الأحد، 11 محرّم 1447هـ| 2025/07/06م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

الجولة الإخبارية

2020-09-25

 

(مترجمة)

العناوين:

  • ·       ازدياد حالات الإصابة بكوفيد-19 في أمريكا وأوروبا وكندا
  • ·       المبعوث الأمريكي يشيد بدور باكستان في إنهاء الحرب الأفغانية
  • ·       الصين: أمريكا تسببت للعالم بالكثير من المشاكل، بالتزامن مع المشاحنات المستمرة في الأمم المتحدة

 

التفاصيل:

 

ازدياد حالات الإصابة بكوفيد-19 في أمريكا، أوروبا وكندا

 

مركز الأبحاث المتعلقة بالأمراض المعدية - بعد انخفاض مطرد من ذروة الصيف حتى بداية أيلول/سبتمبر، يبدو أن هناك ارتفاعاً في حالات إصابات جديدة مرة أخرى في أمريكا. وفقا لبيانات من صحيفة نيويورك تايمز، كان هناك 41,822 حالة جديدة في البلاد خلال الأسبوع الماضي، بزيادة 14٪ عن الأسبوعين السابقين. ومن بين الولايات التي شهدت أكبر الزيادات في الحالات الجديدة على مدى الأيام الـ 14 الماضية، ولاية ويسكونسن، داكوتا الشمالية وداكوتا الجنوبية. ولا تعد أمريكا الدولة الوحيدة التي تشهد ارتفاعاً في حالات كوفيد-19 منذ بدء الموجة. ففي خطاب متلفز أمس، قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن البلاد تقف على "مفترق طرق"، حيث تدخل كولومبيا البريطانية وألبرتا وأونتاريو وكيبيك في موجة ثانية من الوباء، وفقا لسي بي سي. كما حث ترودو الكنديين على اتباع الإرشادات التوجيهية للصحة العامة. وأضاف "أعرف أن هذه ليست الأخبار التي تريدون سماعها، كما تعلمون لا يمكننا تغيير أرقام اليوم أو حتى غداً لكن ما يمكن أن نغيره هو ما نحن عليه في تشرين الأول/أكتوبر، في فصل الشتاء". وفي الوقت ذاته، تتزايد عدوى الفيروس في جميع أنحاء أوروبا، حيث يحذر مسؤولو الصحة من أن الأشهر المقبلة قد تبدو مشابهة للأشهر الماضية. وعلى الصعيد العالمي، هناك الآن 32,048,333 حالة مؤكدة من حالات كوفيد-19، و979,454 حالة وفاة، وفقاً "لسجلات جون هوبكنز المتعلقة كوفيد-19". وفيما يتعلق بـ 6.962.333 حالة من تلك الحالات، بلغ عدد الوفيات فيها 202.467 حالة كما يبرز تقرير حديث من المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، حيث تظهر البيانات الواردة من 13 أيلول/سبتمبر زيادات مستمرة (أكثر من 10٪) في الإخطار عن حالات إصابة بكوفيد-19 لمدة 14 يوما في 13 بلدا هي: جمهورية التشيك، الدنمارك، فرنسا، إستونيا، هنغاريا، أيرلندا، هولندا، النرويج، البرتغال، سلوفاكيا، سلوفينيا، إسبانيا وبريطانيا. وكتب المركز في تقييم المخاطر السريعة أن "الزيادة الملحوظة في مستويات انتقال العدوى تشير إلى أن التدخلات غير الدوائية القائمة لم تحقق التأثير المقصود، إما لأن الالتزام بالتدابير ليس بصورته المثلى أو لأن التدابير غير كافية للحد من التعرض للفيروس أو السيطرة عليه". وقال مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إن الزيادة المفاجئة في العديد من البلدان مرتبطة بزيادة الاختبارات و"انتقال العدوى بشكل مكثف" بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و49 عاماً، بينما كانت الزيادة في بلدان أخرى تكمن بين كبار السن ورافقها زيادة في حالات العلاج في المستشفيات وبعض الحالات الخطيرة. وأعلنت بريطانيا اليوم عن 6634 حالة جديدة من الإصابة بفيروس كوفيد-19، مقابل 6178 حالة يوم الأربعاء، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، في حين أفادت وكالة رويترز أن عدد الإصابات الجديدة في هولندا سجل رقما قياسيا يوميا جديدا بلغ 2544 حالة، وسجلت إسبانيا أكثر من 10600 حالة جديدة. كما سجلت فرنسا رقما قياسيا يوميا حيث سجلت 16096 حالة جديدة وارتفع عدد مصابي كوفيد-19 الفرنسيين في العناية المركزة إلى أكثر من ألف للمرة الأولى منذ 8 حزيران/يونيو. وغردت المفوضة الأوروبية للصحة وسلامة الأغذية ستيلا كيرياكيديس على تويتر "نحن نمر في لحظة حاسمة، على الجميع أن يتصرفوا بحزم أيضا، فقد تكون هذه الفرصة الأخيرة لمنع تكرار الربيع الماضي".

 

لم يتمكن الغرب من السيطرة على انتشار كوفيد-19 مقارنة ببلدان الشرق الأقصى. والسبب الوحيد وراء هذا التباين يكمن في الليبرالية، التي تحفز الغربيين على الاستهزاء علناً بالقيود مقابل تأمين متعهم الخاصة على حساب السلامة العامة. لذا فإن أكبر قاتل ليس هو كوفيد-19 وإنما الحرية!

