- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2025/12/01م
العناوين:
- · اشتباكات بين مقاتلين قبليين وتشكيلات تدعمها أبو ظبي شرق اليمن
- · بابا الفاتيكان: حل الدولتين هو الحل الوحيد لوقف الصراع
- · الجيش الأمريكي يعلن تدمير مواقع لتنظيم الدولة في سوريا بالتعاون مع دمشق
التفاصيل:
اشتباكات بين مقاتلين قبليين وتشكيلات تدعمها أبو ظبي شرق اليمن
اندلعت مساء الأحد، اشتباكات مسلحة بين مقاتلين قبليين وتشكيلات عسكرية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من دولة الإمارات، في محافظة حضرموت، شرقي اليمن، في الوقت الذي تشهد المحافظة الغنية بالنفط أعلى مستويات التوتر بين الطرفين. وأفادت مصادر مطلعة بأن اشتباكات اندلعت بين مقاتلي حلف قبائل حضرموت الذي يقوده الزعيم القبلي، عمرو بن حبريش العليي، وتشكيلات مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي مساء الأحد في منطقة الهضبة بالقرب من حقول النفط في مديرية غيل بن يمين، شمال شرقي مدينة المكلا، المركز الإداري لحضرموت. وأضافت المصادر لعربي21 أن مقاتلي قبائل حلف حضرموت، تصدوا لمحاولة تقدم رتل عسكري تابع للانتقالي المدعوم إماراتيا تجاه منشآت النفط التي تديرها شركة بترو مسيلة في هضبة حضرموت، بعد يوم من سيطرة القبائل المناوئة للمجلس الانفصالي عليها، السبت.
إن اقتتال المسلمين فيما بينهم، سواء أكان في اليمن أم في السودان أو في أي بلد آخر، هو حرام شرعاً، إذ الأصل في المسلمين أن يكون قتالهم موجهاً ضد الكفار لا فيما بينهم. ولذلك يجب على المسلمين، يمنيين كانوا أم سودانيين، أن يكفوا عن الاقتتال الداخلي، وأن يوجهوا فوهات بنادقهم إلى صدور أعدائهم الحقيقيين من الكفار. ونحن نرى كيف أن بريطانيا تستخدم أداتها الإمارات رأس الفتنة، لتزويد الأطراف بالسلاح لقتل بعضهم بعضاً وتأجيج نار الفتنة بينهم. فعلى مسلمي اليمن وقبائلها أن يكونوا على وعي تام، وأن لا ينجروا وراء تحريضات الإنجليز أعداء الأمة. إن اليمن، وتحديداً منذ ما يسمى بالربيع العربي عام 2014، يعيش صراعاً دولياً بأدوات محلية: فمن جهة هناك الحكومة المعترف بها دولياً التي تدعمها الإمارات، ومن جهة أخرى هناك الحوثيون الذين تدعمهم السعودية عميلة أمريكا، وكلاهما يتقاتلان خدمة لمصالح الكفار المستعمرين. وإنه لمن المؤلم حقاً أن يوجه المسلمون سلاحهم إلى نحور بعضهم بعضاً تحقيقاً لمخططات الكفار.
------------
بابا الفاتيكان: حل الدولتين هو الحل الوحيد لوقف الصراع
قال رئيس دولة الفاتيكان البابا ليو الرابع عشر، إنه يدعم حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد لوقف الصراع المستمر بين أهل فلسطين وكيان يهود. وذكر خلال تصريحات أثناء توجهه من تركيا إلى لبنان، ثاني محطة له في أول رحلة خارجية رسمية له، أن جولته تهدف إلى التشجيع على السلام في عموم المنطقة. وقال إن زيارته لتركيا كانت رائعة، معربا عن شكره لأردوغان على وجه الخصوص.
إن قيام بابا الفاتيكان بأول زيارة خارجية له إلى تركيا ولبنان، أي إلى بلاد المسلمين، وإلى البلد الذي كان يوماً حاضرةً لدولة الخلافة، وفي توقيت يوافق ذكرى الحملات الصليبية على القدس، لهو خزي وعار، بل وصمة سوداء في جبين أردوغان وحكام لبنان. لقد استُقبل بابا الفاتيكان الكافر في تركيا - تركيا أردوغان الذي يرى نفسه مسلماً وزعيماً للمسلمين - استقبال الأنبياء وأُحيط بكل مظاهر الحفاوة! إن أردوغان، وفي سبيل إرضاء أمريكا، وسعياً للتزلف إلى الكفار، قد داس على كل قيم الإسلام ومقدساته وهو يستقبل هذا البابا. وها هو البابا نفسه يقوم اليوم بحملة صليبية جديدة إلى لبنان، ليطلق من هناك تصريحات حول فلسطين التي هي من مقدسات المسلمين. إن زيارة البابا لتركيا واتصالاته هناك تصب بوضوح في خدمة المصالح الأمريكية؛ إذ تهدف إلى توحيد النصارى المنقسمين منذ 1700 عام، وإعلان بطريركية الروم في تركيا بطريركية "مسكونية" لاستخدامها ورقة ضغط ضد روسيا.
-----------
الجيش الأمريكي يعلن تدمير مواقع لتنظيم الدولة في سوريا بالتعاون مع دمشق
قال الجيش الأمريكي يوم الأحد إنه دمر الأسبوع الماضي 15 موقعا تضم مخازن أسلحة تابعة لتنظيم الدولة في جنوب سوريا. وذكرت القيادة المركزية الأمريكية أنها حددت بالتعاون مع القوات السورية منشآت التخزين في أنحاء محافظة ريف دمشق ودمرتها خلال عدة غارات جوية وتفجيرات برية نُفذت خلال الفترة من 24 إلى 27 تشرين الثاني/نوفمبر. وأضافت القيادة المركزية الأمريكية في بيان "دمرت العملية المشتركة أكثر من 130 قذيفة مورتر وصاروخ، والعديد من البنادق الهجومية والمدافع الرشاشة والألغام المضادة للدبابات ومواد صنع عبوات ناسفة بدائية الصنع". وقال الأميرال براد كوبر قائد القيادة المركزية الأمريكية الأحد إن العملية "تضمن استمرار المكاسب التي تحققت ضد تنظيم "الدولة". وتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ببذل كل ما في وسعه لإنجاح مساعي النهوض بسوريا بعد محادثات أجراها في 10 تشرين الثاني/نوفمبر مع الرئيس السوري أحمد الشرع.
يا للعجب! إن أحمد الشرع، الذي كان بالأمس القريب يعتبر أمريكا العدو الأول للمسلمين، نراه اليوم يصطف في خندق واحد معها، ليقاتلوا سوياً المسلمين! فما الفرق إذاً بين الجولاني وبشار؟! وهذا يعني أن الوجوه في سوريا هي التي تغيرت فحسب، أما النظام المعادي للإسلام والمسلمين فما زال قائماً. وكما كان الأسد الهارب يتعاون مع كيان يهود، فإن الجولاني يتعاون معهم أيضاً، بل ويجاهر بلقاءاته مع يهود ويسير في طريق التطبيع معهم خطوة بخطوة. وهذا برهان ساطع على أن حتى من كان يرى أو يعد نفسه مجاهداً، بمجرد أن يعتلي سدة الحكم في ظل هذه الأنظمة الوضعية، يجد نفسه مضطراً - شاء أم أبى - للسير وفق إملاءات النظام الدولي والتعاون مع الكفار الذين كان بالأمس يتخذهم أعداءً ويحاربهم.



