- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
2017-03-25
القدس العربي: السلطة تواصل احتجاز شاهر عساف على خلفية موقفه من قضية الأعرج
رام الله – «القدس العربي»: قال باهر صالح، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، إنّ السلطة الفلسطينية ما زالت تحتجز شاهر عساف أحد شباب الحزب من بلدة بديا قرب مدينة سلفيت شمال غرب الضفة الغربية، وذلك منذ يوم الجمعة السابع عشر من مارس/ آذار الحالي على خلفية رأيه السياسي وموقفه من الأحداث ذات الصلة بالشهيد باسل الأعرج.
وأكد أن السلطة أقدمت على اعتقال شاهر من مكان عمله على أثر كلمة له حول ما قامت به السلطة مؤخرا من محاكمة الشهيد باسل الأعرج ورفاقه المعتقلين لدى الاحتلال، بالإضافة إلى التنسيق الأمني وقمع المحتجين، وهو ما اعتبره صالح محاولة بائسة من السلطة للتغطية على جريمتها النكراء التي قامت بها بحق الشهيد ورفاقه، وقال «كان الأولى بالسلطة ان تخجل من فعلتها المخزية لا أن تواصل جرائمها بحق الشرفاء والمخلصين فتراكم آثامها الواحدة تلو الأخرى». وطالب السلطة بالإفراج الفوري عن شاهر والتوقف عن نهج التغول والاستخفاف بحقوق العباد. واتهم حزب التحرير جهاز الأمن الوقائي في الخليل باختطاف الشاب فواز السيد من مكان عمله وأبقاه سجينا بشكل غير قانوني لمدة 11 يوما على خلفية الوقفة التي نفذها حزب التحرير ضد الاعتقال السياسي في الخليل في الخامس والعشرين من شهر فبراير/ شباط الماضي، وفي هذه الفترة لم يقدم فواز إلى القضاء، لأن الوقائي كان يقول لذويه إنه معتقل على ذمة محافظ الخليل، وتم الإفراج عنه في9 آذار/مارس الحالي.
وأضاف أنه وفي تبادل للأدوار في اختطاف الناس قام جهاز المخابرات باختطاف فواز من مكان عمله بتاريخ 14 مارس على القضية نفسها وتم تمديد اعتقاله في اليوم التالي لمدة 6 أيام، ومرة أخرى تم تمديد اعتقاله من خلال المحكمة لمدة 11 يوما.
واعتبر أن أجهزة السلطة الأمنية تمارس البلطجة، ويتصرف كل جهاز وكأنه سلطة منفردة تتغول على الناس وتمارس القمع دون حسيب أو رقيب.
وقال المكتب الإعلامي للحزب إنه ينكر «على السلطة وأجهزتها الأمنية هذا التغول والقمع السياسي لأهل فلسطين، ونحذرهم من غضب الله وأهل فلسطين في الدنيا ولعذاب الآخرة أشد وأعظم لو كانوا يعقلون».
المصدر: القدس العربي