نَفائِسُ الثَّمَراتِ لأمر ما تغير الليالي
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
| لأمر ما تغير الليالي | وأنت على البطالة لا تبالي |
| تبيت منعّما في خفض عيش | وتصبح في هواك رخيّ بال |
| ألم تر أن أثقال الخطايا | على كتفيك أمثال الجبال |
| أتكسب ما اكتسبت ولا تبالي |
هل هو من حرام أو من حلال |
| اذا ما كنت في الدنيا بصيرا |
كففت النفس عن طرق الضلال |
| ألا بأبي خليل بات يحيى | طويل الليل بالسبع الطوال |
| بقلب لا يفيق عن اضطراب | وجفن لا يكف عن انهمال |
| أرى الأيام تنقلنا وشيكا | إلى الأجداث حالا بعد حال |
| سأقنع ما حييت يشطر بر | أشيّعه بريّ من زلال |
| إذا كان المصير إلى هلاك | فما لي والتنعّم ثم ما لي |
| أما لي عبرة فيمن تفانى | على الأيام من عم وخال |
| كأن بنسوتي قد قمن خلفي | ونعشي فوق أعناق الرجال |
| يعجلن المسير ولست أدري | لدار الفوز أم دار النكال |
| يبيد الكل منا دون شك | ويبقى الله بري ذو الجلال |
وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ



