الجمعة، 16 محرّم 1447هـ| 2025/07/11م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

صحيفة أخبار اليوم: فصل الدين عن الدولة بين الحقيقة والتضليل

 


أقام حزب التحرير/ ولاية السودان منتدى قضايا الأمة الأسبوعي يوم السبت 12/09/2020 تحت عنوان: (فصل الدين عن الدولة بين الحقيقة والتضليل)، حضره عدد من السياسيين ورجال الإعلام... فكتب الأستاذ/ محمد مبروك في عموده (كلام أهل البيوت) في صحيفة أخبار اليوم العدد (10246)، في الصفحة الثانية بتاريخ الأحد 13/09/2020 ما يلي:


(فصل الدين عن الدولة بين الحقيقة والتضليل


تحدث في منتدي قضايا الأمة الذي يعقده حزب التحرير ولاية السودان كل من الأساتذة عبد القادر عبد الرحمن، والنذير مختار، عضوا حزب التحرير ولاية السودان، وأدار المنتدي الأستاذ أبو ذر محمد محجوب عضو حزب التحرير ولاية السودان، وهو من شباب الحزب المتميزين، ابتدر الحديث الأستاذ عبد القادر عبد الرحمن الذي قدم شرحاً واقعياً عميقاً لدلالات الدعوة لفصل الدين عن الدولة، بل أوضح من أين جاءت فكرة الدويلات الوطنية صنيعة الاستعمار الغربي بعد سقوط الخلافة العثمانية حيث أراد الاستعمار أن تظل هذه الدويلات الوطنية خاضعة للدول الاستعمارية وتعمل بارادتها وتوجهاتها مع الاستيلاء على مقدراتها الاقتصادية لتظل مسلوبة الإرادة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية رغم خروج الاستعمار من المستعمرات وضرب مثلا اننا في السودان ما زلنا نحتكم لقانون ١٩٢٥ م في كثير من المعاملات مؤكدا ان القضية ليست علمانية الدولة أو ما تعارف عليه الناس بفصل الدين عن الدولة بل فكرة الدويلات الوطنية صنيعة الاستعمار الغربي بعد سقوط الخلافة العثمانية حيث أراد الاستعمار أن تظل هذه الدويلات الوطنية خاضعة للدول تعمل وفق إرادتها.


وبين أن فصل الدين عن الدولة في بعض الدول الغربية وروسيا كان بغرض إضعاف سيطرة الكنيسة علي مقدرات الدولة المالية والتأثير علي قرارات الحكام .كما أكد أن العلمانية في السودان ظلت موجودة منذ العام ١٨٨٩م، مشيرا إلي أن ما كان يحدث أيام حكم الإنقاذ البائد لا علاقة له بالاسلام .


اما الأستاذ النذير فقد قدم شرحا لمعني الدولة في الإسلام وتحدث عن أن طاعة الله لا تقتصر علي الصلاة والصيام والحج فكل المعاملات يجب أن تكون في طاعة الله ولايكون الحكم الا بما انزل الله في محكم التنزيل وسنة الرسول صلي الله عليه وسلم وبغير ذلك فهو حكم كفر وظلم وفسوق .وقال الأستاذ النذير لا مجال لتحقيق الحكم العادل الا من خلال دولة الخلافة الراشدة علي نهج النبوة وتطبيق حكم الله وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم.


اتفق المتحدثون


ان الاتفاق الذي تم بين رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله ادم حمدوك وعبد العزيز آدم الحلو لا يمثل الشعب السوداني .


وقال أحد الذين شاركوا في النقاش أن عبد العزيز الحلو ظل يحمل السلاح ضد التهميش لمنطقة معينة في السودان وهو الان يريد أن يهمش كل الشعب السوداني ويفرض عليه علمانية الدولة أو تقرير المصير وهو من حق كل الشعب السوداني وقال الأستاذ عبد القادر عبد الرحمن في رده علي هذه النقطة لو أن أغلب الشعب صوت لصالح فصل الدين عن الدولة سيظل المسلمون يتمسكون باسلامهم ودولة الإسلام بالخلافة الراشدة على نهج النبوة وتطبيق حكم الله وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم.


ومن الحضور الدكتور/ سعد أحمد سعد الذي أكد علي أهمية توحيد الجماعات الإسلامية للوصول للهدف السامي عودة الخلافة الإسلامية علي نهج النبوة.


وشارك من داخل القاعة بالإضافة لشخصي الضعيف والدكتور سليمان الدسيس وناصر رضا عضوا حزب التحرير/ ولاية السودان وعدد من المتابعين عبر موقع حزب التحرير الإلكتروني.


لأهمية موضوع المنتدي وما يثير من نقاش عبر الوسائط وأجهزة الإعلام المختلفة فقد كان النقاش ساخنا ومفيدا لكنه ضاع علي كثير من أجهزة الإعلام السادرة في غيها


نكتب بس(انتهى

 

8899665577

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع