نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

10\10\2016م

العناوين:

• طائرات التحالف الصليبي تقتل المسلمين في دير الزور.. ومثيلتها الروسية تقتلهم في حلب.
• هيئة التنازل عن الثورة بالمفاوضات تستمر في استجداء الأعداء والأموات.
• حزب التحرير: "يا أهل مصر: فلتكن ثورتكم للإسلام وإلا فلا".

التفاصيل:

بلدي نيوز - ريف دمشق / شن طيران الغدر الأسدي، الاثنين، عدة غارات جوية على الأحياء السكنية في مدينة عربين، ما أسفر عن جرح عدد من المدنيين، بينهم أطفال ونساء، معظمهم بحالة خطرة، فضلاً عن دمار كبير أصاب الأحياء السكنية والمرافق العامة في المدينة. وفي السياق ذاته، شن الطيران الحربي ليلة الاثنين، عدة غارات جوية بالقنابل الفوسفورية الحارقة، على مدينة دوما بريف دمشق، أسفرت عن اندلاع حرائق ضخمة في المدينة، واشتعال أربع سيارات، رافق ذلك قصف مدفعي لعصابات أسد، استهدف المدينة، مما سبب دماراً واسعاً. من جهة أخرى استمرت الاشتباكات بين كتائب المجاهدين وعصابات أسد، بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، على جبهة تل كردي وتل الصوان، بالقرب من مدينة دوما بريف دمشق، في محاولة من الأخيرة التقدم، والسيطرة على مناطق جديدة في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

قاسيون - دير الزور / شنت طائرات للتحالف الصليبي الدولي، فجر الاثنين، غارات جوية على ناقلات للنفط في بادية مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي، مما أدى إلى استشهاد أربعة أشخاص وجرح ثلاثة آخرين، نقلوا إلى المشافي الميدانية. وفي سياق آخر، أغارت طائرات الغدر الأسدي على حييّ الحويقة، والعرضي في مدينة دير الزور، وسط اشتباكات بين تنظيم الدولة وعصابات أسد على أطراف حي الحويقة.

بلدي نيوز - حلب / استشهد ستة مدنيين، وجرح آخرون، بقصف لطيران الحقد الروسي على بلدة الزربة، بريف حلب الجنوبي، بعد منتصف ليل الاثنين، فضلاً عن دمار كبير أصاب المنازل والأحياء السكنية. هذا وقصفت عصابات أسد، صباح الاثنين، حي سد اللوز بصواريخ من طراز فيل، ما أدى إلى استشهاد مدنيين اثنين، أحدهما طفل، وإصابة العديد بجروح بالغة. وفي السياق، تعرضت مدينة دارة عزة وبلدتي خان العسل والمنصورة ومنطقة ريف المهندسين، بريف حلب، لقصف من الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية والعنقودية، خلفت دماراً هائلاً في الممتلكات العامة والخاصة. من جهة أخرى، تمكن الثوار من استعادة السيطرة على عدة نقاط، تقدمت فيها عصابات أسد في حي بستان الباشا داخل مدينة حلب.

شبكة شام الإخبارية / أعلن فصيل جند الأقصى، بيعته الكاملة لجبهة فتح الشام، بما يعني إنهاء الفصيل بكل مسمياته والانصهار ضمن جبهة فتح الشام بشكل كامل. وجاءت بيعة الجند حسب بيان رسمي نشرته جبهة فتح الشام لحقن الدماء وتجنب الاقتتال الحاصل مع حركة أحرار الشام، على أن تحال جميع القضايا العالقة بين جند الأقصى وحركة أحرار الشام والتي بدأ الصراع على أساسها لمحكمة تتولى جبهة فتح الشام النظر فيها مع الأحرار. وكانت عدة مكونات تابعة لجند الأقصى في ريف إدلب أعلنت بيعتها لجبهة فتح الشام بشكل منفرد، فيما اعتزلت العديد من المجموعات والمكونات التابعة لكلا الطرفين من أحرار الشام وجند الأقصى القتال وأعلنت حياديتها الكاملة ضمن قراها وبلداتها.

