- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2020/09/18م
(مترجمة)
العناوين:
• ترامب يعمل على تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط
• الفلسطينيون يعتبرون باكستان وطنهم الثاني
• الصين تهدد أمريكا بسبب زيارة تايوان
التفاصيل:
ترامب يعمل على تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط
البيت الأبيض - ترأس الرئيس ترامب مراسم التوقيع في البيت الأبيض لترسيخ أسس اتفاقية السلام بين كيان يهود والإمارات. كما قبلت البحرين دعوته للمشاركة في الاحتفال، عقب اتفاقهما مع كيان يهود الأسبوع الماضي، وحصل الرئيس على اتفاق لتطبيع العلاقات بين الإمارات و كيان يهود - أول اتفاقية من نوعها بين كيان يهود ودولة عربية كبرى منذ 1994. التزمت الدولتان بتبادل السفارات والسفراء، وبدأ التعاون عبر مجموعة واسعة من المجالات بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والتجارة والأمن. هذه الصفقة ليست سوى بداية لتطبيع العلاقات بين كيان يهود وجيرانه، ومن المرجح أن يأتي المزيد. الصفقة بين كيان يهود والإمارات ستعزز السلام في المنطقة من خلال زيادة وصول المسلمين إلى المسجد الأقصى للصلاة بشكل سلمي. وهذا من شأنه التصدي للمتطرفين الذين يستخدمون الرواية الكاذبة بأن المسجد الأقصى يتعرض للهجوم وأن المسلمين لا يستطيعون الصلاة في هذا المكان المقدس. ويعزز اتفاق كيان يهود والبحرين من أمن البلدين بينما يخلق فرصاً لتعميق العلاقات الاقتصادية بينهما. كلا الاتفاقيتين هما نتيجة جهود ترامب لإعادة بناء الثقة مع شركائنا الإقليميين وإبعادهم عن صراعات الماضي. بفضل رؤية الرئيس الجريئة للسياسة الخارجية وقدرته على إبرام الصفقات، تدرك الدول في جميع أنحاء المنطقة فوائد نهجه المدروس. لقد رفض الرئيس ترامب تماماً نهج السياسة الخارجية الفاشلة في الماضي والتي ساعدت على تأجيج الانقسام ولم تفعل شيئاً لمنع الصراع في الشرق الأوسط. بفضل قيادة الرئيس ترامب، تعمل دول الشرق الأوسط وأفريقيا معاً بشكل متزايد لبناء مستقبل أكثر سلاماً وازدهاراً. وستؤدي العلاقات الطبيعية إلى تسريع النمو والفرص الاقتصادية في جميع أنحاء المنطقة من خلال توسيع العلاقات التجارية والمالية. الاتفاقيات مع البحرين والإمارات، ستساعد في دفع رؤية ترامب لإيجاد سلام عادل ودائم بين كيان يهود والفلسطينيين. ستواصل الولايات المتحدة الوقوف إلى جانب شعوب المنطقة في سعيها لبناء مستقبل أكثر إشراقاً وأملاً.
مرة أخرى، قفز حكام المسلمين للدفاع عن رئيس أمريكا. فقد وقعت الإمارات والبحرين اتفاقية سلام مع دولة يهود بأمر من إدارة ترامب بالتغلب على الالتزامات الأمريكية السابقة، حتى يمكن إعادة انتخاب ترامب. طالما استمر حكام المسلمين في خضوعهم للقوى الغربية، ستظل الأمة الإسلامية منقسمة ومهانة. الخلاص الوحيد للأمة هو بإقامة الخلافة على منهاج النبوة التي ستنهي بشكل دائم التدخل الأجنبي في البلاد الإسلامية وتحرر جميع بلاد المسلمين المحتلة.
