- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2020/09/05م
(مترجمة)
العناوين:
• تصريحات ترامب الفظة عن القوات الأمريكية تكشف عن التفكير الحقيقي للنخبة الأمريكية
• خلاف بين أمريكا وأوروبا حول المحكمة الجنائية الدولية
• في تناقض مع التصريحات العلنية، كشف نتنياهو نفسه بأنه وراء الأجندة الأمريكية بالكامل
التفاصيل:
تصريحات ترامب الفظة عن القوات الأمريكية تكشف عن التفكير الحقيقي للنخبة الأمريكية
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تجد المزيد من المعلومات حول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طريقها إلى وسائل الإعلام، مما يشير إلى تحول في دعم المؤسسة الأمريكية باتجاه خصمه في الحزب الديمقراطي جو بايدن. وفقاً لصحيفة بوسطن غلوب: دافع الرئيس دونالد ترامب عن نفسه يوم الجمعة ضد الاتهامات بأنه سخر من قتلى الحرب الأمريكية، حيث كثف منافسه الديمقراطي، جو بايدن، جهوده لتجسيد الانتخابات على أنها استفتاء شعبي على شخصية الرئيس.
رسمت الادعاءات، التي تم الحصول عليها بشكل مجهول في مجلة أتلانتيك، العديد من التعليقات الهجومية التي أدلى بها الرئيس تجاه أفراد الخدمة الأمريكية الذين سقطوا أو أسروا، بما في ذلك وصف قتلى الحرب العالمية الأولى في مقبرة عسكرية أمريكية في فرنسا بـ"الخاسرين" و"المصاصين" في عام 2018. التعليقات التي تم الإبلاغ عنها، والتي تم تأكيد العديد منها بشكل مستقل من وكالة أسوشييتد برس، تلقي ضوءاً جديداً على استخفاف ترامب العلني السابق بالقوات الأمريكية وعائلات العسكريين وفتح نقطة ضعف سياسية جديدة للرئيس قبل أقل من شهرين من يوم الانتخابات.
أحد الأسباب العديدة التي تجعل القوة العسكرية الغربية أقل فاعلية مما تبدو عليه هو تدني احترام الخدمة العسكرية. بينما يمتدح السياسيون علانية تضحيات العسكريين في زمن الحرب، غالباً ما بذل أعضاء النخبة الأمريكية قصارى جهدهم لتجنب الخدمة في الجيش تماماً حتى في أوقات التجنيد العام الإلزامي. على الرغم من أن هذه الاكتشافات تتعلق على وجه التحديد بترامب، إلا أنها تشير إلى وجود تصور أكثر انتشاراً لهذا النوع داخل النخبة الأمريكية.
-------------
خلاف بين أمريكا وأوروبا حول المحكمة الجنائية الدولية
من الواضح لأولئك الذين يدركون سياسياً أن المفاهيم الغربية للقانون الدولي والعدالة هي مجرد وسائل مناسبة لاستخدامها عندما تناسب الأهداف الغربية. فأمريكا تستخدم فكرة القانون الدولي عندما تخدم مصالحها وتتخلى عنها متى شاءت. في غضون ذلك، تستخدم القوى الأوروبية فكرة القانون الدولي لخدمة مصالحها الخاصة، والتي تشمل التنافس مع أمريكا. المحكمة الجنائية الدولية هي إحدى المبادرات الأوروبية للتنافس ضد الاستعمار الأمريكي وتأمين الاستعمار الأوروبي.
بحسب بوليتيكو: حث الاتحاد الأوروبي يوم الخميس الولايات المتحدة على إلغاء العقوبات المفروضة على موظفي المحكمة الجنائية الدولية، واصفاً الخطوة بأنها "غير مقبولة وغير مسبوقة".
وقال جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي في بيان "العقوبات التي أعلنتها إدارة الولايات المتحدة... إجراءات غير مقبولة وغير مسبوقة تحاول عرقلة تحقيقات المحكمة والإجراءات القضائية".
"يجب أن تكون المحكمة الجنائية الدولية قادرة على العمل باستقلالية وحيادية وخالية من التدخل الخارجي. يجب على الولايات المتحدة أن تعيد النظر في موقفها وأن تعكس الإجراءات التي اتخذتها. يجب ألا يكون الإفلات من العقاب خياراً أبداً".
وأعلنت واشنطن، الأربعاء، فرض عقوبات على المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا، وفاكيسو موشوشوكو، رئيس قسم الاختصاص والتكامل والتعاون في المحكمة الجنائية الدولية. وجاءت العقوبات في أعقاب أمر تنفيذي وقعه الرئيس دونالد ترامب في حزيران/يونيو، يأذن بفرض عقوبات اقتصادية وقيود على التأشيرات على موظفي المحكمة الجنائية الدولية المشاركين في التحقيق فيما إذا كانت القوات الأمريكية قد ارتكبت جرائم حرب في أفغانستان.
ووصفت الولايات المتحدة، وهي ليست طرفاً في المحكمة الدولية ولا تعترف بسلطتها، المحكمة الجنائية الدولية بأنها "فاسدة" و"غير فعالة إلى حد بعيد" و"مسيّسة للغاية". كما اتهم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو المحكمة، التي يوجد مقرها في لاهاي، بارتكاب "حملة صليبية أيديولوجية ضد أفراد الخدمة الأمريكية".
إن مفهوم القانون الدولي ذاته معيب بشكل أساسي. يتطلب القانون سلطة تنفيذية عليا لتنفيذه. بحكم التعريف، لا يمكن أن يكون هناك مثل هذه السلطة في الشؤون الدولية. كل ما يمكن أن يوجد هو الأعراف الدولية، التي التزمت بها الدول منذ آلاف السنين. لكن الغرب طرح معاييره المادية العلمانية الغربية في فكرة القانون الدولي ثم استخدمها لدعم الهيمنة الغربية على العالم بأسره، باسم بناء نظام دولي عادل. بإذن الله، ستعيد الأمة الإسلامية دولتها وتعرف العالم بالمنظور الفكري الصحيح والعادل فيما يتعلق بالشؤون الدولية.
------------
في تناقض مع التصريحات العلنية، كشف نتنياهو نفسه بأنه وراء الأجندة الأمريكية بالكامل
بحسب النيويورك تايمز: وافق "رئيس الوزراء الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو بشكل خاص على خطة لإدارة ترامب لبيع أسلحة متطورة إلى الإمارات، على الرغم من إعلانه في وقت لاحق أنه يعارض صفقة الأسلحة، وفقاً لمسؤولين مطلعين على المفاوضات.
وقال المسؤولون إن نتنياهو اختار عدم محاولة عرقلة الصفقة لأنه شارك بجهد أوسع في الأشهر الأخيرة لتأمين اختراق دبلوماسي لتطبيع العلاقات بين كيان يهود والإمارات. وأعلن الرئيس ترامب عن المبادرة في ضجة كبيرة الشهر الماضي، دون الإشارة إلى مناقشات الأسلحة التي كانت تجري في مسار مواز.
لكن بعد الإعلان عن أنباء بيع الأسلحة أواخر الشهر الماضي، نفى نتنياهو مراراً وتكراراً أنه أعطى تأكيدات لإدارة ترامب بأن كيانه لن يعارض صفقة الأسلحة الإماراتية. وقال المسؤولون إن تصريحات نتنياهو العلنية كاذبة. وقال المسؤولون إنه توقف بعد ذلك عن الشكوى علناً بشأن بيع الأسلحة المقترح بعد اجتماع مع وزير الخارجية مايك بومبيو في القدس الأسبوع الماضي والذي أعاده إلى الخط.
كيان يهود الغاصب ليس أكثر من أداة في يد أمريكا، وريثة الدول الصليبية قبل ألف عام. دعم البريطانيون الحركة الصهيونية كأحد العناصر في خطتها لتحدي الخلافة العثمانية. وعندما هدمت الخلافة واحتلت بريطانيا كل ما تشاء من أراضي المسلمين، لم يعد للبريطانيين أي فائدة أخرى من كيان بهود، لذلك قامت القوة العظمى الجديدة، أمريكا، بالمشروع لتوسيع نفوذه في بلاد المسلمين. وبعد تصاعد الإسلام، أعطت أمريكا أولوية أكبر للحفاظ على الكيان غير الشرعي.
اليهود أغبياء، فهم ليس لديهم تفكير جاد خاص بهم، وقد خدعهم فقط جشعهم وسطحيتهم. وسيواصل الغرب استخدامهم للقيام بالعمل القذر والخطير المتمثل في مواجهة المسلمين بشكل مباشر والذي يخشى الغرب القيام به، كما يظهر في تدافعهم للخروج من أفغانستان والعراق.
بإذن الله، ستعيد الأمة الإسلامية قريباً دولة الخلافة الإسلامية على منهاج النبي ﷺ ليس لتحرير فلسطين بالكامل فقط بل لتحرير جميع الأراضي المحتلة، وإعادة بناء نمط الحياة الإسلامية البحت، وتوحيد أراضي المسلمين ونشر نور الإسلام للعالم أجمع.