الخميس، 18 رمضان 1445هـ| 2024/03/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية 2021/08/29م

 

 

العناوين:


• فرنسا ستدعم العراق! فلماذا لا تدعم العراق فرنسا؟
• طائرات حربية تركية تواصل مهام الشرطة الجوية في بولندا فيما غزة تقصف بطيران يهود!
• أمريكا تؤكد دعمها لكيان يهود وتشير إلى خيارات غير دبلوماسية مع إيران

 

التفاصيل:


فرنسا ستدعم العراق! فلماذا لا تدعم العراق فرنسا


آر تي، 2021/8/28 - أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لدى وصوله بغداد لحضور مؤتمر اقتصادي (مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة) أن مؤتمر بغداد مهم لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وأشار إلى أن بلاده خصصت ميزانية لدعم المناطق المحررة في العراق.


وقال ماكرون في مؤتمر صحفي عقده مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ببغداد إن "الزيارات المتبادلة بين العراق وفرنسا تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية"، مجددا "التزام فرنسا في دعم العراق..." مشيرا إلى أن "فرنسا خصصت ميزانية لدعم استقرار المناطق المحررة".


ويستغرب المتابع كيف أن دولة بحجم العراق وغنية بالنفط مثلها بحاجة إلى دعم فرنسا! فقد أعرب الكاظمي عن شكره لفرنسا على دعم القوات العراقية بالحرب على الإرهاب، وأشار إلى أن هناك آفاق تعاون مشتركة مع فرنسا في المجالات كافة. وقال الكاظمي "أشكر فرنسا على دعم قواتنا العراقية، ومواقفها في دعم العراق في الجانب الصحي وخاصة جائحة كورونا".


وهذا كله يشكل انقلابا للمقاييس والموازين؛ إذ يجب على العراق أن يقوم بمساعدة فرنسا لو كان حكامه يعقلون، ولو كان حكامه أمناء على ثروة بلادهم، لكن الفساد وسيطرة النفوذ الأمريكي لم تُبق للعراق شيئاً من خيراته، وصار لا يقدر على مدّ مدنه بالكهرباء، وهذه هي أقصى درجات الفشل حتى أصبح محتاجاً لفرنسا أن تساعده.


هكذا يقلب الحكام العملاء المقاييس وينزلون مرتبة بلادهم من موقع القادر على مساعدة الغير إلى موقع المتسوّل دون أن يخجلوا من رب أو أمة أو شعب، فيما يستمر سكوت الشعب عن حالته هذه!

 


------------


طائرات حربية تركية تواصل مهام الشرطة الجوية في بولندا فيما غزة تقصف بطيران يهود


وكالة الأناضول، 2021/8/27 - تواصل الطائرات الحربية التركية من طراز إف-16 تنفيذ مهام الشرطة الجوية لحلف شمال الأطلسي، في قيادة القاعدة الجوية الـ22 في مالبورك شمال غرب بولندا.


وفي مؤتمر صحفي، الجمعة، قال قائد الوحدة التركية في مالبورك، العقيد أحمد تشاندر، إنهم في بولندا يقومون بمهمة حماية حدود الناتو في الشمال. وبين أن هدفهم هو إظهار دعم تركيا لحلف الناتو، وتبادل الخبرات مع الحلفاء والوحدات البولندية. وأوضح أن بلاده تشارك بـ80 فرداً و4 مقاتلات، لدعم مهام الشرطة الجوية للحلف بهدف الحفاظ على أمن المجال الجوي.


وتابع: "جئنا من الحدود الجنوبية إلى الشمالية للحلف ونفذنا عمليات ناجحة".


بدوره قال النقيب عمر كول: "لدينا 9 طيارين هنا، ونقوم بمهامنا على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع وفق نظام المناوبة".


وتقوم تركيا بمهمات الناتو هذه وهي لا تتذكر بأنها بلد إسلامي عليه واجبات من الله تعالى بحماية المستضعفين من المسلمين، فأين الشرطة الجوية التركية من قطاع غزة الذي تدكه طائرات يهود كما يحلو لها، وأين الطيارون الأتراك المتمرسون؟!


والغريب أن فساد الذوق لدى الكثير من المسلمين حتى في قطاع غزة تجعلهم يقبلون بمهمات تركيا أردوغان ضمن دول الناتو وأن المجهود الحربي التركي يخدم دول الكفر أمريكا والدول الأوروبية فيما يتمتع رئيس تركيا أردوغان بشعبية كبيرة في قطاع غزة، ولا يطالبه هؤلاء بتنفيذ مهمات الشرطة الجوية فوق قطاع غزة!


وسيبقى فساد الذوق مستمراً، وسيبقى المنافقون في نفاقهم حتى يأذن الله لهذه الأمة بإعادة الإسلام إلى الحكم، وعندها تعود الأمور إلى نصابها بما في ذلك خدمة الطائرات التركية للمسلمين وليس للكفار.

 


-------------


أمريكا تؤكد دعمها لكيان يهود وتشير إلى خيارات غير دبلوماسية مع إيران


الجزيرة نت، 2021/8/28 - لوح الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال محادثات بالبيت الأبيض مع رئيس وزراء كيان يهود بخيارات أخرى غير الدبلوماسية فيما يخص ملف إيران النووي، وأكد مجددا حل الدولتين لتسوية القضية الفلسطينية.


وفي تصريحات خلال اللقاء الذي جمعه مع رئيس وزراء يهود بينيت، قال بايدن إن خيار الدبلوماسية ليس الخيار الوحيد، الذي يوجد أمام إدارته للتعامل مع برنامج إيران النووي. وأضاف بايدن أن إدارته ستلجأ إلى خيارات أخرى في حال فشل الدبلوماسية، في حين قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن اتباع المسار الدبلوماسي مع إيران يبقى الخيار المفضل لدى واشنطن.


وقال البيت الأبيض في بيان إن بايدن وبينيت راجعا خلال اجتماعهما الخطوات الهادفة لردع واحتواء ما وصفه بسلوك إيران الخطير بالمنطقة.


من جهته، أعرب رئيس وزراء يهود عن ارتياحه لما قاله الرئيس الأمريكي بشأن الملف الإيراني، وأشار إلى أن بايدن قال بوضوح إن إيران لن تتمكن من الحصول على السلاح النووي. وكان هذا المجرم اليهودي قد تحدث عن خطورة امتلاك نظام إسلامي راديكالي السلاح النووي، وقال إن بلاده يجب أن تكون الأقوى في المنطقة لتتمكن من مواجهة من يريدون القضاء عليها.


وفيما تتفق أمريكا وكيان يهود على إضعاف المنطقة الإسلامية فإن حكام السوء في البلدان الإسلامية يستمرون في الهرولة باتجاه التطبيع مع يهود حتى ترضى عنهم أمريكا.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع