة، إذ سجلت مستشفيات القطاع استشهاد 52 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال خلال 24 ساعة، بينهم 26 من المجوّعين.
اعترضت وزارة الخارجية اللبنانية على التصريحات الصادرة عن علي ولايتي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، مؤكدة أنها تشكّل تدخلًا سافرًا وغير مقبول في الشؤون الداخلية اللبنانية. وقالت الخارجية اللبنانية في بيان لها: "ليس هذا التدخل الأول من نوعه، إذ دأب بعض المسؤولين الإيرانيين على التمادي في إطلاق مواقف مشبوهة على قرارات داخلية لبنانية لا تعني إيران بشيء". وأضافت الوزارة: "هذه الممارسات المرفوضة لن تقبل بها الدولة اللبنانية تحت أي ظرف ولن تسمح لأي طرف خارجي، بأن يتحدث باسم شعبها أو أن يدّعي حق الوصاية على قراراتها السيادية. وذكرت الخارجية اللبنانية في بيانها، أنه "من الأجدر للقيادة في بإيران أن تلتفت إلى قضايا شعبها وتركّز على تأمين احتياجاته وتطلعاته، بدل التدخل في أمور لا تخصها، مشددة على أن مستقبل لبنان وسياساته هي قرارات يتخذها اللبنانيون وحدهم، بعيدًا عن أي تدخلات أو إملاءات أو ضغوط أو تطاول.



