- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2020/10/14م
(مترجمة)
العناوين:
• أمريكا لا تعتزم مغادرة أفغانستان
• تايوان: سياسة الحماية الأمريكية
• الثري يزداد ثراءً في أمريكا
التفاصيل:
أمريكا لا تعتزم مغادرة أفغانستان
منذ أن قال الرئيس ترامب إن جميع القوات الأمريكية في أفغانستان ستعود إلى الوطن بحلول عيد الميلاد، التزم الجيش الصمت بشأن الموعد النهائي المحتمل. ففي مقابلة مع NPR مؤخراً، تجنب رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي تأييد أو رفض الموعد النهائي الذي حدده ترامب وأصر على أن الانسحاب "قائم على الشروط". وعندما سُئل عن تعليق ترامب وبيان سابق من مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين، الذي قال إنه سيكون هناك 2500 جندي أمريكي في أفغانستان بحلول أوائل عام 2021، رفض ميلي الكشف عن معلومات بشأن الأرقام المستقبلية المحتملة، حيث قال: "لدينا خطة وسلسلة من خيارات الانسحاب الجدية التي تم إطلاع الرئيس عليها. لن أخوض في أرقام محددة في المستقبل". وأوضح ميلي بمزيد من التفصيل: "الاتفاقية بأكملها وجميع خطط الانسحاب تستند إلى الشروط، وأتوقع أن نجري مزيداً من المناقشات حول الشروط والتأكد من أنها تضمن ذلك"، وأوضح ميلي أن بعض هذه الشروط تتضمن التقليل من العنف، وهو التزام من طالبان لمنع جماعات مثل تنظيمي القاعدة والدولة من الحصول على موطئ قدم في أفغانستان، والتقدم في محادثات السلام بين الأفغان. المحادثات بين طالبان والحكومة المدعومة من الولايات المتحدة تجري في الدوحة.
بالنسبة للولايات المتحدة، كانت أفغانستان دائماً وسيلة لتحقيق الغاية. لقد استغرق الأمر وقتاً أطول، وتكلفة أكبر، واستنفد الكثير من موارد الولايات المتحدة لجعل البلاد تعمل كقاعدة أمامية لآسيا الوسطى وجنوب آسيا والصين، لكن الولايات المتحدة تتحكم في السياسة الخارجية للأمة وتؤدي إلى بعض مظاهر الاستقرار في الوضع الداخلي. وتخطط الولايات المتحدة لوجود دائم في أفغانستان، ولتحقيق ذلك سيتغير الحجم والنوع بناءً على الموارد. الطريقة الوحيدة لتغيير هذا هي أن تخوض الأمة صراعاً سياسياً مع الولايات المتحدة وأن تضع خططاً سياسية لإضعاف ومقاومة الخطط الأمريكية. ليس لدى الصين وروسيا مثل هذه الأجندة أو القدرات، على الرغم من خطابهما. لكن ستقوم أمة جديدة أخرى على أساس مبدئي بمثل هذه المهمة.
------------
تايوان: سياسة الحماية الأمريكية
يمضي البيت الأبيض قدما في بيع ثلاث حزم من الأسلحة لتايوان، وفقاً لتقرير صادر عن رويترز. وقالت مصادر إن إدارة ترامب أبلغت الكونغرس مؤخراً بالصفقة. وتشمل الأسلحة التي تم بيعها قاذفة صواريخ على متن شاحنة من صنع شركة لوكهيد مارتن، وصواريخ بعيدة المدى من صنع بوينغ، وأجزاء استشعار خارجية لطائرات إف-16. ويمكن أن تكون المبيعات الثلاثة هي المقدمة للمزيد. في أيلول/سبتمبر، قالت مصادر لرويترز إن إدارة ترامب تستعد لبيع أسلحة ضخمة لتايوان قد تشمل ما يصل إلى سبعة أنواع من أنظمة الأسلحة. وتأتي أنباء بيع الأسلحة بعد أسبوع من قيام المسؤولين الأمريكيين بتشجيع تايوان على إنفاق المزيد من الأموال على الدفاع. في حدث الأسبوع الماضي، حذر مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين الصين من غزو تايوان وحث تايوان على زيادة ميزانيتها العسكرية. منذ أن قطعت الولايات المتحدة العلاقات مع تايوان عام 1979، باعت واشنطن أسلحة للجزيرة لثني الصين عن الغزو. هذه المبيعات مربحة لصانعي الأسلحة الأمريكيين، وتايوان عميلة رائدة. في السنة المالية 2019، طلبت تايوان أسلحة من الولايات المتحدة أكثر من أي دولة أخرى.
دعمت الولايات المتحدة القوميين لحكم الصين خلال الحرب العالمية الثانية. ومع ذلك، طردهم الشيوعيون بقيادة ماو واستقروا في جزيرة تايوان عبر البر الرئيسي للصين. على الرغم من دفء العلاقات بين الولايات المتحدة والصين خلال السبعينات، كانت تايوان تمثل دائماً سياسة الحماية ضد الصين. لقد أصبحت أكثر أهمية الآن حيث تتطلع الصين للهيمنة على منطقتها.
------------
الثري يزداد ثراءً في أمريكا
يمتلك 50 أمريكياً الآن إجمالي ثروة تساوي تقريباً 50٪ من السكان الأمريكيين - حوالي 165 مليون شخص. بينما كان العديد من الأمريكيين يكافحون مع جائحة كوفيد، أدى الفيروس إلى تفاقم عدم المساواة في الولايات المتحدة، حيث وقع فقدان الوظائف والبطالة بشكل كبير على عمال الخدمات ذوي الأجور المنخفضة والفيروس يصيب الأشخاص ذوي البشرة الملونة ويقتلهم بشكل غير متناسب. وتبلغ ثروة أغنى 50 شخصاً في البلاد حوالي 2 تريليون دولار، وفقاً لمؤشر بلومبيرج للمليارديرات، بزيادة 339 مليار دولار عن بداية عام 2020. وفي الوقت نفسه، يمتلك أفقر 50٪ من الأمريكيين مجتمعين 2.08 تريليون دولار فقط. وفي الوقت نفسه، تبلغ ثروة أعلى 1٪ من الأمريكيين 34.2 تريليون دولار، يمتلكون 30٪ من ثروة الأسرة الأمريكية وأكثر من نصف الأسهم في الشركات وأسهم الصناديق المشتركة. بينما كان الكثيرون يحاولون النجاة من تفشي كوفيد، فإن بعضهم حقق نجاحاً جيداً بشكل مذهل على حساب معاناة الأشخاص الآخرين.