- الموافق
- كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/10/09م
العناوين:
• عصابات النظام تواصل قصفها على ريف إدلب الجنوبي, والحرائق تجتاح مناطق الساحل التي يحتلها النظام.
• مع أنها لم تكن تستره.. ورقة التوت تسقط عن نظام أسد العميل, بتأكيده استعداده للسلام مع كيان يهود.
• الرئيس القرغيزي يعلن حالة الطوارئ, زاعما استعداده للاستقالة, وروسيا تحاول إطفاء حريق قرة باغ الذي أشعلته أمريكا.
التفاصيل:
بلدي نيوز – إدلب/ شهدت مناطق ريف إدلب الجنوبي منذ فجر الجمعة، قصفا مدفعيا لعصابات النظام، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية والإيرانية. وقال ناشطون، إن العصابات قصفت بعشرات القذائف المدفعية بلدات وقرى الفطيرة، وكنصفرة، وسفوهن، في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي. وأشارت المصادر إلى أن القصف تسبب بحدوث دمار واسع في ممتلكات المدنيين، دون تسجيل إصابات.
متابعات/ خرج الأهالي في مدينة الباب شرقي حلب بمظاهرة، الجمعة، تطالب بتشديد القبضة الأمنية في المدينة لحمايتها من التفجيرات. وقال ناشطون، إن عشرات المدنيين من أهالي مدينة الباب خرجوا في مظاهرة طالبوا فيها الشرطة في المدينة بتشديد القبضة الأمنية، ومحاسبة المسؤولين عن هذه التفجيرات التي كان آخرها تفجير الثلاثاء الماضي. وشهدت مدينة الباب عمليات تفجير متكررة خلال الفترة الماضية، كان آخرها انفجار سيارة مفخخة خلف الكراجات بمدينة الباب الثلاثاء الماضي، أدى إلى استشهاد 21 مدنيا وإصابة أكثر من 80 بجروح متفاوتة.
شام/ اجتاحت حرائق ضخمة مئات الهكتارات الحراجية بأرياف اللاذقية وطرطوس وصولا إلى محافظة حمص. وأفادت مصادر محلية، أن آلاف السكان فروا من الحرائق المتسارعة التي اجتاحت أحراج وبساتين بلدات (أم الطيور، مشتى الحلو، وادي قنديل، ودوير طه) جراء وصول الحرائق إلى منازل المدنيين. واندلعت حرائق مماثلة بأحراج وبساتين زيتون (الحفة، القرداحة، جبلة، وحرف المسيترة) بريف اللاذقية في ذات التوقيت. وكانت مديرية مياه الشرب في طرطوس أعلنت توقف ضخ مياه الشرب من محطة نبع السن باتجاه المدينة بسبب الحرائق التي تجتاح المنطقة منذ منتصف الليلة الماضية.
بلدي نيوز/ قتل أربعة عناصر من ميليشيات سوريا الديمقراطية، الجمعة، جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارتهم بمدينة الطبقة بريف الرقة الغربي. وأمس قتل ثلاثة عناصر من الميليشيات، بهجومين منفصلين، حيث انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون بعربة عسكرية تابعة للميليشيات في محيط مزرعة الأسدية شمالي الرقة، ما تسبب بمقتل عنصرين وإصابة آخرين. واستهدف مجهولين بالأسلحة الرشاشة نقطة عسكرية تابعة للميليشيات في مدينة الطبقة غربي الرقة، ما تسبب بمقتل عنصر.
أورينت/ لقي ضابط من عصابات النظام واثنان من عناصر ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني مصرعهم، الجمعة، بهجومين منفصلين في ريف دير الزور الشرقي. وبحسب شبكة "عين الفرات" المحلية، فإن مجهولين استهدفوا صباح اليوم صهريجاً للنفط تابعاً لـ"الحرس الثوري" الإيراني بقذيفة RBG وبالرشاشات، عند مفرق سوق الهال في مدينة الميادين شرقي دير الزور، ما أدى لاحتراق الصهريج ومقتل السائق ومرافقه، بينما لاذ المنفذون بالفرار. في سياق متصل، أفادت شبكة "دير الزور 24" بأن ضابطاً برتبة نقيب من عصابات أسد قتل، جراء هجوم شنه عناصر تابعون لتنظيم "الدولة" على نقطة عسكرية تابعة لـ"الفيلق الخامس" المدعوم روسيا في ريف دير الزور الجنوبي الغربي.
