الخميس، 09 شوال 1445هـ| 2024/04/18م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم


بمناسبة طرح ميزانية الدولة لعام 2021م-2022م

الاقتصاد في باكستان في ظل الخلافة

 

الطبعة الثانية

 "نهضة الاقتصاد الباكستاني في ظل الخلافة، وتحرير الإسلام له من قيود البنك وصندوق النقد الدوليين"

(نسخة محدثة بتاريخ 2021/07/17م)

(للتنقل بين صفحات الكتيب بكل أريحية الرجاء الضغط على أيقونة "Bookmarks" الموجودة في أعلى الجانب الأيسر من الصفحة عند فتح الملف)

حزب التحرير/ ولاية باكستان


 

 

للتحميل اضغط هنا

PDF

 

::محتويات/فهرس الكتاب ::

المقدمة  ازدهار باكستان يكون بالخلافة.....2

الإيرادات والنفقات......5

التصنيع......18

الزراعة......28

الكهرباء......38

ارتفاع الأسعار....43

  Iqtesad Pak 
اقرأ في هذا الكتاب:

البداية

 

 يقول الحق سبحانه وتعالى: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ) [إبراهيم:28]. على الرغم من المصادر المادية الهائلة والموارد البشرية الكبيرة في باكستان، إلا أنّ المشاكل الاقتصادية فيها متعددة، منها مشاكل البطالة، والمشاكل الزراعية، والصناعة المتخلفة، والضرائب وغيرها من المشاكل التي تُسبب شلل العجلة الاقتصادية، وارتفاع الأسعار، فضلاً عن ارتفاع سعر الطاقة وعدم توفرها.

 

إنّ الميزانية التي أعلن عنها نظام كياني/شريف لن تحل أيّ مشكلة اقتصادية في باكستان، بل على العكس من ذلك ستفاقمها، وذلك لأنّ ميزانية عام 2013م ما هي إلا استمرار للسياسات الاستعمارية التي حرمت باكستان من قدراتها الحقيقية - منذ نشأتها في عام 1947م- والتي يفرضها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وتشمل هذه السياسات خنق النشاط الاقتصادي بالضرائب الضخمة، وإغراق باكستان بالديون بواسطة القروض الاستعمارية ذات الفائدة العالية، كما تشمل تقويض ملكية الدولة للبنية التحتية الأساسية، ومنع إنشاء قاعدة صناعية ثقيلة تقوم على الصناعة الحربية حتى تبقى باكستان معتمدة على الواردات الأجنبية في الجوانب الاقتصادية الحساسة، وتشمل إبطال أيّة محاولة للنهوض بالزراعة في الأراضي الزراعية لمنع منافسة الزراعة الغربية، والإصرار على ربط العملة بالنقود الورقية بدلاً من ربطها بالثروة الحقيقية (الذهب والفضة) حتى تفقد العملة قدرتها الشرائية باستمرار، واحتكار الملكية العامة من مصادر الثروة الهائلة مثل النفط والغاز والكهرباء من أجل شل الاقتصاد. هذه السياسات الاستعمارية المدمرة هي سمة ثابتة لمختلف الحكومات التي تتبنى القوانين الوضعية في باكستان. ونظام كياني/شريف ليس استثناءً.

 

الخاتمة

 

4- الأخذ بيد الخلافة كي تصبح نموذجا اقتصاديا للعالم

 

أ‌ -تعزيز واستقرار العملة من خلال دعمها بالثروة الحقيقية من الذهب والفضة، لوضع حد للتضخم المتزايد، والذي شل القطاعات الصناعة والزراعية، ومرة واحدة وإلى الأبد.

 

ب‌- إنهاء تعاملات المصارف الربوية الخاصة وإيجاد مؤسسات مالية تابعة لبيت المال أي فروعاً له تعطي قروضا بدون فوائد وذلك لتغذية اقتصاد نشط، ويمتد ذلك إلى تمويل ودعم القطاعات الزراعية والصناعية.

 

ت‌ -العمل على القضاء على القروض الاستعمارية على الصعيد العالمي، والتي حولت دول العالم إلى قطاعات من المتسولين.

 

التعريف

بمناسبة طرح ميزانية الدولة لعام 2013 - 2014

  

الاقتصاد في باكستان

 في

ظل الخلافة

 

"نهضة الاقتصاد الباكستاني في ظل الخلافة، وتحرير الإسلام له

 من قيود البنك وصندوق النقد الدوليين"

 

حزب التحرير/ ولاية باكستان

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع