- الموافق
- كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/09/01م
العناوين:
- نساء "أطمة: يطلقن حملة تكاتف شعبي ضد الظلم, ونصرة لآلاف المعتقلين في سجون مخابرات "الجولاني".
- عدونا هو من سلط الفصائل والحكام العملاء على رقابنا.
- تعاطي وسائل الإعلام مع جريمة الاعتداء على مظاهرة أطمة!.
التفاصيل:
وكالة ستيب الإخبارية/ استمرت الاحتجاجات في مدينة أطمة، حيث انطلقت مظاهرة نسائية الاثنين، وسط المدينة الحدودية مع تركيا، ضد هيئة تحرير الشام، وزعيمها الجولاني، وطالبت بإخراج المعتقلين من سجونه. وقالت وكالة ستيب الإخبارية إن عشرات النساء تجمعن في ساحة دوار مدينة “أطمة” وقطعن الطريق العام في المدينة، أمام السيارات وهتفن بشعارات مناهضة لهيئة تحرير الشام وقائدها “الجولاني” الذي يعتقل عشرات المدنيين والناشطين في سجونه لأسباب وتهم باطلة. وتوجهت إحدى النساء بمناشدة جميع المارة بالخروج ضد الجولاني، بقولها: ”هل اشتراكم الجولاني ورجاله مجهولي النسب حتى أسكتكم على ضرب وشتم نسائكم من قبل رجاله، والله سوف تحاسبون يوم القيامة على سكوتكم“. وأطلقت النساء المتظاهرات شعارات عديدة منددة بتسلط عناصر الهيئة على المدنيين، إضافة إلى اتهام عناصرها بأنهم قاموا باعتقال معظم أبناء الثورة السورية الحقيقيين وأصبحوا إما في سجون الهيئة أو قتلوا في ظروف غامضة. إلى ذلك, أطلقت نساء المحرر حملة بعنوان "انصروا حرائر أطمة" والأمر ليس مخصوصاً بحزب أو جماعة أو منطقة إنما هو تكاتف شعبي ضد الظلم ونصرة لآلاف المعتقلين: (ملف صوتي).
منبر الأمة/ أصدر جمع من وجهاء وثوريي الشمال المحرر بياناً بتاريخ 2020/8/30م بعنوان: الحل السياسي الأمريكي من خطوات الشيطان التي ستورد أهل الشام الهاوية: (ملف صوتي).
متابعات/ أكد رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ولاية سوريا أحمد عبد الوهاب: إن طُبِّق الحل السياسي الأمريكي؛ فسيكون ثمنه على حساب: أعراض أهل الشام, وحرية مئات الآلاف من المعتقلين, ودماء أكثر من مليون ونصف سالت أنهارا لإسقاط عميل أمريكا, وكذلك على حساب سنوات التهجير, وأملاك سرقت وبيوت هدمت؛ متسائلا: هل نقبل أن يكون ذلك ثمنا مدفوعا لصالح الحل الأمريكي..؟!. وهل قدم أهل الشام كل هذا الثمن الكبير لتحسين شروط عبوديتهم..؟!. أليس الواجب أن يكون ثمن تضحيات المسلمين في أرض الشام هو إعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى؛ من خلال دولة تحكم دينهم وترضي ربهم؛ ولو أغضبت كل شياطين العالم..؟! ثم بعد ذلك كله؛ أليس ما يسمى الحل السياسي الأمريكي هو جريمة وأية جريمة؟ في سياق متصل, نشر المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ولاية سوريا مقطعا مصورا أكد أن عدونا هو من سلط الفصائل والحكام العملاء على رقابنا, قال فيه الناشط السياسي أحمد حاج محمد: (ملف صوتي).
المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ تناول عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا منير ناصر, تعاطي وسائل الإعلام مع جريمة الاعتداء على مظاهرة أطمة! وفي تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير ونشرته الثلاثاء, أكد ناصر: أن وسائل الإعلام التي حسبت نفسها على الثورة وتبنتها لتدافع عنها وتكشف الحقائق للناس على الوجه الذي هي عليه، هذه الوسائل أصابها ما أصاب الفصائل من الارتباط بالمال السياسي القذر، الذي يغير الحقائق ويغيب بعضها بدعوى الحياد وأخذ الخبر من مصادر مختلفة! فمثلا نجدهم في تعاطيهم مع خبر "قيام أمنية هيئة تحرير الشام بالاعتداء على مظاهرة نسائية تطالب بمعتقلين"، نجدهم يجعلون هذا الاعتداء مُبرّرا كون المعتقلين هم من حزب التحرير! ويحاولون بذلك تصوير أن هناك صراعاً بين حزب التحرير والهيئة، ومضى ناصر مؤكدا: (تعليق).
المكتب الإعلامي لحزب التحرير - فلسطين/ قال رئيس الحكومة الفلسطيني محمد اشتية الاثنين، إن هبوط طائرة "العال" التابعة لكيان يهود على أرض الإمارات، أمر مؤلم جداً، واختراق واضح للإجماع العربي". وفي مستهل جلسة مجلس الوزراء ثمّن "اشتية" المواقف العربية الرافضة لـ "التطبيع المجاني".. لا تفوت السلطة فرصة ولا تدع مناسبة إلا وتجدد فيها التأكيد، بصيغة أو بأخرى، أن كيان يهود وجد كي يبقى وأنها سوف تبقى صمام أمان لكيانهم الغاصب وجسر عبور يوصلهم بالمنطقة، شريطة أن يكون التطبيع مدفوع الثمن وليس مجانيا كما صنع النظام الإماراتي الخائن! إن التطبيع المبني على صيغة الأرض مقابل السلام، الذي تمدحه السلطة ونصت عليه مبادرة السلام العربية، هو خيانة عظمى وجريمة كبرى، وهو إحدى حلقات التنازل عن الأرض المباركة فلسطين، وهو من سهل الطريق على يهود، الذين لا يؤتون الناس نقيرا ولا قطميرا، على فتح قنوات مع بعض الأطراف العربية لإيجاد "حل دائم" للصراع في المنطقة يقوم على أساس السلام مقابل السلام، وهذا ما تضمنته خطة السلام الإماراتية. إن كل صيغ التعايش مع كيان يهود هي خيانة منبوذة، خيانة تزداد بشاعتها بتقاضي ثمن عليها، ولو سمي هذا الثمن "دولة فلسطينية" إلى جوار كيانهم الإجرامي. إن حل الصراع مع كيان يهود الغاصب لا يجوز فيه أنصاف الحلول.