نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

  2020/09/02م

العناوين:

• بالتزامن مع تعزيزات تركية جديدة, عصابات النظام تواصل قصف جبل الزاوية, واغتيال مسؤول للنظام في حوران.
• تضامنا مع المعتقلين وتنديدا بإجرام الأمنيات في أطمة, وقفة لطلاب جامعة حلب الحرة, وبيان لأهالي الأتارب.
• كيان يهود يواصل إجرامه في فلسطين, والنظام الإيراني شعارات إسلامية وأجندات عملية خدمةً للمصالح الأمريكية.

التفاصيل:

بلدي نيوز – إدلب/ واصلت عصابات النظام, قصفها المكثف بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ بلدات وقرى جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية جديدة للقوات التركية إلى المنطقة. ووفق ناشطين؛ فإن العصابات قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة والصاروخية بلدات "كفرعويد، وكنصفرة، وسفوهن، والفطيرة، وبليون" في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي. وأوضحت المصادر، أن القصف تسبب بدمار واسع في ممتلكات المدنيين، دون وقوع شهداء أو جرحى مدنيين. ولفت المصادر إلى أن القصف تزامن مع وصول تعزيزات عسكرية جديدة للقوات التركية فجر الأربعاء، من معبر كفرلوسين شمالي إدلب إلى النقاط العسكرية المنتشرة جنوب إدلب مؤلفة من عربات مصفحة وشاحنات محملة بذخائر ومواد لوجستية. في سياق آخر توفيت امرأة، فجر الأربعاء، جراء انفجار  قنبلة تعود لمخلفات المعارك، في محيط منزل أحد النازحين في بلدة أرمناز بريف إدلب، حيث تنحدر من بلدة كفرسجنة بريف إدلب الجنوبي. وبحسب المصادر، فإن حريقا ضخما نشب في محيط المنزل جراء الانفجار، أدى إلى حرق أجزاء من المنزل، قبل وصول فرق الدفاع المدني التي عملت على نقل المرأة إلى النقاط الطبية ومن ثم إخماد الحريق.

متابعات/ نظم طلاب جامعة حلب الحرة وقفة احتجاجية, تضامناً مع الطالب "محمد مصطفى الشيخ" الذي اعتقله أمنيو الجولاني من منزله في بلدة أطمة, ومنذ يومين تضامن بعض طلاب جامعة إدلب مع نساء أطمة اللواتي ضُربن وشُتمن من قبل الأمنيين. في السياق جرّم أهالي مدينة الأتارب ما تقوم به "أمنيات هيئة تحرير الشام" من اعتقال وقمع وظلم في عرب سعيد وكفرتخاريم، وتطاولٍ شنيع على الحرائر في بلدة أطمة ومخيمات النزوح وغيرها. وأكد عشرات الشخصيات من أبناء مدينة الأتارب في بيان صدر الثلاثاء أن الجريمة تكون مضاعفة عندما يتم هذا الظلم والاعتقال للرافضين للحل السياسي الأمريكي، والذي سيجعل مشهد إهانة الأعراض على أيدي أمنيات النظام مشهداً يومياً.

نداء سوريا/ لقي مسؤول في شعبة المخابرات العسكرية التابعة لنظام أسد مصرعه إثر تعرضه لإطلاق نار من قِبل مجهولين صباح اليوم في مدينة "نوى" غرب درعا. وأكدت مصادر محلية قيام مجهولين باستهداف سيارة تقل المساعد أول "علي إبراهيم" الملقب بـ"أبو حيدر" برشقات كثيفة من الرصاص أثناء توجهه إلى مكتبه في مبنى شعبة حزب البعث في "نوى"، على طريق مقبرة الإمام النووي، ما أدى إلى مقتله على الفور. وبحسب موقع "تجمع أحرار حوران" فإن "إبراهيم" المنحدر من مدينة "مصياف" غرب حماة، يشغل منصب رئيس قسم الدراسات في شعبة الأمن العسكري في "نوى" منذ سنوات، ومتورط بارتكاب انتهاكات كبيرة بحق الأهالي وشارك في قمع المظاهرات السلمية في بداية الثورة. وأشار المصدر إلى أن مدينة نوى شهدت عقب الحادثة استنفاراً أمنياً كبيراً, حيث أقدمت مخابرات النظام على اعتقال عدد من أصحاب المحال التجارية القريبة من موقع الاستهداف, ونقلهم إلى مفرزة الأمن العسكري للتحقيق معهم, قبل إطلاق سراحهم.

قدس الإخبارية/ اعتقلت كيان يهود منذ الليلة الماضية وحتى فجر الأربعاء، أربعة فلسطينيين من الضفة المحتلة بينهم أسرى محررون. وأفاد نادي الأسير في بيان له، أن قوات الاحتلال اعتقلت شابا من قرية مثلث الشهداء في جنين، وآخر من الخليل. وأضاف البيان أن الاحتلال اعتقل كذلك شابا من بيت لحم، وآخر من رام الله، علماً بأنه أسير سابق. وكانت قوات الاحتلال قد أصابت اليوم شاباً من جنين خلال اقتحامها قرية مثلث الشهداء بالرصاص بقدميه، في حين أُصيب العشرات بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام المنبعث من قنابل الاحتلال. بينما أصيب شاب فلسطيني بجراح خطيرة بعد إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار عليه عند حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس بعد دهسه عددا من الجنود الموجودين هناك، وفق ما ادعاه جيش الاحتلال ووسائل إعلامه. كما أصيب جندي وشرطي يهوديان بشكل طفيف في الحادثة، بينما سارعت قوات كبيرة من جيش الاحتلال وأغلقت الحاجز. والشاب المصاب في عملية الدهس عند حاجز زعترة ينحدر من مدينة نابلس، ويدعى محمد البيتاوي، وهو طالب جامعي في العشرينيات من العمر.

المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ كشف استطلاع رأي أجراه مركز "كمان" الإيراني، ومقره هولندا، أن نحو نصف الإيرانيين تحولوا من التدين إلى الإلحاد، بعد مرور نحو أربعة عقود على الثورة المسماة (إسلامية) التي حولت نظام الحكم إلى نظام ديني في البلاد. هذا الخبر كان مثار تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير, الأستاذ عامر سالم, أكد فيه (تعليق).

الجزيرة/ تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يظهر رجلا مسنا يعتدي لفظيا على امرأة مسلمة محجبة، مما أدخل ابنتها الصغيرة في موجة بكاء. ورغم أن المرأة حاولت - وفقا للصحيفة - تجاهل الرجل العجوز في البداية، فإنه اتجه إلى ابنتها، وقال لها "أمك ملفوفة مثل الديك الرومي"، إشارة إلى الحجاب الذي ترتديه الأم. وزاد هجوم الرجل على المرأة بعد أن طلبت منه الكف عن سبها وإهانتها، ووصفته بالرجل المجنون، حيث قال لها عودي إلى السعودية، هنا ليس مكانا للمسلمين.