--------------
الفلسطينيون يعتبرون باكستان وطنهم الثاني
الفجر الباكستانية - شكرت دولة فلسطين اليوم الأربعاء رئيس الوزراء على "رده القوي" على كيان يهود، كما أعربت عن امتنانها للحكومة على دعمها للقضية الفلسطينية. وشكر بيان صادر عن سفارة فلسطين في إسلام أباد الحكومة على إدانة عدوان يهود على فلسطين. وجاء في البيان "الفلسطينيون يعتبرون باكستان وطنهم الثاني والباكستانيون هم أعز إخوانهم الذين يدعمون فلسطين دائما في كل محافل العالم". يأتي البيان الصحفي بعد يوم من إعلان رئيس الوزراء عمران خان بشكل قاطع أن باكستان لا تستطيع الاعتراف بكيان يهود كدولة ما لم تمنح الحرية لفلسطين. وفي مقابلة استمرت ساعتين في ساعة متأخرة من الليل بثت على قناة دنيا، صرح رئيس الوزراء: "القائد الأعظم قال في عام 1948 إن باكستان لا تستطيع الاعتراف بـ(إسرائيل) ما لم تمنح الحرية للفلسطينيين". "إذا اعترفنا بـ(إسرائيل) وتجاهلنا الاستبداد الذي يواجهه الفلسطينيون، فسنضطر إلى التخلي عن قضية كشمير أيضاً، وهذا لا يمكننا فعله". في سياق دولة الإمارات، التي أقامت مؤخراً علاقات مع كيان يهود، قال رئيس الوزراء إن لكل دولة سياستها الخارجية الخاصة. وأشارت سفارة فلسطين في بيان أصدرته اليوم إلى أن الحكومة الباكستانية دعمت قضيتهم على الدوام. "السفارة تقدر بشدة موقف رئيس الوزراء عمران عند الرد على سؤال حول (إسرائيل)". وأضافت أنه فقط بسبب حب الباكستانيين لفلسطين لم يتم أبدا إقامة علاقات بين كيان يهود وباكستان. "تشكر السفارة رئيس الوزراء على مثل هذا الرد القوي وتقدر أيضاً كل فرد في باكستان، بما في ذلك الأحزاب السياسية والإعلام والمجتمع المدني، الذي يتضامن مع فلسطين بأي طريقة ممكنة. ونأمل أن يكون هذا الدعم موجوداً إلى أن نحصل على دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
لا يحتاج الفلسطينيون إلى تأكيدات كاذبة. إنهم بحاجة إلى التحرر من الطغيان مثل المسلمين في كشمير والصين. تمتلك باكستان أكثر من قدرة كافية لتحقيق ذلك ولكنها تظل رهينة قيادة غير كفؤة.
-------------
الصين تهدد أمريكا بسبب زيارة تايوان
يو إس نيوز - صرحت الصين بتهديدات مبطنة ضد تايوان والولايات المتحدة قبل ما تعتبره زيارة استفزازية لوكيل وزارة الخارجية الأمريكية لتايبيه لمناقشة مبيعات الأسلحة الجديدة. وكتبت جلوبال تايمز الصينية في مقال في الصباح الباكر: "بمجرد أن يرسل جيش التحرير الشعبي قوات لإعادة توحيد جزيرة تايوان، فإن المعدات العسكرية من الولايات المتحدة لن تكون سوى زينة". كما أشار إلى "إلقاء الحجارة" على مضيق تايوان المثير للجدل، وهو موقع تزايد العسكرة في الأشهر الأخيرة، مضيفاً أنه "بمجرد أن يذهبوا بعيداً، قد تتحول الحجارة إلى طوربيدات، مما يزيد من حالة عدم اليقين في المنطقة بأكملها أيضاً. باعتبارها مخاطر حدوث تغييرات جذرية في مضيق تايوان". لا تعتبر هذه الوسيلة الإخبارية لسان حال الحزب الشيوعي الصيني بشكل مباشر ولكنها متوافقة مع آرائه. وقد أدانت الصين الزيارة على نطاق واسع، والتي تعتبرها انتهاكاً لاتفاقية "الصين الواحدة" الهشة التي تحكم العلاقات الدولية مع تايوان لعقود، وتهديداً لشرعية بكين. ويعتبر الحزب الشيوعي الصيني تايوان مقاطعة منشقة، ولا يعترف بها إلا عدد قليل من الدول الصغيرة كدولة ذات سيادة. ومع ذلك، فقد لعبت دوراً متزايداً في محاولات إدارة ترامب الجديدة لتكثيف الضغط على الصين وسط ما تعتبره توسع بكين. ويشير مسؤولو البنتاغون الآن إلى الجزيرة باسم "حصن تايوان" وسط حملة جديدة لإعدادها لتوغل عسكري محتمل مع القوات الصينية. وصعدت الصين من نشاطها العسكري في المنطقة، بما في ذلك السفن الشراعية والطائرات الحربية بالقرب من أراضي تايوان. واقتربت طائرتان عسكريتان من الأراضي التايوانية يوم الأربعاء فيما بدا أنه تحذير مسبق لوصول وكيل وزارة الخارجية كيث كراش.
تحتاج الصين إلى تجاوز الكلمات ويجب أن تتخذ إجراءات حاسمة لإخراج أمريكا من المنطقة إذا أرادت البقاء. إن استعادة تايوان هي الخطوة الصحيحة لإظهار التفوق الصيني في المنطقة وستنهي الوجود الأمريكي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.