نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

11\10\2016م

العناوين:

• * على وقع الاتفاق بين الفصائل المتقاتلة.. تقدم للمجاهدين في أرياف حماة واللاذقية.
• * مخاوف أمريكية من إفلات زمام الأمور من يديها والإطاحة بعميلها أسد.
• * إذا كان ترحيب أردوغان بصديقه المجرم بوتين خيانة.. فمشاركته الموقف أشد جرماً.
• * الإرهاب الأسود.. صناعة غربية لاستعباد العالم الإسلامي.

التفاصيل:

الاتحاد برس / وقع كل من فصيلي أحرار الشام وجند الأقصى، الذي أعلن بيعته لجبهة فتح الشام، اتفاقاً ينص على وقف الاقتتال، وتشكيل لجنة قضائية مؤلفة من قاضيين من فتح الشام وقاضيين من الأحرار ومرجح مستقل، وذلك للبت في كافة الدعاوى المقدمة من قبل كافة الأطراف. من جانبه، اعتبر المتحدث باسم جبهة فتح الشام، حسام الشافعي، أنه "بعد هذا الاتفاق الذي أكرمنا الله به، فإن جبهات الساحل وحلب وحماة تنتظر الحشود والجموع، وأضاف "أثبت هذا الاتفاق حسن ظننا بقادة الساحة الشامية، وبرهن مجدداً أن أصحاب القرار فيها هم الأهل بإذن الله لإكمال مسيرتنا حتى النصر"، وأكد الشافعي أننا في فتح الشام "سنشد عضدنا بمن وفد إلينا من إخواننا من جند الأقصى مستعينين بالله في جهادنا المبارك ونصرة أهلنا". وفي سياق متصل وعلى وقع أخبار الاتفاق المفرحة، بدأت تصل أخبار تقدم المجاهدين في ريف حماة الشمالي، فقد أُعلن عن استعادة بلدة معان وقرية الكبارية في ريف حماة الشمالي، اللتين كانت تقدمت إليهما مليشيات أسد المتعددة الجنسيات في وقت لاحق مستغلةً الاقتتال بمشاركة كلٍ من فصائل جيش النصر، وأبناء الشام، وفتح الشام، وتجمع أنصار الخلافة وجند الشام، وأجناد الشام. من جانب آخر، أعلنت عدة فصائل مقاتلة سيطرتها على عدة تلال وقرى بريف اللاذقية، الاثنين، عقب إعلان إطلاق "غزوة عاشوراء"، بهدف تحرير جبل الأكراد بالريف الشمالي. وأفاد ناشطون بسيطرة المجاهدين على قرية رشا وتلتها وقرية نحشبا، ونقطة بيوت الجنزرلي وتلال الملك، المقنص، البركان وتلة الدبابات وحاجز العظم في جبل الأكراد، إضافة لأسر عدد من مرتزقة النظام النصيري.

عنب بلدي / لم يمض أيام على الماراثون الذي أقيم في ساحة الأمويين في دمشق المحتلة، والذي تخللته احتفالات الألوان والرقص على المؤثرات الصوتية، حتى ظهرت دعوة لتنظيم مهرجان بعنوان "يلا نرقص بالشام". وأكد القائمون على التنظيم أن المهرجان سيكون أكبر مهرجان رقص في سوريا وهو برعاية صفحة ضحكة دمشقية على "فيسبوك" وشركة "MTN" للاتصالات و"إذاعة صوت الشباب"، وتأتي الدعوة إلى المهرجان بالرغم من ردود الأفعال الغاضبة التي أعقبت الماراثون من قبل طائفة كبيرة من السوريين بمن فيهم مؤيدي النظام، وعبّروا عن غضبهم من استمرار أجواء الاحتفالات والفرح في قلب العاصمة، فيما يتعرّض السكان في أغلب المناطق السورية للقصف المستمر، وقد علق الأخ أحمد منصور على الخبر بالقول: (التسجيل موجود بالملف الصوتي المرفق).

