السبت، 17 محرّم 1447هـ| 2025/07/12م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

الجولة الإخبارية 15-05-2021

 

العناوين:

  • ·       الآلاف من أهل الأردن يزحفون نحو الخط الحدودي الوهمي لدعم إخوانهم
  • ·       مواقف خيانية لدول المنطقة تجاه ما يحصل في فلسطين
  • ·       تركيا لا ترسل جيشها إلى فلسطين لأن مهمته في مناطق أخرى
  • ·       كيان يهود يكثف عدوانه على غزة ويخشى التصعيد الداخلي

 

التفاصيل:

 

الآلاف من أهل الأردن يزحفون نحو الخط الحدودي الوهمي لدعم إخوانهم

 

زحف الآلاف من أهل الأردن يوم 2021/5/14 نحو الخط الحدودي الوهمي مع فلسطين لدعم إخوانهم هناك. وقامت قوات أمن النظام الأردني بمنع محاولات عبور المتظاهرين من بين المزارع باتجاه الخط الحدودي الوهمي. وطالب المتظاهرون النظام الأردني بإلغاء اتفاقياته الخيانية مع كيان يهود وقطع العلاقات معه وطرد سفير يهود من الأردن. وقد كان على المتظاهرين المطالبة بتحريك الجيش للزحف نحو فلسطين لتحريرها وتحرير القدس والمسجد الأقصى. وقد اكتفى النظام الأردني بتصريح خجول ورد على لسان وزير خارجيته أيمن الصفدي بمطالبة "(إسرائيل) وقف جميع ممارساتها غير القانونية والاستفزازية في القدس وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة ووقف العدوان على غزة" ولم يستنفر جيشه للتحرك لحماية أهل فلسطين بل طالب الآخرين حيث "شدد على أهمية تحرك المجتمع الدولي لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني".

 

------------

 

مواقف خيانية لدول المنطقة تجاه ما يحصل في فلسطين

 

أعلنت الخارجية المصرية يوم 2021/5/13 عن توافق مصري روسي حول الأحداث في فلسطين وذلك في اتصال هاتفي لوزير خارجية مصر سامح شكري مع نظيره الروسي سيرغي لافروف. فجاء في بيانها: "إن الجانبين اتفقا على ضرورة توقف (إسرائيل) عن مهاجمة قطاع غزة لكي يتوقف نزيف الدم الذي بدأ خلال الأيام الماضية في أعقاب تطورات الوضع في القدس والمسجد الأقصى الشريف". وأدان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يوم 2021/5/13 في اتصال هاتفي مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الاعتداءات (الإسرائيلية) المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، بينما أعلنت منظمة التعاون الإسلامي يوم 2021/5/13 أنها "ستعقد اجتماعا وزاريا طارئا يوم الأحد 2021/5/16 لبحث الاعتداءات (الإسرائيلية) على الأراضي الفلسطينية". "وأدانت المغرب باسم خارجيتها أعمال العنف (!) المرتكبة في الأراضي الفلسطينية"، وهذه عبارة تتهم فيها أهل فلسطين بارتكاب العنف. ومثل ذلك صرحت الإمارات، وهم يدعمون العدو بالتطبيع وإقامة العلاقات. وكان وزراء الخارجية العرب قد اجتمعوا يوم 2021/5/11 وأصدروا بيان إدانة للجرائم التي ترتكبها القوات اليهودية بحق المصلين في المسجد الأقصى و"طالبوا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بما في ذلك مجلس الأمن بتحمل المسؤولية لوقف هذا العدوان"، ولم يطالبوا جيوشهم بالتحرك لوقف هذا العدوان وحماية المصلين وتحرير المسجد الأقصى وكامل تراب فلسطين من دنس يهود. هذه أمثلة على المواقف المخزية لمن يدعون تمثيل شعوب المنطقة، وهذا هو أعلى سقف يمكن أن يفعلوه لشدة خيانتهم! بينما كانت حصلية الخسائر في غزة حتى الساعة "119 شهيدا بينهم 27 طفلا و11 سيدة وإصابة 621 بجروح وتدمير 60 مقرا حكوميا وتدمير أكثر من 500 وحدة سكنية بالكامل". وأدانت إيران باسم خارجيتها "الأعمال الإجرامية الأخيرة التي ارتكبها كيان الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني المظلوم"، ولم تعلن استعدادها للقتال في سبيل حماية هذا الشعب أو تحرير فلسطين، وقد قاتلت هي وأشياعها الشعب السوري المظلوم الذي طالب بإسقاط النظام السوري الإجرامي.

