2014/04/07

 

 

 

 

 

 

 

 

نشرت صحيفة "التلغراف" البريطانية تقريرا تحت عنوان "متطرف يعمل طبيباً نفسياً" لدى القطاع الصحي الوطني في بريطانيا في إشارة منها إلى الدكتور عمران وحيد استشاري الطب النفسي لدى قطاع الصحة النفسية في برمنغهام وسوليهال.

 

والدكتور وحيد لا ينتمي لتنظيم القاعدة ولا لأي جماعة جهادية وإنما هو عضو في حزب التحرير الإسلامي.

 

لكن كتب (باتريك سوير) و (بن لازاروس) يقولان: إن طبيباً بريطانياً مسؤولاً عن صحة بعض أكثر الأشخاص ضعفاً في البلاد، تسلط الأضواء عليه اليوم على أنه زعيم حزب اسلامي محظور في عدة دول.

 

ويعمل الدكتور عمران وحيد استشاريا في أحد أكبر الأجهزة الصحية الرسمية في بريطانيا. وهو متخصص في علاج العجز الجنسي، واضطراب ما بعد الصدمة والاكتئاب واضطرابات الوسواس القهري، كما يقدم المشورة للمحاكم في القضايا الجنائية المتعلقة بأفراد يحتمل أن يكونوا خطرين.

 

لكن الدكتور وحيد هو أيضا المتحدث باسم حزب التحرير الذي يدعو إلى اعتماد الخلافة الإسلامية التي يحكمها الشريعة ليعم حكمها على بلدان العالم الإسلامي .

 

والدكتور وحيد هو كبير المستشارين الإعلاميين للجماعة ومدرج من قبلها على أنه واحد من أبرز 6 أعضاء لها في بريطانيا.

 

وشنت التلغراف حملتها لتشويه هذا الطبيب المسلم بحجة أن الخلافة الإسلامية، سيتم فيها فصل الرجال والنساء في الأماكن العامة، وتمنع النساء غير المسلمات من شغل مناصب في السلطة. كما سيتم حظر الكحول والعلاقات بين المثليين. وتعتبر الصحيفة هذه آراء وحيد المتطرفة وأنها تتعارض مع دوره المهني.

 

وتقول الصحيفة أيضا أن الدكتور عمران وحيد كان قد دعا مؤيدي حزب التحرير الى "الجهاد " ضد إسرائيل، وقال ذات مرة انه يدين تفجيرات لندن عام 2005 لكن ينتقد قادة الدول الغربية بسبب ما ارتكبوه في العراق وأفغانستان.

 

ونقلت الصحيفة عن نائب من حزب العمال دعوته لقطاع الصحة إلى النظر في ما إذا كان دور الدكتور وحيد باعتباره استشاري الطب النفسي يتوافق مع أنشطته السياسية .

 

المصدر: الإسلاميون