عربي 21 / تناول تقرير لمعهد واشنطن أعده سفير الولايات المتحدة السابق لدى تركيا والعراق، جيمس جيفري، والباحثة في المعهد، آنا بورشفسكايا، حول خيارات واشنطن إزاء الإفراط في التدخل الروسي في سوريا، خصوصاً فيما يتعلق بمعركة حلب. وفي تخوفٍ مما يمكن أن تؤول إليه الأمور على عميلها أسد، أكد التقرير أن واشنطن في ظل الظروف الحالية، التي تخيم على سوريا، تحتاج إلى سياسة جديدة؛ ومن الضروري أن تدرك إدارة أوباما الخطر الفريد الذي تشكله تحركات موسكو في سوريا، لأن مصالح أمريكا في سوريا هي أعمق وأكثر استراتيجية من مصالح روسيا هناك، ففي حين توجد لروسيا بعض المصالح في سوريا، أبرزها القواعد العسكرية، إلا أن سيادتها ومبرراتها لمكافحة الإرهاب تُعدّ مبتذلة. وأوصى التقرير في نهايته بحزمة خطوات تبرز فيها المخاوف الكبيرة من انفلات الأمور من يديها، كان أبرزها وضع حدّ تام ونهائي للحوار ذي النتائج العكسية بين وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ونظيره الروسي، سيرجي لافروف، الذي بات مكشوفاً للقاصي والداني، ولم يعد ينفع في تضليل الناس عن الحقيقة ويؤكد ما كنا نسوقه من أن روسيا تدخلت في سوريا بأوامر أمريكية، وأن مفكريها ومخططيها يرقبون عن بعد النتائج التي يمكن أن تكون كارثية بالنسبة لهم، إذا كان تدخل روسيا كبيراً لدرجة أن تفلت مقاليد الأمور من يدها لصالح المخلصين في الشام.

حزب التحرير - فلسطين / بعد أن عقد اجتماعاً ثنائياً مغلقاً، في إسطنبول، استمر ساعة وأربعين دقيقة، مع الرئيس التركي أردوغان، قال الرئيس الروسي المجرم، فلاديمير بوتين، أن بلاده تريد "وصول سوريا إلى مرحلة الحل السياسي في أسرع وقت"، وكشف بوتين أنه اتفق مع أردوغان بخصوص استبعاد المجموعات المسلحة وفق توصية المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، وأكد على أن قضية إخلاء منطقة طريق الكاستيلو، الواصل إلى مدينة حلب، "ستطرح من قبل بلاده خلال المحادثات التي ستجري في مدينة لوزان في سويسرا، يوم السبت المقبل"، وفق مخططاته. لم يكن لبوتين القاتل المستخف بدماء المسلمين أن يهبط بعاصمة الإسلام، إسطنبول، لو كان في الباب العالي رجال كسليمان القانوني وَعَبد الحميد، وما كان لأردوغان أن يرحب ببوتين بحرارة ويداه تقطران من دماء أهل حلب لو كان بحق حفيداً للعثمانيين!. إن الحديث عن المساعدات الإنسانية مع القاتل هو سفاهة بل تآمر واستخفاف بالدماء التي تراق صباح مساء، وإن التصرف مع الدولة المعتدية المحاربة للمسلمين يكون فقط بإعلان الحرب عليها لا بعقد الاتفاقيات الاقتصادية معها!. تلك هي أبجديات السياسة المنحازة للأمة وقضاياها، أما أبجديات الخيانة فهي خارج المألوف ودوماً تفاجئك بما تخبئه من انحدار في المواقف وموالاة للعدو وقلة الحياء والخجل من الله ومن عباده.‏ 

