- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2025/12/22م
العناوين:
- · حماس: مصادقة الاحتلال على بناء مستوطنات جديدة بالضفة تكرس سياسة الضم
- · نزوح ما يزيد عن 107 ألف شخص من الفاشر خلال أقل من شهرين
- · جدل واسع بعد نشر الخارجية السورية خريطة للبلاد بدون مرتفعات الجولان
التفاصيل:
حماس: مصادقة الاحتلال على بناء مستوطنات جديدة بالضفة تكرس سياسة الضم
قالت حركة حماس، إن تصديق سلطات الاحتلال على بناء 19 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة يعد خطوة استعمارية جديدة تُكرّس سياسة الضم الزاحف وتستهدف نهب الأرض الفلسطينية. وأوضح بيان صدر عن عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب شؤون القدس في الحركة، هارون ناصر الدين، أن الخطوة تُكرّس سياسة الضم الزاحف، وتستهدف نهب الأرض الفلسطينية وفرض وقائع قسرية على حساب الحقوق التاريخية والقانونية لشعبنا. وشدد على أن قرار إنشاء مستوطنات جديدة وممارسات الاحتلال ومستوطنيه الإجرامية، يكشف إصرار حكومة الاحتلال على توسيع الاستيطان باعتباره أداة مركزية للتهجير. كما حذر ناصر الدين من "خطورة الاقتحامات المتصاعدة للمسجد الأقصى المبارك، وما يرافق ذلك من تدنيس متعمّد لحرمة المقدسات واستفزاز لمشاعر المسلمين، في إطار سياسة ممنهجة لتهويد القدس وتغيير طابعها الديني والتاريخي".
طالما بقي حكام المسلمين الخونة ومعهم السلطة الفلسطينية يلتزمون خانعين حيال جرائم كيان يهود ومجازره وتوسعه الاستيطاني، بل وتمضي السلطة قُدماً في التنسيق الأمني الخياني معه، فإنه سيفعل في الضفة الغربية ما يحلو له تماماً كما فعل في غزة. وما توجهه لضم الضفة أو بناء المستوطنات الممهدة لذلك إلا خير دليل على هذا. إن السبب الوحيد لجرائمهم في غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ولكل ما اقترفوه في فلسطين منذ اغتصابها عام 1948، يكمن في تخاذل حكام المسلمين الخونة وقعودهم عن نصرة فلسطين. لذلك، عندما يُقدم يهود غداً على ضم الضفة الغربية، فلا تتباكَ سلطة أوسلو، فتنسيقها الأمني وتقاعسها عن الرد هو الذي جرأ هذا الكيان المسخ على التمادي في طغيانه.
----------
نزوح ما يزيد عن 107 ألف شخص من الفاشر خلال أقل من شهرين
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، نزوح أكثر من 107 آلاف شخص من مدينة الفاشر والقرى المحيطة في ولاية شمال دارفور غربي السودان، وذلك خلال الفترة الممتدة بين استيلاء قوات الدعم السريع على المدينة في 26 تشرين الأول/أكتوبر الماضي وحتى 8 كانون الأول/ديسمبر الجاري، جراء تفاقم انعدام الأمن. وقالت المنظمة الدولية، في بيان لها الأحد، إن "ما يقدر بنحو 107 آلاف و294 شخصا (24 ألفا و221 أسرة) نزحوا من مدينة الفاشر والقرى المحيطة بها بسبب تزايد انعدام الأمن، خلال الفترة الممتدة بين 26 تشرين الأول/أكتوبر الماضي و8 كانون الأول/ديسمبر الجاري". وأشارت إلى أن "الغالبية العظمى من النازحين (حوالي 72 بالمئة) بقيت داخل ولاية شمال دارفور في مناطق شمال وغرب الولاية"، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول. وذكرت أن "التقديرات تشير إلى أن 19 بالمئة من النازحين وصلوا إلى ولايات أخرى في السودان، بينها ولاية وسط دارفور والشمالية، والنيل الأبيض".
تتفاقم المعاناة الإنسانية في السودان جراء استمرار الحرب الدامية بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ نيسان/أبريل 2023، وأدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص. إن الحال المأساوي الذي أوصل قائد الجيش البرهان وقائد قوات الدعم السريع حميدتي الأمة إليه، ما هو إلا تنفيذاً للمخطط الأمريكي بحذافيره. لقد حول هذان القائدان أهل السودان إلى لاجئين ونازحين في عقر دارهم، والغاية هي إقصاء عملاء بريطانيا عن سدة الحكم وإيصاد الباب أمام عودتهم إلى الأبد. ولكن لأجل ماذا؟ فقط لكي يتربعوا هم على كراسي الحكم والسلطة! لو كان لدى هذين القائدين ذرة من اهتمام بشعبهما، لما خاضوا هذا الصراع الدامي وهذه الحرب العبثية. فبينما يفتك الجوع والمرض بأهل السودان ويحصد أرواحهم، لا يزال الحكام الخونة العملاء يتفانون في خدمة مخططات أسيادهم المستعمرين وتنفيذ أجنداتهم. أإلى هذا الحد تجرد هؤلاء من إنسانيتهم ومشاعرهم؟!
-----------
جدل واسع بعد نشر الخارجية السورية خريطة للبلاد بدون مرتفعات الجولان
أثار نشر وزارة الخارجية السورية على حسابها في منصة إكس خريطة للبلاد بدون مرتفعات الجولان، حالة من الجدل، حيث اتهم مدونون حكومة دمشق بالتنازل عن مرتفعات الجولان لصالح الاحتلال، فيما عزا آخرون ما جرى بأنه مجرد "خطأ في الرسم". ولطالما صرّح الرئيس السوري أحمد الشرع مراراً وتكراراً بأن الجولان أرض محتلة، فيما نشر من على سفح جبل قاسيون، فيديو له قائلا إن: "اليوم يمثل أول يوم لسوريا دون عقوبات بفضل الله ثم بجهود وصبر الشعب السوري الذي استمر لمدة 14 عاماً"، وجاء في التغريدة: "سوريا بدون قانون قيصر". وهنّأ أحمد الشرع السوريين في أول تغريدة له برفع قانون قيصر عن البلاد، واعداً بمستقبل جديد لسوريا، وشدد على المضي "يداً بيد نحو مستقبل يليق بالشعب السوري ووطنه"، كما توجّه بالشكر إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، فضلاً عن تركيا وقطر.
إن قيادة أحمد الشرع قد سلمت ورضيت باحتلال يهود للجولان كأمر واقع، وما لقاءاته وتواصله مع الروس في موسكو وغيرها، والتحاقه بركب التطبيع إلا دليل صارخ على ذلك. فالمسألة الآن لا تعدو كونها مسألة وقت لترويض أهل الشام وتمرير خيانة التطبيع والقبول بالاحتلال عليهم؛ وما تسريب تلك الخرائط إلا لتهيئة الأجواء وجس نبض الشارع، فالعمل جارٍ على تدجين الرأي العام في سوريا لهذه الخيانة. وطالما بقي الحكام العملاء الخونة في بلاد المسلمين، بمن فيهم حكام سوريا، لا يحركون ساكناً تجاه جرائم كيان يهود ومجازره واحتلاله، سواء في غزة والضفة أو في سوريا ولبنان، فإن هذا الكيان المسخ سيستمر في غيه ويعيث فساداً في كل شبر من بلاد المسلمين وفي فلسطين كما يحلو له. والحقيقة أن يهود هم أجبن خلق الله، وليسوا أهل حرب ولا نزال. وما استئسادهم وتجرؤهم إلا نتاج تخاذل حكام المسلمين الخونة وجبنهم وتفانيهم في ولاء ساداتهم في أمريكا. وإلا فإن يهود كما أخبرنا الله سبحانه وتعالى عنهم في محكم تنزيله؛ قوم جُبلوا على الجبن والهلع، فالخوف متأصل في نفوسهم وكأنه جزء من خلقتهم وطينتهم، ﴿لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ﴾.



