- الموافق
- كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/07/17م
العناوين:
• النظام يقصف, والضامنين يتناوبان استطلاع المحرر, وأنقرة تصعد بناء المنازل المؤقتة والفصائل ذاهلة.
• على أعتاب مجاعة محتملة! استهداف مدينة الباب ليس رسالة روسية لأنقرة, وإنما تأكيد على التنسيق معها.
• من أحب الله لا يرجو النصر من سواه.. واستمر في الثورة حتى استعادة الأرض وإسقاط النظام.
التفاصيل:
وكالات/ تداول ناشطون صورا للوحدات الخاصة من قوات الاحتلال الروسي، صباح الجمعة، وهي تقصف من مواقعها في ريف إدلب، الأحياء السكنية في البلدات والقرى المحررة جنوب إدلب، وتجدد بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة، القصف الصاروخي من قبل قوات النظام على مناطق الفطيرة وسفوهن والحلوبي ومحيط البارة بريف إدلب الجنوبي، ووسط تحليق مكثف لطائرات استطلاع تركية في سماء ريف إدلب, خلال ساعات الليلة الماضية, دفع الجيش التركي بمزيد من التعزيزات نحو محافظة إدلب، وأفاد ناشطون بأن رتلاً عسكرياً تركياً يحوي دبابات وعربات مدرعة وسيارات ذخيرة، دخل مساء الخميس عن طريق معبر "كفرلوسين" الحدودي. بينما سجل صباح الجمعة، تسلّم طائرات الاستطلاع الروسية لتحليق مكثف آخر في أجواء المناطق المحررة. وتزامنا مع إعراب الأمم المتحدة عن قلقها، وسط مزاعم ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا في كافة أنحاء سوريا. أغلقت إدارة معبري دير بلوط والغزاوية شمال وغرب حلب المعبرين ابتداء من صباح الجمعة وحتى إشعار آخر بدعوى الحد من انتشار الفيروس شمالي غربي سوريا. وأكد مسؤول إعلامي في تحالف فصائل الجبهة الوطنية الموالية لتركية، أن القرار صدر عن ما يسمى الجيش الوطني ووزارة الصحة في الحكومة المؤقتة التابعة للائتلاف العلماني السوري، بدورها, أشارت شبكة الإنذار المبكر والاستجابة إلى أن الإصابات تتوزع بريف إدلب الشمالي على مدينة سرمدا بـ5 حالات، ومدينة الدانا بـ3 حالات، وبلدة أطمة بحالة واحدة، ومدينة أعزاز شمال حلب بـ3 حالات. وما بين منع الإغاثة من الدخول عبر باب السلامة وحصرها في معبر باب الهوى, وما بين قصف مدينة الباب وإغلاق المعابر بين إدلب ومنطقة اعزاز, هل هي مجرد صدفة أن تكون خلال وقت واحد؟ أم أن هناك شيئا يحاك؟ ومع استخدام الصين وروسيا حق النقض (الفيتو) لمنع استمرار دخول المساعدات عبر نقطتي عبور، كما كان يحدث في السابق. هذا تعليق: كتبه رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا أحمد عبد الوهاب: (تعليق).
Tahrersy/ تحت عنوان: «والذين آمنوا أشد حباً لله»، نظم شباب حزب التحرير، الخميس، وقفة في تجمع مخيمات أطمة الغربية بريف إدلب الشمالي، وأكدت الشعارات واللافتات المرفوعة على أن: من أحب الله استمر في ثورة أهل الشام حتى إسقاط النظام, ولا يقف حتى يستعيد الأرض المغتصبة. وشددت على أن من أحب الله لا يرجو النصر من سواه.
الأناضول/ بينما أكملت جمعية خيرية تركية، الخميس، بناء 180 منزلا مؤقتا مساحة الواحد منها 40 متر مربع. في إطار بناء 120 ألف منزل مؤقت للنازحين السوريين في إدلب. لفت الناشط السياسي مصطفى سليمان إلى أنه: منذ سقوط 300 بلدة ومدينة منذ أشهر بخيانة الفصائل التي خانت الثورة والله ورسوله. تقوم بإدخال شبابها في معسكرات وتكذب عليهم الكذبة المعتادة بأنّ هناك عمل على النظام؛ لإشغالهم عن التفكير بحل أو بمحاسبة الخونة. وأكد الناشط: أنه بينما النظام يقصف قرى جبل الزاوية على طريق M4، فإن الفصائل التابعة لتركيا والتي سلّمت الروس طريق M5 لن تكون أفضل حال الآن؛ فالسيّد نفسه والقادة نفسهم والمرقّعون لم يتغيّروا. وخلص الناشط إلى القول: أن الحل الإسعافي هو بانشقاق المجاهدين المخلصين عن القادة الظلمة، والتجهيز لفتح المعارك على النظام، بعيداً عن عصا وجزرة أردوغان، قبل أن يبادر النظام والقادة لزجّهم في محرقة يتبعها تسليم.
نداء سوريا/ بعد ساعات من غارتين للطيران الحربي الروسي على أهداف مدنية بمدينة الباب ذكرت مصادر محلية أن طائرة مسيّرة رجحت أن تكون تركية قصفت "نقطة التنسيق المشتركة" بين قوات الاحتلال الروسي وميليشيات الحماية الكردية، الواقعة على طريق "الحسكة - الدرباسية". وذكرت أن الاستهداف أدى لوقوع إصابتين من الجنود الروس، وأشارت إلى أن القصف يعتبر الثاني من نوعه خلال ساعات، فيما شهدت قيادة اللواء 93 التابعة لقوات النظام بمنطقة عين عيسى شمالي الرقة، الخميس، اجتماعاً بين ضباط بقوات النظام وقيادات روسية بهدف استقدام تعزيزات من الفيلق الخامس المدعوم روسياً إلى المنطقة. ووفق تعبير شبكة "احتيملات نيوز" فإن طيران الاحتلال الروسي كان يشفط فوق الجيش الوطني جنوب غرب مدينة الباب بريف حلب, ومع صمت تركيا، أثار استهداف مدينة الباب بغارتين من طائرات روسية، تساؤلات وتبريرات تربط الأمر بما وصف زورا بالتنافس التركي الروسي في ليبيا. إثر تفجير استخباراتي مدروس لسيارة مفخخة على الطريق الدولي حلب- اللاذقية في أثناء مرور دورية مشتركة، الثلاثاء الماضي. أعقبه تصعيد روسيا من قصفها على قرى وبلدات جبل الزاوية، ما أدى إلى حالة نزوح من المنطقة، هذه قراءة للناشط والمعلق السياسي أحمد أبو الزين في العرض التالي: (تعليق).
زمان الوصل/ زودت روسيا مجددا نظام أسد بطائرات من طراز “ميغ 29″، بداية شهر تموز الحالي، رغم عقوبات قانون (قيصر) على النظام. بينما كشفت مصادر إعلامية، أن نظام أسد رمم أسطوله الجوي عبر صفقات أجراها مع شركات ألمانية وأوروبية لاستجرار قطع غيار وعتاد جوي، لصالح شركة الطيران السوري، إلا أن ممثلي الشركة الألمانية كانوا على علم بأن هذا العتاد ذاهب لصالح الطائرات والحوامات الحربية وليس لخدمة الطيران المدني. الأمر الذي يعتبر خرقا للعقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة على النظام.