شبكة شام الإخبارية / استمراراً في التغريد خارج سرب الثورة، أكدت الهيئة العليا لبيع الثورة بالمفاوضات، أنها ستتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لوقف الإبادة الجماعية بسوريا، بعد فشل مجلس الأمن في اتخاذ أي قرار لحماية الشعب، متناسين أن هيئة الأمم ما أسست إلا لحرب الإسلام والمسلمين. ومتناسياً أن أمريكا هي من أوعزت لأوباشها في إيران وأعطت الضوء لوكيلتها روسيا لدعم أسد، قال سالم مسلط المتحدث باسم الهيئة أن النظام وحلفاءه ارتكبوا جرائم حرب مما أدى لانسداد العملية السياسية، مؤكداً أن روسيا وإيران قوتا احتلال. ورغم حرمة الاستغاثة بالأموات دعا مسلط، في مؤتمر صحفي، الجامعة العربية للتدخل الفوري لحماية استقلال سوريا، كما دعا مجلس الأمن لاعتماد قرار ملزم لوقف القصف والتغيير الديمغرافي، معتبراً تجاهل الأمم المتحدة لعمليات التهجير الممنهج بأنها "عار".

عنب بلدي / قتلت السلطات الإيرانية الضابط في الحرس الثوري، محمد رضا حميداوي، بعد يوم من رفضه التوجه إلى سوريا ضمن وحدة من قوات الحرس للقتال إلى جانب النظام النصيري. ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر إيرانية مطلعة قولها "إن وحدة من الحرس الثوري غادرت، الخميس الماضي، إلى الأراضي السورية عبر مطار الأحواز، لكن حميداوي الذي ينحدر من أصول عربية في مدينة خلف أباد، رفض التوجه ضمن القوة، فاستدعي من قبل مخابرات الحرس الجمعة، لتنقله إلى جهة مجهولة. وبعد تحرك أسرته للكشف عن مصيره وتوسط مسؤولين، أخبر الحرس الثوري شقيق حميداوي الأكبر بالتوجه إلى معتقل مخابرات الحرس في الأحواز لمقابلته، ثم اقتادوه إلى غرفة في السجن، حيث وجد شقيقه مقتولاً، وعلى رقبته آثار حبل، وكدمات وأورام في عموم جسده، وأخبروه أن شقيقه قد انتحر"؛ وفق الصحيفة.

الأناضول / وقّع كل من وزير الاقتصاد التركي، نهاد زيبكجي، ونظيره الروسي، ألكسي أوليوكاييف، الأحد، في إسطنبول على بيان لتأسيس الصندوق الاستثماري المشترك بين البلدين، وعقب الاجتماع المغلق، أفاد زيبكجي في تصريح عقب اللقاء، بأنّ روسيا وتركيا ستساهمان في الصندوق الاستثماري المشترك بمبلغ 500 مليون دولار لكل دولة؛ ليصبح رأس مال الصندوق مليار دولار، وأوضح أن الصندوق يهدف إلى تمويل مشاريع مشتركة في البلدين، ولفت زيبكجي إلى أنّه تباحث مع نظيره الروسي حول العلاقات التجارية والاقتصادية التي تربط بين موسكو وأنقرة. من جانبه، أفاد وزير الاقتصاد والتنمية الروسي، ألكسي أوليوكاييف، بأنّ وزارته بذلت جهوداً مضاعفة لإعادة العلاقات التجارية والاقتصادية مع تركيا إلى سابق عهدها، وأوضح أوليوكاييف بأنّ هذا الصندوق سيساهم بشكل إيجابي في توسيع المشاريع المشتركة القائمة بين البلدين، لافتاً إلى وجود مشاريع مشتركة ضخمة بين البلدين فيما يخص مجال الطاقة، يشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين تركيا وروسيا يصل إلى 35 مليار دولار سنوياً، حسب أرقام رسمية. المهم بالموضوع هو أن روسيا للتاريخ لم تكن يوماً صديقاً للمسلمين، وإنما هي صديقة لحكام المسلمين في هذه الأيام فقط، هؤلاء الحكام الأتباع العملاء الذين لا همّ لهم إلا تنفيذ رغبات الدول الغربية الكافرة الحاقدة على الإسلام الذين نصبوهم حكاماً علينا، ورغم كل ما صرح به حكام تركيا عن وقوفهم مع ثورة الشام إلا أن طول أمدها كشف هؤلاء وعراهم أمام الجميع، ففي الوقت الذي تقصف فيه طائرات الإجرام الروسية أهل الشام وتنهال عليهم حمم الحقد الصليبي الروسي يخرج علينا حكام تركيا باتفاقات ومشاريع وعلاقات عمل وكأنه لم يبق في العالم أحد يمكن التعامل وعقد الصفقات معه سوى هؤلاء المجرمين الصليبيين، ولكنها أوامر أسيادهم الأمريكان، الذين يكافؤون الروس على إجرامهم بدعم أسد، فتعقد معهم الصفقات وتفتح لهم البلاد والعباد. إن الأمة الإسلامية يجب أن تعي أن مصيبتها الأولى هي في حكامها الذين لا يدخرون جهداً في إذلالها لأعدائها ولم يبق أمامها إلا القضاء على هذه الأنظمة الفاسدة العميلة التي نصبها الاستعمار علينا، وإقامة حكم الإسلام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تُعز المسلمين ولا تسمح لأحد كائناً من كان بإهانة المسلمين ونهب أموالهم وخيراتهم وما ذلك على الله بعزيز.

 حزب التحرير / دعا حزب التحرير أهل الكنانة أن تكون ثورتهم بالإسلام من أجل تطبيق أحكامه وإلا فلا، وقال بيان صادر عن حزب التحرير ولاية مصر "في ظل هذا البؤس والقهر الذي تعجز الكلمات عن وصفه وتصويره، تحتاج الكنانة إلى ثورة جديدة تصحح مسارها، ولكن ليس ثورة على الإسلام ومقدساته كما دعا رأس النظام، وإنما يجب أن تكون ثورة بالإسلام ومن أجل تطبيق أحكامه لتضمن لهم الكرامة والحرية ورغد العيش، ولتضمن لهم بقاء إنسانيتهم التي كرمهم الله بها، لا أن يعاملوا معاملة البهائم في حظائر العملاء من العسكر، أجلكم الله". وشدد البيان "إن عزمكم على الثورة معلوم وهي قادمة لا محالة إن شاء الله، ولكن حتى تنجح وتثمر وتؤتي أكلها يجب أن تحمل الإسلام مشروعا ومنهج حياة، وأن تطالب بتطبيق نظامه المتمثل في الخلافة على منهاج النبوة بكل ما فيها، بهذا فقط تكون ثورتكم صحيحة ولا تصبح فوضى". ونصح الحزب في بيانه أهل مصر "إن لم تكن لثورتكم غاية عظمى وثوابت تحققها فلا جدوى منها فسيسرقها الغرب كسابقاتها، فحددوا غايتكم وثابتها من الآن، ولتكن معبرة عن عقيدتكم ودينكم الذي يحقق أمنكم، ولتكن غايتكم الكبرى هي استئناف الحياة الإسلامية من خلال إقامة الخلافة على منهاج النبوة". وانتهى البيان بمطالبة أهل الكنانة "أن يشمروا عن سواعدهم فالأمر جد لا هزل، وبون شاسع بين ما ينتظرهم من كرامة وعز في دولة الخلافة على منهاج النبوة وبين ما يعانونه اليوم من ذل وهوان، في ظل هذا النظام العميل، فسارعوا لإقامتها لعل الله يكتبها لكم وبكم فتنالوا السعادة في الدنيا والكرامة في الآخرة".

جريدة الراية - حزب التحرير / على موقعها الإلكتروني، تناولت جريدة الراية كثرة التصريحات مؤخراً من قبل عبد ربه منصور هادي وحكومته/ بخصوص الصراع في اليمن/ ومحاولتهم جعله صراعا طائفياً، أو قومياً، مضللين أهل اليمن والعالم الإسلامي عن حقيقة الصراع السياسي الذي تقوده أمريكا وبريطانيا بأدوات إقليمية ومحلية. وقالت الراية بقلم كاتبها: عبد المؤمن الزيلعي، رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن، "إن أمريكا تدعم الحوثيين! بينما هادي وحكومته الموالين للإنجليز يعلمون ذلك، ويعلمون أيضاً أن عاصفة الحزم كانت لغرض إنقاذ الحوثيين وتفادي سقوطهم المدوي"، وأكد الزيلعي أن "السعودية التي تخدع الأمة بأنها تحارب إيران تدرك أنهما مجرد عملاء لأمريكا، يتبادلون الأدوار في خدمتها"، موضحا أن "مشروع إيران في المنطقة هو مشروع أمريكا ابتداء"، وإن السعودية تطمع أن تعطيها أمريكا الدور الموكول لإيران لتكون الشرطي الخادم لها في محاربة الإسلام، دون إيران وأحزابها في المنطقة حتى الآن". وانتهى الكاتب إلى القول: "إن على أهل اليمن والمسلمين عامة أن يدركوا خطورة الأنظمة القائمة في بلادهم، والتي تخدم مصالح المستعمرين، وأن يعملوا لإزالتها قبل أن يزيلها الغرب الكافر حينما تصبح في نظره مجرد حذاء يبلى فيرميه، وليعملوا مع حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله فهو من كشف المؤامرات والعملاء، وليقيموا دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة فهي حصنهم الحصين، ومبايعة الإمام الجنة الذي يقاتلون من ورائه ويتقون به".