 

--------------

 

المبعوث الأمريكي يشيد بدور باكستان في إنهاء الحرب الأفغانية

 

الفجر الباكستانية - قال وليام تود، مبعوث واشنطن الجديد إلى إسلام أباد، إن لباكستان الآن دوراً أكثر أهمية في إنهاء الحرب الأفغانية من دورها السابق في ترتيب اتفاق سلام مع طالبان. وأكد تود، الذي رشحه الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق من هذا العام، أن باكستان لا تزال شريكا أمريكيا صعبا ولكن أساسيا في جنوب آسيا، وأن واشنطن تسعى إلى إعادة ترتيب علاقاتها مع إسلام أباد. وأضاف أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ "إن هذا وقت مهم في العلاقات الأمريكية الباكستانية الواسعة. فهي علاقة طويلة ومهمة، لكنها معقدة ومثيرة للجدل في بعض الأحيان". واعترف السيد تود بأن هناك خلافات بين الحليفين، وأضاف: "باكستان شريك إقليمي أساسي، وهذه لحظة مناسبة في علاقتنا للعمل معاً على تحقيق أهداف مشتركة". وقال المبعوث الأمريكي الجديد "إن التعاون بين البلدين ضروري أيضا لإحلال السلام والاستقرار في أفغانستان". وقال "إن السلام في أفغانستان يصب في مصلحة كلا البلدين، وإن التعاون الأمريكي الباكستاني الفعال ضروري لتحقيق هذا الهدف"، وأشار السفير تود إلى خطاب رئيسه، وزير الخارجية مايكل بومبيو، في إسلام أباد في عام 2018، حين أخبر فيه مضيفيه بكيفية إعادة ضبط العلاقة عبر طيف واسع؛ اقتصادي، وتجاري.

 

تؤكد تصريحات تود ما يعرفه أهل باكستان منذ عقود. فلم يكن بوسع أمريكا أن تنهي الحرب الأفغانية دون دعم باكستان العميق، وأن القوة نفسها لو وجدت في أيدي القيادة المخلصة والقادرة لتمكنت بسهولة من قلب الطاولة على احتلال أمريكا لأفغانستان وإقامة دولة الخلافة، ولكن البعض لا يزال معتقدا بعدم إمكانية هذا الأمر.

 

------------

 

الصين: أمريكا تسببت للعالم بالكثير من المشاكل، بالتزامن مع المشاحنات المستمرة في الأمم المتحدة

 

سي إن إن - صرح سفير الصين لدى الأمم المتحدة الثلاثاء بأن أمريكا قد تسببت بالكثير من المشاكل للعالم، كما أن هاتين الدولتين استمرتا في الصراع بشأن جائحة كورونا خلال اجتماع متوتر في مجلس أمن الأمم المتحدة. كما انتقدت ممثلة أمريكا كيلي كرافت الصين بالاتهام قائلة "إنه كان قرارا لإخفاء أصول هذا الفيروس والتقليل من مخاطره وكبت التعاون العلمي"، وادعت كرافت أن أفعال بكين قد حولت الوباء إلى جائحة عالمية. هذا وقد عبّر تشانغ جون فورا عن رفضه وصف كرافت للأحداث قائلا "يجب علي أن أقول، كفى لقد تسببتم بالكثير من المشاكل للعالم" وأضاف "للأسف، لقد سمعنا مرة أخرى أصواتا مزعجة من أمريكا التي تتعارض مع جو الاجتماع". وأضاف تشانغ أن بكين رفضت الاتهامات العارية من الصحة. هذا وقد ابتدأت المشاحنة بعد يومين من قيام رئيس أمريكا دونالد ترامب باستخدام فيديوهات مسجلة مسبقا أمام الجمعية العامة يلوم فيها الصين على جائحة كوفيد-19 وعلى قيامها بإخفاء معلومات عن الفيروس. واتهم ترامب بكين يوم الثلاثاء بأنها سمحت لطائرات بمغادرة الصين ونشر العدوى للعالم، هذا وقد وصف ترامب كوفيد-19 "بالفيروس الصيني" يوم الثلاثاء. وصرح تشانغ يوم الخميس أنه كان على أمريكا أن تلوم نفسها فقط. فمنذ كانون الثاني، شخصت أمريكا أكثر من 6 ملايين حالة مصابة بفيروس كورونا في البلاد، كما خسرت 200 ألف شخص بسبب المرض. كما أن ممثل روسيا في جلسة الخميس انتقد اتهامات كرافت، حيث قال السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا: "نحن نأسف أن اختارت ممثلة أمريكا هذا الاجتماع ومنبر مجلس أمن الأمم المتحدة لتوجيه ادعاءات لا أساس لها من الصحة ضد أحد أعضاء مجلس الأمن". إن كوفيد-19 كان له الأثر الشديد في قمة هذا العام التي عقدت عبر الإنترنت بسبب هذه الجائحة و14 يوما من إجراءات الحجر في مدينة نيويورك. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى الوحدة بين الدول الأعضاء عدة مرات، وحذر يوم الخميس من أن العلاقة بين أمريكا والصين تنحدر نحو منحدر خطير. هذا وقد عقد يوم الخميس اجتماع مجلس الأمن عن بعد.

 

على الصين الابتعاد عن مجرد الانتقادات، ويجب عليها أن تتحدى السيطرة الأمريكية علنا إذا ما أرادت الإفلات من سياسات واشنطن السلبية. ولكن الحقيقة هي أن الصين لا تملك إرادة سياسية لمواجهة أمريكا. فقط دولة الخلافة هي الوحيدة التي بإمكانها التحكم في نفوذ أمريكا في العالم، ووضع معيار جديد للسلام والازدهار للعالم.

 

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع