- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2020-10-11
العناوين:
- · تركيا تنقل مقاتلين سوريين إلى أذربيجان
- · فشل الهدنة الروسية في يومها الأول في قرة باغ
- · كيسنجر يحذر: بوادر حرب عالمية على الأبواب
التفاصيل:
تركيا تنقل مقاتلين سوريين إلى أذربيجان
نقلت آر تي الروسية في 2020/10/10 عن صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أنها حصلت على شهادات ووثائق وتصريحات تفيد بأن تركيا أرسلت مرتزقة سوريين إلى جبهة القتال في إقليم قرة باغ المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان.
وأشار التقرير إلى أن "المئات من المرتزقة السوريين يشاركون إلى جانب القوات الأذرية في القتال المحتدم في قرة باغ ضد القوات الأرمينية"، مقابل المال "حتى ولو كان ذلك على حساب أرواحهم في معركة بعيدة عن وطنهم". وأضافت الصحيفة أن المقاتلين تم تجنيدهم بواسطة شركة أمن تركية خاصة.
لو ذهب هؤلاء المقاتلون للقتال إلى جانب إخوانهم الأذريين لوجد لهم المرء عذراً، لكن المعركة الأساسية التي نهضوا من أجلها وهي إسقاط نظام بشار لم تنته بعد، وأردوغان ينقلهم من بلادهم التي يزيد فيها بشار من سيطرته على الأرض إلى ليبيا ثم إلى أذربيجان، وهؤلاء المقاتلون لا يستفيدون إلا المال البخس، وأما تركيا أردوغان فإنها تستخدمهم وتستغلهم من أجل تنفيذ غايات السياسة المرسومة في واشنطن بدءاً من الحفاظ على عميل أمريكا المجرم بشار وتنفيذ سياسات أمريكا في ليبيا والقفقاز، ولا ندري إلى أين يتم نقلهم بعد ذلك، وهم الذي أقسموا وغلظوا الأيمان بأن لا تنام لهم عين قبل أن يسقط بشار في دمشق، ولكن التبعية لتركيا قد جعلتهم يدورون معها حيث دارت، فنسوا وطنهم وشهداءهم وأهدافهم، بل ونسوا دينهم الذي يقاتلون لأجل غيره اليوم في معارك أردوغان الإقليمية المختلفة!
--------------
فشل الهدنة الروسية في يومها الأول في قرة باغ
بي بي سي، 2020/10/10 - بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق نار مؤقت بين أرمينيا وأذربيجان، بعد أسبوعين من القتال الشرس في منطقة ناغورنو كاراباخ المتنازع عليها، بجهود مكثفة قام بها وزير الخارجية الروسي الذي ضغط بقوة على وزير الخارجية الأذري في موسكو من أجل إنقاذ أرمينيا من هزيمة تتسع يوماً بعد يوم. غير أن الجانبين تبادلا الاتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار. وتهدف الهدنة إلى تمكين الطرفين من تبادل الأسرى وانتشال جثث القتلى.
ويقول مسؤولون في أرمينيا وفي ناغورنو كاراباخ إنهم يريدون أن يتم الاعتراف بالمنطقة كدولة مستقلة، لكن أذربيجان تقول إن وقف إطلاق النار لن يتم تمديده وإنها تتوقع أن تسيطر على المزيد من الأراضي.
وقال وزير الخارجية الأذري جيهون بيراموف إن أذربيجان تتوقع فرض سيطرتها على المزيد من الأراضي، وإن وقف إطلاق النار سيستمر فقط بقدر ما يحتاج الصليب الأحمر لإتمام عملية تبادل جثث القتلى.
وقالت تركيا، التي تدفعها أمريكا على ما يبدو لدعم أذربيجان، إن الهدنة هي "الفرصة الأخيرة" لأرمينيا كي تسحب قواتها من الإقليم المتنازع عليه، إذ إن تركيا التي ترفع شعارات الأخوة التركية مع شعب أذربيجان لم يهمها احتلال أرمينيا لـ20% من أراضي أذربيجان عبر ثلاثة عقود، وأما اليوم فإنها لا بد تتحرك بمحرك خارجي.
-------------
كيسنجر يحذر: بوادر حرب عالمية على الأبواب
العربية نت، 2020/10/9 - حذر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، هنري كيسنجر، من أنه يجب على الولايات المتحدة والصين أن تضعا حدوداً للمواجهة، وإلا فإن العالم سيجد نفسه في وضع مماثل للحرب العالمية الأولى واصفاً العلاقة بين البلدين بـ"حرب باردة جديدة"، داعياً إلى خفض عام للتصعيد بينهما.
وقال وزير الخارجية الأمريكي الأسبق: "يمكنكم القول إن هذا الأمر مستحيل تماماً. لكن إذا كان هذا مستحيلا تماما، فسنجد أنفسنا في وضع مشابه للحرب العالمية الأولى". ورأى كيسنجر أن الصراع بين واشنطن وبكين كان بسبب ظهور تقنيات جديدة غيرت المشهد الجيوسياسي.
وأكد قناعته وهو يرى ضعف أمريكا بأن الوقت قد حان لتدرك الولايات المتحدة المتغيرات في العالم الحديث، وهي أمور لفت إلى أنها "معقدة للغاية" بحيث لا يمكن لدولة واحدة أن تستمر في الحفاظ على هيمنتها، سواء في الاقتصاد أو في المجال الاستراتيجي. وكان كيسنجر قد صرح في عام 2019 بأن الصراع بين الولايات المتحدة والصين قد يؤدي إلى "عواقب وخيمة" من شأنها أن تكون "أسوأ من عواقب الحروب العالمية"، ولتفادي ذلك، نصح البلدين بحل خلافاتهما.
هذا مع الصين التي تنافس أمريكا في الاقتصاد، فكيف سيقول هذا الثعلب عندما تبرز الخلافة على منهاج النبوة وتضع النظام الدولي الأمريكي تحت نعال الجيش الإسلامي؟