نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 2020/07/07م

العناوين:

• مجددا إصابة عشرات المهجرين بتسمم غذائي بريف إدلب, بموازاة سمّ أشد فتكا مع تسيير دورية "روسية - تركية" مشتركة على طريق الـ "M4".
• نفاق أردوغان يريد من الشعب التركي موقفا ضد الانحلال الخلقي الذي صنعته سلطات العدالة والتنمية!.

التفاصيل:

شام/ تم تسيير دورية "روسية - تركية" مشتركة, صباح الثلاثاء على طريق "حلب - اللاذقية" الـ "M4" بدءاً من منطقة الترنبة غرب سراقب وصولاً لمنطقة بداما بريف جسر الشغور غرب إدلب. وسط يومٌ آخر من التحليق المكثف لطائرات الاحتلال الروسي بأجواء مناطق درع الفرات ( شمال وشرق حلب ) حتى منبج والرقة. بالتزامن مع انسحابات للروس من مناطق بريف الرقة باتجاه مواقع في دير الزور.

منسقو استجابة سوريا/ عانى أكثر من ثلاث وثمانين شخصاً معظمهم من الأطفال والنساء من حالات تسمم غذائي خلال أقل من 24 ساعة، في مخيم الريان في بلدة حربنوش بريف إدلب الشمالي والذي يضم أكثر من 500 نازح من بلدات ريف إدلب الشرقي (الريان، الشيخ ادريس، البويطي) والذين تم تهجيرهم نتيجة العمليات العسكرية في المنطقة. فريق منسقي استجابة سوريا عبر عن القلق الشديد، وطالب المنظمات الإنسانية بتحويل الوجبات الغذائية إلى مواد جافة تقدم للنازحين لأطول فترة ممكنة. الفريق الذي يتمثل رؤية الائتلاف العلماني وشركائه المتأسلمين, كعادته, تجاهل المسببات وعالج الأعراض.

tahrersy/ بعد عشرات من السنين تحت نير الحكم الجبري خرجت ثورة الشام بمقاييس جديدة وقناعات متأصلة أساسها الإسلام حتى وإن علاها الغبار قليلاً، فتبلورت وتمحورت حول إسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام. بهذا استهل الناشط السياسي عامر السالم مقالة تناولت الحركة المتناغمة بين شطري المحرر التي حصلت منذ أيام وقال: إنها دلالة خطيرة تُظهر أن السيد المتحكم واحد، وصباح الثلاثاء، وعلى صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا أضاف السالم: لقد حكم على قائد فصيل بالسجن مدة خمس سنوات وذلك لأنه فتح معركة على النظام وحرر مدينة "تادف" بثلاث ساعات فكشف تهالك النظام وانهياره، وفي "إدلب وما حولها" ظهرت نفس الآلية ونفس العقلية بمنع تشكيل أي فصيل خارج سلطان هيئة تحرير الشام التي أغارت على غرفة عمليات (فاثبتوا). وأكد السالم: أن وقفة مع كلا الحدثين تبين أن الجهة التي تقف وراءهما واحدة هي النظام التركي, الجهة التي ما فتئت تجتمع مع مخابرات أسد وإيران وروسيا وأمريكا لبحث سبل القضاء على الثورة والحفاظ على النظام العلماني المجرم. فهلا أدرك أهل الشام أنهم يباعون ويشرون وأن ما يجهز لهم أمر خطير. وختم السالم مشددا على: أنه قد آن الأوان ليدرك أهل الشام حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم لإنقاذ الثورة وإيصالها إلى مبتغاها, فيسحبوا أبناءهم من تحت قادة الفصائل الذين رهنوا قرارهم لتركيا ويجمعوهم تحت قيادة عسكرية مخلصة تفتح معارك على النظام المتهالك لإسقاطه في عقر داره وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه.

تجمع أحرار حوران/ انفجرت عبوة ناسفة، بعد منتصف ليل الاثنين/الثلاثاء، زرعها مجهولون قرب حاجز عسكري في حي العباسية بدرعا البلد، وذلك على الطريق الواصل بين درعا المحطة ودرعا البلد، دون أن يُسفر ذلك عن وقوع خسائر بشرية. كما أقدم مجهولون يستقلون دراجة ناريّة على رمي قنبلة قرب المدرسة العاشرة في الحي الغربي لمدينة جاسم شمالي درعا، بعد منتصف الليل، ليُسمع انفجاراً هزّ أنحاء المدينة، دون تسجيل خسائر في صفوف المدنيين.

الأناضول/ قالت صحيفة “إسرائيل اليوم” إن ثلاث دول عربية أوصلت رسائل لكيان يهود، مفادها أنها ستقبل بـ “خطوة الضم” بتفهم، مؤكدة أن هذه الرسائل كانت بمثابة ضوء أخضر غير مباشر لموافقتها على “صفقة القرن”. وأكدّت الصحيفة أن هذه الرسائل وصلت من قادة مصر والسعودية والإمارات.

hizb-ut-tahrir.info/ أكد حزب التحرير: أن التاريخ السياسي القريب شاهد على أن الدولة التركية والسلطة الحاكمة هي التي فتحت الطريق أمام جميع الأفكار المنحرفة, جاء ذلك على خلفية إدلاء رئيس الجمهورية أردوغان بتصريح تناول فيه جمعيات المثليين والمتحولين جنسياً، ودعوته أفراد الشعب التركي الشعب أن يتخذوا موقفاً من الانحرافات التي حرمها ربنا". وقال  بيان صحفي أصدره الخميس, المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا: عند النظر إلى هذا التصريح يبدو أن رئيس الجمهورية قد نسي مقامه التنفيذي! مذكرا أن أردوغان هو الذي تملق المنحرفين على أبواب الانتخابات، وتملَّقَ الدول الغربية ليكسب دعمها بالضمان القانوني لحقوق المثليين جنسياً"! وأشار البيان إلى: أن ما يسمى "مسيرة الشرف" السنوية للمثليين لم تتم إلا في عهد سلطة حزب العدالة والتنمية. و"اتفاقية إسطنبول" التي تدافع عن حقوقهم قد وقِّعَتْ عام 2011 في عهد حكومة حزب العدالة والتنمية! وخاطب البيان رئيس الجمهورية: إن كنت ترى بأن المثلية تتعارض مع قيم المجتمع، ينبغي منع الدعوة لها ومدحها ودعمها, وباعتبارك رأس الدولة، ينبغي عليك إلغاء جميع القوانين التي تؤمّن حماية المثلية وفي مقدمتها اتفاقية إسطنبول، وإبطال مفعولها. وعندها فقط يمكنك أن تقول: "لقد فعلنا ما يتوجب علينا، والآن جاء دوركم"! بينما طلبك من الشعب أن يقوم باتخاذ موقف قبل ذلك، هو الرياء بعينه، ويفتقر إلى الصدق والإخلاص! وختاما: إن أصل المنكرات والسيئات كلها هو النظام العلماني الديمقراطي الرأسمالي الكافر، وستبقى المنكرات تعم المجتمع كالوباء ما دام هذا النظام قائماً!.