مكتب فلسطين/ في مقابلة أجرتها معه وكالة سبوتنيك، تحدث الطاغية أسد عن شرطه الرئيسي في التطبيع مع كيان يهود، وكان مما قاله: "موقفنا واضح جدا منذ بداية محادثات السلام في تسعينيات القرن العشرين، أي قبل نحو ثلاثة عقود، عندما قلنا إن السلام بالنسبة لسوريا يتعلق بالحقوق, وحقنا هو أرضنا. يمكن أن نقيم علاقات طبيعية مع إسرائيل فقط عندما نستعيد أرضنا. المسألة بسيطة جدا". وأوضح أسد "أن عقد محادثات مع (إسرائيل) يكون ممكنا عندما تكون مستعدة لإعادة الأرض السورية المحتلة ولكنها ليست كذلك وهي لم تكن مستعدة أبدا"، وأضاف: "لم نر أي مسؤول في النظام (الإسرائيلي) مستعد للتقدم خطوة واحدة نحو السلام. وبالتالي، نظريا نعم، لكن عمليا، حتى الآن فإن الجواب هو لا".. لقد أسقطت رياح التطبيع كل الأقنعة، وكشفت كل الخبايا، فما كان مستورا بالكذب على الشعوب طوال عقود، صار اليوم واضحا جليا، وها هي ورقة التوت تسقط عن عورة النظام السوري، مع أنها لم تكن تستر عيوبه يوما إلا على من عميت أبصارهم وبصائرهم، بل إن من كان يطرح حصول الفلسطينيين على "حقوقهم" كشرط للتطبيع - رغم كذبه - كان أقل سفورا من بشار الأسد الذي ربط التطبيع بعودة الأراضي السورية فحسب مُسقطا من كلامه أرض فلسطين ومُثبتا أن فلسطين لم تكن يوما في شعاراته وشعارات "بعثه" إلا ورقة للخداع، مثلما أن دعمه لبعض الفصائل الفلسطينية لم يكن يوما إلا ورقة للتفاوض ترمى في حينها، وأن "ممانعته" ليست إلا ممانعة الراغب تماما مثل "مقاومته" الجبانة التي لم تؤهله مرة ليطلق على المحتل طلقة واحدة عبر عقود. وهكذا فالأنظمة كلها من جنس واحد، وهم في خيانة التطبيع إما مطبع أو مشروع مطبع، لا فرق بين من كان منهم في مقدمة الركب أو في ذيله، وكلهم يرى في ذلك بقاءه، وقد ظهرت خياناتهم جميعا على ألسنتهم وما تخفي صدورهم أكبر.
قدس الإخبارية/ اعتقلت قوات كيان يهود، الجمعة، عدداً من الفلسطينيين من مناطق مختلفة في الضفة المحتلة. وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال داهمت عدة أحياء في مدينة الخليل واعتقلت 4 فلسطينيين. وفي ذات السياق، اعتقلت قوات الاحتلال، فجر الجمعة، شابا من قرية زبوبا شمال غرب جنين، وآخر من مخيم جنين بعد استدعائه لمقابلة مخابرات الاحتلال في معسكر سالم.
الجزيرة/ أعلن الرئيس القرغيزي سورونباي جينبيكوف حالة الطوارئ في العاصمة بشكيك اليوم الجمعة، في ظل الاضطرابات التي تجتاح البلاد، كما أمر بإدخال القوات القرغيزية إلى العاصمة "للحفاظ على النظام في المدينة". وقال مكتب الرئيس - في بيان - إن حالة الطوارئ، التي تشمل حظرا للتجول وتشديد إجراءات الأمن؛ سيبدأ تطبيقها اعتبارا من 8 مساء اليوم الجمعة حتى 8 من صباح 21 تشرين الأول/أكتوبر الجاري. في غضون ذلك، أعرب كل من رؤساء: كازاخستان، وطاجيكستان، وتركمانستان - في بيان مشترك - عن قلقهم الشديد إزاء التطورات التي تشهدها قرغيزستان. ودعا الرؤساء الثلاثة في البيان الشعب القرغيزي إلى التحلي بالحكمة من أجل الحفاظ على السلام واستعادة الاستقرار في البلاد. وكان جينبيكوف قد أعلن - اليوم الجمعة - أنه "مستعد للاستقالة" بمجرد تعيين حكومة جديدة، وذلك في محاولة لإنهاء الأزمة السياسية التي تشهدها الدولة منذ نحو أسبوع، بعد الانتخابات التشريعية المثيرة للجدل. من جهته، أعرب ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، عن قلق المنظمة الدولية المتواصل من الأوضاع في قرغيزستان. وأكد دوجاريك أن الممثلة الخاصة للأمين العام لآسيا الوسطى ناتاليا غيرمان تتابع الوضع عن كثب، وأنها على اتصال مع كبار المسؤولين في البلاد لاستكشاف السبل التي يمكن من خلالها المساعدة في إيجاد حل سلمي.
وكالات/ أفادت تقارير بقرب إعلان هدنة بين أرمينيا وأذربيجان برعاية روسية بعد نحو أسبوعين من القصف والمعارك الشرسة في إقليم قره باغ المتنازع عليه بين الجانبين. وقال رئيس وزراء أرمينيا الجمعة "نؤمن بمبدأ التسوية السلمية للنزاع حول قره باغ، وأضاف أن بلاده مستعدة لإعادة إطلاق العملية السياسية حول الإقليم". وأعلنت الخارجية الأرمينية أن وزراء خارجية أرمينيا وروسيا وأذربيجان سيبحثون بموسكو وقف القتال والقضايا الإنسانية. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحدث مع زعيمي البلدين في وقت سابق اليوم، وطلب منهما الانخراط في مباحثات بموسكو، والعمل على وقف إطلاق النار. وقال الكرملين في بيان إنه "في 9 تشرين الأول/أكتوبر دُعي وزيرا خارجية أذربيجان وأرمينيا إلى زيارة موسكو للتشاور" بوساطة الخارجية الروسية. وأوضح البيان أن الهدف هو "وقف القتال" من أجل تبادل الأسرى وجثث الجنود القتلى على وجه الخصوص. وأشار إلى أن بوتين أجرى مباحثات مع الرئيس الأذري إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان. وأعلنت الخارجية الروسية لاحقا أن أرمينيا وأذربيجان وافقتا على المشاركة في مشاورات حول إقليم قره باغ في العاصمة الروسية موسكو. ومن جانبها، ذكرت الرئاسة الفرنسية أن أرمينيا وأذربيجان "تتجهان إلى التوصل إلى هدنة" تنهي المعارك الجارية في قره باغ اليوم أو الغد. وقال مصدر في الإليزيه "نتحرك باتجاه هدنة إما الليلة أو غدا؛ لكنها ما تزال هشة". وجاءت تصريحاته بعدما تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هاتفيا مع رئيس الوزراء الأرميني ليل الخميس ومع الرئيس الأذري الجمعة.