الجولة الإخبارية 2021/06/02م

(مترجمة)

العناوين:

• بريطانيا تدرب منظمة التحرير الفلسطينية في الضفة الغربية
• كيان يهود بحاجة لمساعدات عسكرية

التفاصيل:

بريطانيا تدرب منظمة التحرير الفلسطينية في الضفة الغربية

تدير المملكة المتحدة مشروع مساعدات بملايين الجنيهات الإسترلينية في الضفة الغربية التي يحتلها يهود لتطوير قوات أمن فلسطينية "أكثر قدرة" يمكنها منع "احتمال انتشار العنف إلى (إسرائيل)". ووفقا لوثائق رفعت عنها السرية، يقدم المشروع - برنامج القدرة والمساءلة والاستدامة والشمولية - الدعم لقوات الأمن الداخلي التابعة للسلطة الفلسطينية، وهي الحكومة المؤقتة في الضفة الغربية التي أنشئت في عام 1994 كجزء من اتفاقيات أوسلو. وقد بلغت تكلفته 3.3 مليون جنيه إسترليني في العام الماضي. وكتبت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أنه على الرغم من عمليات الإخلاء المخطط لها للفلسطينيين في القدس والعمل العسكري ليهود في غزة، "لم تشهد الضفة الغربية انتفاضة واسعة النطاق بعد. ويعود جزء من ذلك إلى التعاون بين كيان يهود والسلطة الفلسطينية، حيث يعمل الجانبان بشكل وثيق للحفاظ على الوضع تحت السيطرة". لقد ظلت منظمة التحرير الفلسطينية لفترة طويلة جزءا من الحل بدلا من المشكلة. لقد قبلت المنظمة حل الدولتين منذ فترة طويلة، وعلى الرغم من تقلص دولتها بشكل يومي، إلا أن منظمة التحرير الفلسطينية كانت دائما امتدادا لكيان يهود بدلا من مطالب الشعب الفلسطيني.

---------------

كيان يهود بحاجة لمساعدات عسكرية

بعد حملة قصف استمرت 11 يوما في غزة وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 256 فلسطينيا، من بينهم 67 طفلا، مدت دولة يهود يدها إلى حليفها الأكبر للحصول على مليار دولار إضافية من المساعدات العسكرية "الطارئة"، بالإضافة إلى 3.8 مليار دولار تقدمها واشنطن كل عام. وقد أكد السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام أن دولة يهود ستتقدم بالطلب بعد يوم واحد من لقائه برئيس وزراء يهود بنيامين نتنياهو في القدس. وقال غراهام لشبكة فوكس وأصدقاء الثلاثاء "سيكون هناك طلب من (الإسرائيليين) إلى البنتاغون الخميس للحصول على مليار دولار كمساعدة لتجديد بطاريات القبة الحديدية". إن كيان يهود هو كيان مصطنع لدرجة أنه بعد زيادة صغيرة في الهجمات سرعان ما تنفد ذخيرته ومنظومته ويهرول مسرعا إلى الولايات المتحدة متوسلا المزيد. وفي أي صراع مع أي من الجيوش المحيطة به، سوف يقضى على كيان يهود بسرعة. وإذا كان يعتقد أنه يستطيع الاعتماد على مساعدة الولايات المتحدة، فعليه أن ينظر إلى ما فعلته طالبان بجيشها في أفغانستان.