- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
2017-03-28
نسمة: حزب التحرير يندد بتحركات ''برغاميني'' ويصدر بيانا بعنوان ''هذا مستعمر مقتحم فأدركوا البلاد قبل أن يضيّعها العملاء والضعفاء''
نشر حزب التحرير مساء اليوم الاثنين 27 مارس 2017 بلاغا تحت عنوان ''هذا مستعمر مقتحم فأدركوا البلاد قبل أن يضيّعها العملاء والضعفاء'' نشر فيه أن هناك تحركات واتصالات مشبوهة يقوم بها سفير الاتحاد الأوروبي في تونس "باتريس برغاميني"، وأنه تجاوز الصفة الدبلوماسية التي يحملها لأنه يبدو الحاكم الفعلي للبلاد ''يضع السياسات، بل يفرضها، ويتابع المسؤولين من وزراء وغيرهم، بل يتفقّدهم فلم يترك وزارة إلا دخلها مقتحماً'' ، حسب قولهم.
وأضاف البلاغ أن برغاميني يريد إعادة هيكلة البلاد بتمويل أوروبي، وندد حزب التحرير بدخوله وزارة الداخلية ، ولقائه رئيس مجلس النواب ومضاعفة تمويل منظمات المجتمع المدني ''التي تدعو لقيم الغرب الديمقراطية المناقضة للعقيدة الإسلامية''، وهو يتجول في مدن تونس وقراها وأريافها، بل إنه يدخل أماكن لم يتجرّأ كثير من المسئولين على دخولها كسيدي بوزيد والقصرين.
وأشار البيان الى أن ''برغاميني رجل استخبارات معروف، يستخدم سلطته الاستعمارية بأسلوب دبلوماسي لبسط الهيمنة الأوروبية في تونس، من ذلك اجتماعه بمسؤولي اتحاد الصناعة والتجارة، والمنظمة الشغيلة وأكد البيان أن حضوره هو تدخّل استعماريّ مكشوف ، وأنّ هذا التدخّل ما كان ليحصل دون إقرار وموافقة من حكام تونس ووسطهم السياسي والإعلامي الذين انتفى لديهم الحسّ السيادي واستمرؤوا ذل ومهانة التدخل الأجنبي في تفاصيل شئون البلاد''.
وأشار حزب التحرير الى أن معركة التونسي اليوم ليست مع الحكّام (فهم لا يملكون من الأمر شيئا) إنّما مع المستعمر الذي يجوس الديار؛ ويرهن البلاد ومقدّراتها ويسطّر السياسات ويفرض القوانين والتشريعات ، مطالبا التونسيين بإدراك البلاد قبل أن يضيعها الضعفاء والعملاء لصالح القوى الاستعمارية ، وإقامة الإسلام وأحكامه في ظل خلافة راشدة على منهاج النّبوّة ومواصلة التحرك في الشارع وبكل مكان .
المصدر: نسمة