- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2025/10/06م
العناوين:
- · عشرات الشهداء والجرحى في غزة رغم مزاعم تقليص القصف
- · انتهاء الاقتراع في أول انتخابات برلمانية سورية بعد سقوط الأسد
- · وفد حماس يصل إلى القاهرة لبحث اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
التفاصيل:
عشرات الشهداء والجرحى في غزة رغم مزاعم تقليص القصف
واصل جيش الاحتلال، يوم الأحد، قصفه العنيف على مناطق متفرقة من قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والإصابات وأضرار جسيمة في الممتلكات، بينها تدمير كامل لجامعة الأزهر في منطقة المغراقة وسط القطاع. واستشهد ستة مواطنين وأُصيب آخرون، منذ فجر الأحد، برصاص وقصف الاحتلال على قطاع غزة، رغم مزاعم الاحتلال بتقليص قصفه. وأفادت مصادر طبية في مجمع ناصر الطبي، بأن أربعة من منتظري المساعدات استشهدوا بنيران قوات الاحتلال قرب مراكز توزيع شمال غرب رفح. وفي شمال القطاع، استشهد مواطن في قصف للاحتلال استهدف مدينة غزة، وأصيب آخرون إثر قصف الطوابق العُليا لعدة مبان سكنية في شارع الثلاثيني بحي الصبرة. ووسط القطاع، استشهد مواطن وأصيب آخرون من منتظري المساعدات بنيران جيش الاحتلال قرب مركز التوزيع بمحيط محور "نتساريم". وأفاد مصدر بالمستشفى المعمداني في غزة بانتشال جثمان طفل شهيد إثر غارة وقعت أمس على منزل بحي التفاح شرقي مدينة غزة. وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال استهدفت خيام النازحين شرق مدينة أصداء شمال خانيونس جنوب القطاع، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين. إلى ذلك، استهدفت طائرات الاحتلال مخيم المغازي وسط قطاع غزة، ما أدى إلى إصابات وأضرار في منازل المواطنين.
يواصل كيان يهود مجازره وإبادته الجماعية، رغم إعلان حماس قبولها الخطة التي قدمها الكافر الوقح ترامب للحكام الخونة الذين يبذلون قصارى جهدهم لمساعدة كيان يهود. إنهم يعملون ليل نهار لمكافأةً يهود على ما ارتكبوه من مجازر وإبادة جماعية في غزة. وقد رحبوا وهللوا لإعلان حماس قبولها الخطة. في حين إن هذه الخطة هي مكافأة لكيان يهود وتبييض لجرائمه من الإبادة والمجازر. والحال أنه لا يمكن الوثوق بيهود أبداً، وما يرتكبونه اليوم من مجازر وإبادة هو خير دليل حي على ذلك. لقد نقض يهود عهد الله وقتلوا الأنبياء.
------------
انتهاء الاقتراع في أول انتخابات برلمانية سورية بعد سقوط الأسد
أعلنت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب في سوريا، مساء الأحد، انتهاء عمليات الاقتراع في كل المحافظات، مع استمرار عمليات فرز الأصوات. جاء ذلك بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن المتحدث باسم اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب نوار نجمة، والذي قال إنّ "عمليات الاقتراع انتهت في كل المحافظات السورية، وعمليات فرز الأصوات ما زالت مستمرة"، مؤكدا أن النتائج ستصدر من اللجنة العليا للانتخابات. وصباح الأحد، انطلقت، انتخابات مجلس الشعب، لأول مرة منذ سقوط النظام المخلوع. ودُعي 6 آلاف ناخب من هيئات انتخابية مشكلة في المحافظات السورية للإدلاء بأصواتهم في انتخابات غير مباشرة، ولاختيار ثلثي مقاعد مجلس الشعب (140 مقعدا من إجمالي 210)، على أن يُعين الثلث المتبقي (70 مقعدا) بمرسوم من الرئيس. ويتنافس في الانتخابات 1578 مرشحا، وشكّلت النساء 14 بالمئة منهم. وتقول السلطات إنها لجأت إلى هذا النظام بدلا من الاقتراع العام للافتقار إلى بيانات موثوقة للسكان، وبسبب نزوح ملايين السوريين بسبب الحرب.
هل جزاء التضحيات التي قدمها الشعب السوري طوال سنوات نضاله هي انتخابات ديمقراطية يكون فيها التشريع للبشر؟ هل لهذا السبب ثاروا على الطاغية بشار؟ لقد ضمنت أمريكا الكافرة، عبر أردوغان، استمرار النظام القديم بوجوه جديدة في سوريا. وتفعل ذلك من خلال انتخابات ديمقراطية تعني أن السيادة للشعب. مع أن هؤلاء الأشخاص الذين سيتم انتخابهم لن يفلحوا في شيء سوى أن يكونوا أدوات، وسيكونون مجرد سُقاة يستمر بهم النظام البالي على قيد الحياة.
-------------
وفد حماس يصل إلى القاهرة لبحث اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
أعلنت حركة حماس، مساء الأحد، أن وفدا من قيادتها برئاسة خليل الحية، رئيسها بغزة، وصل إلى مصر لبدء مفاوضات حول وقف الحرب على غزة. وقالت الحركة في بيان، إن "وفد الحركة برئاسة خليل الحية، وصل إلى مصر لبدء المفاوضات حول آليات وقف إطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، وتبادل الأسرى". ولم توضح مدة الزيارة أو تفاصيل جدول المباحثات، غير أن الجولة الجديدة تأتي في ظل تصاعد الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ نحو سنتين. والاثنين تستضيف مصر، وفدين من الاحتلال وحماس، لبحث تفاصيل تبادل الأسرى وفقا لخطة ترامب، بشأن وقف الحرب في قطاع غزة. وفي وقت سابق قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إنه يأمل في التوصل إلى اتفاق بين حركة حماس وكيان يهود هذا الأسبوع لإطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة.
كما هو معلوم في 29 أيلول/سبتمبر المنصرم، أعلن ترامب، خطة تتألف من 20 بندا، بينها: الإفراج عن أسرى يهود في غزة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس. كما يتضح، فإن نقاط خطة ترامب لا تهدف لإنقاذ أهل غزة من الإبادة، ولا لمحاسبة كيان يهود المجرم، بل هي في الأغلب لتبييض وجه يهود وتبرئتهم. هدفها هو منح الشرعية الكاملة لما ارتكبوه من مجازر وإبادة. وقد سلّم ترامب أمر تنفيذ هذه الخطة وإجبار حماس على قبولها للحكام الخونة في مصر وبقية البلدان الإسلامية. بعبارة أخرى، ستستخدم أمريكا هؤلاء الحكام العملاء في بلاد الإسلام لكي تمنح يهود وضعاً قانونياً وتضمن لهم الاستقرار الدائم في المنطقة. إن الهدف الوحيد لخطة ترامب التي طرحها ويسعى لفرضها على حماس عبر مصر هو تسليم غزة وإهدار دماء أهلها.