آرا نيوز / جرياً على عادتها في تجميل صورتها الكالحة السواد في الإجرام، ولأن حجمه المرتكب في الشام أكبر من أن تحمله، حملت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى مجلس النفاق والعهر الدولي، سامانثا باور، نظام أسد وروسيا مسؤولية قتل المدنيين في مدينة حلب، والتدمير الذي حل بالمدينة جراء القصف الجوي، وقالت باور، مساء الاثنين، "روسيا ونظام أسد يحاولان تحريف حقيقة ما يحدث في شرق حلب، والواقع أنهم يقتلون الأمهات والآباء والأطفال وعوائل بكاملها"، وأضافت باور "الأمم المتحدة تقول أن حلب ستدمر بحلول نهاية العام، وباستطاعة روسيا نقض قرار مجلس الأمن لكنها لا تستطيع نقض حقيقة من هو المسؤول عن هذا التدمير الذي حل بحلب". إن أمريكا تدرك تماماً مدى الإجرام المرتكب من نظام أسد وروسيا في حلب، كيف لا وهي من أمرت عميلها أسد بذلك وأسندته بالمليشيات الطائفية والروس عندما أوشك على السقوط، وإن تصريحات مسؤوليها لا يعفيها من المسؤولية الكاملة عما يرتكبه أتباعها أسد وإيران وحليفتها في الإجرام روسيا، إن كل هذه المسرحيات التي تفتعلها أمريكا وروسيا لن تمر على أهل الشام فعدوهم أصبح ماثلاً أمامهم ويعرفونه جيداً، ولكن كل هذا المكر سيبور قريباً عندما تشرق دولة الخلافة لتحاسب أمريكا وروسيا وأشياعهما وأتباعهما عما اقترفوه في الشام وغيرها، وما ذلك على الله بعزيز.

العربي الجديد / كلف الملك المغربي محمد السادس، الاثنين، الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية"، عبد الإله بنكيران، رسميّاً بتشكيل الحكومة الجديدة، التي ستخلف الحكومة التي ترأسها طيلة خمس سنوات. وبهذا التكليف الرسمي لزعيم "العدالة والتنمية"، يكون العاهل المغربي قد اتجه نحو "العرف الدستوري"، ولم يستخدم سلطته التقديرية في اختيار أية شخصية من الحزب المتصدر للانتخابات التشريعية، التي جرت الجمعة. وأفادت مصادر أن بنكيران سيتجه لإرساء تحالفاته على الأحزاب، التي كانت تشكل الكتلة الديمقراطية سابقاً، ومن المرتقب أن تجتمع الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية"، الاثنين، للتداول في التعيين الملكي لرئيس الحكومة، وما يليه من انطلاق المشاورات الضرورية لتشكيل تحالف حكومي، وذلك قبل أيام قليلة من افتتاح الدورة القادمة لمجلس النواب، والتي من المرتقب أن يترأسها الملك الجمعة المقبل. وقد علق الناشط السياسي منذر عبد الله، على صفحته الرسمية على الفيسبوك، بأن "الأنظمة الحاكمة في بلاد المسلمين على أنقاض الحكم الإسلامي بعد هزيمة الدولة الإسلامية في الحرب العالمية الأولى.. من هنا كانت الدولة القطرية مقابلة للدولة الإسلامية وكانت الأنظمة الوضعية التي تطبقها تمرداً على الشريعة الإسلامية وكانت تبعيتها للكافر المستعمر على حساب حرية الأمة وسلطانها، هذه حقائق ساطعة وقاطعة ولا بد أن تكون أساسا لأي عمل سياسي، إن من يعترف بالدولة القطرية ويشارك في النظام القائم إنما ينحاز بذلك إلى الواقع الاستعماري ويساهم في تركيزه وفي إطالة عمره ويقدم للمستعمرين خدمة عظيمة في إشغال المسلمين عن العمل الواجب شرعاً لإزالة أنظمة الكفر والتحرر من هيمنة أعدائهم وفوق ذلك كله فإنه يرتكب منكراً عظيماً حين يطبق أنظمة الكفر".

جريدة التحرير - تونس / قالت افتتاحية التحرير الصادرة، الاثنين، في تونس، أن "سياسات الغرب إزاء العالم الإسلامي كانت أشد حدة من غيره، لما يملك المسلمون من طاقات ومقدرات وإمكانيات مادية ومعنوية تؤهلهم لصد الهيمنة الغربية وتغيير الواقع الدولي سياسياً وثقافياً، لامتلاكهم تاريخ مجيد وبلاد شاسعة ثرية، إضافةً إلى تصورات عقائدية مستنيرة عن الحياة، ينبثق عنها نظم سياسية واقتصادية واجتماعية وأخلاقية سوية، أنظمة تنتج قيماً رفيعة تبث الطمأنينة بين الناس، وتفرض الأمن والعدالة بينهم، فتمثل نموذجاً جاذباً يحتذى". وشددت الافتتاحية أن "الموقف العدائي من الغرب تجاه العالم الإسلامي يجب أن يكون واضحاً لكل مسلم، لا سيما العاملين في مجال الإصلاح أو التغيير، فتحقيق الخلاص يتطلب اجتثاث هيمنة الغرب ابتداءً لا مداهنته أو الارتباط به، واستجداء تدخله وانتظار حلوله ومعالجاته لأزمات الأمة ومشاكلها، فالغرب وعملاؤه أس الداء وسبب البلاء". وأضافت الافتتاحية "وللحيلولة دون نجاح أي تغيير شامل على أساس الإسلام لإقامة الخلافة، قام الغرب بفرض ما يسمى بالحرب العالمية على الإرهاب، بينما ترعرع وانتشر في بؤر النزاع والاضطراب التي صنعها الغرب بنفسه، ما يعني أن سياسات تلك الدول ومخططاتها هي السبب الرئيس لإنتاج هذه الظواهر، بغض النظر عما إذا قام بتصنيعها وتنظيمها وتمويلها وتوجيهها أصلاً أم أنها نتجت كردة فعل حادة جراء وحشيته وظلمه وقهره للمسلمين، فالنتيجة واحدة". وانتهت افتتاحية جريدة التحرير "للخروج من هذه الدوامة لن يتأتى بحال إلا باجتثاث نفوذه، وبفرض معادلات جديدة تجبر الغرب على احترام المسلمين وتركهم وشأنهم مما لا يقوى على تحقيقه حزب أو جماعة، إنما من خلال إقامة دولة إسلامية صادقة تجمع قوى الأمة ومقدراتها لتفرض نفسها كصاحب قرار حقيقي في مصيرها وفي كل ما يتعلق بشؤونها.

حزب التحرير / عارض حزب التحرير بشدة الاحتفال المزمع إجراءه في مدينة مومباسا الكينية، للمغني الأمريكي، كريس براون، وقال بيان صحفي لحزب التحرير في كينيا "إن هذا الحدث المدمر هو ازدراء للمسلمين في كينيا بناء على حقيقة أن مومباسا تعتبر المركز الإسلامي في كينيا، وتنظيم مثل هذه الفعاليات التي أصبحت الآن معتادة حولت مومباسا إلى منبر لمعصية الله سبحانه وتعالى علناً". وذكّر البيان زعماء المسلمين الصامتين بـ"أن الله سوف يحاسبهم كونهم مسؤولين. وفيما يتعلق بعلماء المسلمين الذين هم ورثة الأنبياء، فإننا نود أن نذكرهم بالقيام بمسئوليتهم العظيمة في التنديد بالشر كله دون خوف أو تمييز. رغم معرفتنا أن معظم العلماء يقررون عادة التزام الصمت بسبب منافع دنيوية صغيرة يحصلون عليها من كبار رجال الأعمال وليس لأنهم لا يعرفون المنكر". وأضاف البيان "إن استضافة مثل هذه الحفلات المدمرة تحت شعار دعم السياحة والربح، قد أظهرت وجهة نظر النظام الرأسمالي للأفعال والأشياء، كذلك فإن مفهوم الحرية الشخصية الذي يتم ترويجه من قبل الرأسماليين الديمقراطيين قد أبعد شبابنا عن الأخلاق الإسلامية مما وضعهم في اللهو المدمر". وانتهى البيان "لقد علمنا الإسلام أن المقياس الصحيح للأفعال في الحياة هو الحلال والحرام، وأن الهدف الوحيد من أفعال الإنسان هو تحقيق رضا الله وليس المنفعة المادية. ونتيجة لذلك، يعلمنا الإسلام أن الترفيه والمهرجانات يجب أن لا تتجاوز الحدود التي وضعها الله لنا، وأنه يوم القيامة سوف يسأل الناس عن أفعالهم في هذه الدنيا. وبناء على هذا الأساس فإن دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة ستحظر جميع الحفلات التي تخالف أحكام الدين الإسلامي".