 

-------------

 

تركيا لا ترسل جيشها إلى فلسطين لأن مهمته في مناطق أخرى

 

ذكرت وكالة الأناضول يوم 2021/5/14 أن "الرئيس التركي أردوغان أجرى اتصالات هاتفية مع أكثر من 20 رئيس دولة وحكومة منذ الثامن من الشهر الجاري من خلال حملة دبلوماسية بهدف لجم الهجمات اليهودية الدامية في فلسطين". وقال: "ندعو كل دولة وكل مؤسسة بصرف النظر عن عقيدتها وأصلها للعمل بأسرع ما يمكن ضد هجمات (إسرائيل)" ولكنه لم يهدد كيان يهود بقطع العلاقات مع كيان يهود لأنها كما قال في وقت سابق "إن العلاقات التركية (الإسرائيلية) مسألة حياتية (مهمة جدا!)". ولا يستطيع أن يرسل جيشا لفلسطين لأن جيشه مرتبط بمهماته في الناتو وحسب المخططات الأمريكية فهو موجود في أفغانستان وموجود في سوريا وليبيا خدمة للمشاريع الأمريكية في البلدين حيث تمكن من خداع الثوار في سوريا وحاصرهم في إدلب لمنع سقوط النظام السوري وعودة الإسلام إلى الحكم، وقد تمكن أيضا من خداع السراج في ليبيا ومنعه من التقدم نحو سرت والجفرة ومن ثم دعم السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا التابعة لأمريكا. والجدير بالذكر أن الجيش التركي كان قد قاتل قتال الأبطال في الحرب الكورية الأمريكية حيث قتل آلاف الجند الأتراك في المنطقة الوعرة التي لم يتمكن الجيش الأمريكي من اقتحامها وقد تكبد خسائر كبيرة فانسحب منها ودفع بالجيش التركي ليقاتل مكانه، وما زالت هذه المسألة غامضة ويطالب البعض بفتحها وبحث تفاصيلها ومساءلة المسؤولين عنها قضائيا، ولكن الدولة تحول دون ذلك. فكيف يتخذ مثل القرار الأعمى بدون تفكير خدمة للمصالح الأمريكية ويؤدي إلى مقتل الكثير من الجند الترك؟! ولكن الأقصى والقدس وفلسطين لا تستأهل إرسال جندي تركي إليها، بل يتم تحريرها بالاتصالات التلفونية والحملات الدبلوماسية!

 

------------

 

كيان يهود يكثف عدوانه على غزة ويخشى التصعيد الداخلي

 

ذكرت صحيفة هآرتس اليهودية يوم 2021/5/13 أن الجيش اليهودي يستعد لإنهاء التصعيد مع قطاع غزة وعزت ذلك إلى "التهديد بوقوع اشتباكات يهودية عربية في جميع أنحاء البلاد وخروجها عن السيطرة"، وأضافت "في النقاشات الأخيرة التي أجراها كبار مسؤولي الدفاع اليهود قدروا أن العنف في اللد وبات يام وعكا ومدن أخرى يشكل تهديدا أمنيا لا يقل خطورة عن القتال في غزة.. وحتى الآن رفضت (إسرائيل) عدة عروض لوساطة لوقف إطلاق النار.. ولكن المصادر تقول إن العنف داخل (إسرائيل) قد يجبرها على إعادة النظر".

 

وقالت هيئة البث اليهودية الرسمية إن "وزير الدفاع اليهودي غانتس وقع أمرا بتجنيد عشر سرايا إضافية من حرس الحدود في خدمة الاحتياطات لتعزيز قوات الشرطة في أنحاء البلاد.. وقال إننا في حالة طوارئ على خلفية قومية متطرفة".

 

وقد أعلن جيش يهود يوم 2021/5/14: "أنه منذ منتصف الليلة الماضية شاركت نحو 160 طائرة من نحو 6 قواعد جوية واستخدمت 450 صاروخا وقذيفة للإغارة على نحو 150 هدفا في غزة خلال نحو 40 دقيقة"، كما أشار الناطق الرسمي باسم جيش يهود أن "قوات مشاة ومدفعية ومدرعات شاركت في الهجوم". والأنظمة في البلاد الإسلامية تبحث عن حلول دبلوماسية وقادتها يجرون محادثات تلفونية لرفع العتب أنهم قد عملوا ما قدروا أن يفعلوه! لأن طائراتهم غير مبرمجة لضرب العدو وقد جرت برمجتها لضرب شعوبها فقط. بينما رئيس وزراء العدو نتنياهو يواصل تنفيذ تهديداته قائلا: "الكلمة الأخيرة لم تقل بعد، وهذه العملية ستستمر وفق الحاجة...".

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع