الأربعاء، 16 ذو القعدة 1446هـ| 2025/05/14م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

صحيفة أخبار اليوم: الصراع بين قطبي الحكم في السودان

03/10/2021م

 

أقام حزب التحرير/ ولاية السودان منتداه الشهري يوم السبت 25 صفر الخير 1443هـ الموافق 02/10/2021م، تناول فيه قضية الصراع بين مكونات الحكومة الانتقالية، تحت عنوان: "الصراع بين قطبي الحكم في السودان... إلى أين يقود البلاد؟!"، تحدث في المنتدى الأستاذ محمد جامع (أبو أيمن) / مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، والأستاذ عبد الله حسين / منسق لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير/ ولاية السودان، كما حضره جمع من السياسيين والإعلاميين، فكتب الصحفي محمد مبروك في زاويته بصحيفة أخبار اليوم 03/10/2021م ما يلي:

 

(كلام أهل البيوت - محمد مبروك محمد

 

الصراع بين قطبي الحكم في السودان

 

في موعده في اول سبت من كل شهر ميلادي انعقد منتدي قضايا الامة الذي يعقده حزب التحرير ولاية السودان عند الحادية عشرة صباحا بداره بالخرطوم شرق شارع ٢١أكتوبر غرب شارع المك نمر تحت عنوان الصراع بين قطبي الحكم في السودان الي أين يقود البلاد وتحدث ضابط المنصة الأستاذ محمد المنير عن أهداف الأوراق التي ستقدم في المنتدي الذي أمه عدد من المهتمين بقضايا الأمة يقوده الشيخ احمد حسين . (وهو أحد قدامى الشباب)

 

المتحدث الأول الأستاذ ابو أيمن محمد جامع الذي تحدث عن خطط الاستعمار الغربي بعد خروجه من المستعمرات حيث ظل يحاول السيطرة على هذه المستعمرات مستعينا بالحكام من العسكريين والمدنيين من خلال حركة المخابرات ودور السفارات وضرب مثلا بالصراع علي الدول للسيطرة علي مواردها وجعلها مرتبطة بالدول الاستعمارية مشيرا إلى دور الولايات المتحدة الأمريكية في دعم الجانب العسكري وبريطانيا في دعم المكون المدني وحركة السفارتين الأمريكية والبريطانية أيام الاعتصام وتجول السفراء بين الثوار في دائرة الاعتصام أمام القيادة العامة والتقاط الصور وسط المتظاهرين وتحدث باسهاب وتفاصيل دقيقة عن علاقة السفارة الأمريكية بالمكون العسكري ووصاية السفارة البريطانية على المكون المدني بالدعوة الي الديمقراطية والحكم المدني وقد بين خطورة الوصاية على الشعوب بهدف السيطرة علي كل شئ  وخاصة الموارد ولأن السودان يعتبر من البلاد الغنية بمواردها يزيد حرص الدول الاستعمارية على الاستثمار وقدم نموذجا للشركة الفرنسية التي تعمل في تعدين الذهب وتدخل في صراع مع المعدنين من الأهالي اصحاب الأرض فيما عرف بالتعدين الاهلي وغيرها من الأمثلة لمحاولة السيطرة على منافذ الإنتاج في السودان وهذا سيقود إلى فقدان اسنقلا ل البلاد وحرية الشعب.

 

ثم انتقل محمد المنير بعد تقديم ملخص الورقة الأولى ومهد بمقدمة للورقة الثانية التي قدمها الأستاذ عبد الله حسين الذي قدم نبذة تاريخية عن دور الاستعمار في اسقاط الخلافة الإسلامية واتفاقية سايكس وبيكو التي قسمت العالم العربي والإسلامي على الدول الاستعمارية وكيف انها أرادت بذلك القضاء على القوة التي تقف حجر عثرة في وجه مطامع الدول الاستعمارية حيث أكد من خلال ما أورده من كتابات بعض الكتاب الأوربيين والأمريكان خوف وخشية الدول الاستعمارية من عودة الخلافة الإسلامية علي منهاج النبوة وبشر الحضور بقرب عودة الخلافة الإسلامية على منهاج النبوة والتي تمني أن تنطلق من السودان  لان الخلافة الإسلامية بدأت تشرق انوارها لتعم العالم وتزول معها صراعات الموارد والحدود .

 

أشار المتحدث إلى أهمية البرامج مشيدا ببرامج حزب التحرير ودستور أعده الحزب من ١٩١ مادة مأخوذة من الكتاب والسنة النبوية لضمان الحقوق والواجبات لكل من تظلهم  ظلال الخلافة الإسلامية على منهاج النبوة وتحقق الأمن والاستقرار وتلبي مطالب حياة الإنسان بلا مزايدة على حاجات الناس .

 

بعد تلخيص لما قدمه الأستاذ عبد الله حسين فتح الباب للمداخلات والأسئلة وقد شارك عدد من الحضور بالأسئلة والإضافات والتعليقات من القاعة وبعض الحضور عبر مواقع حزب التحرير

 

على هامش المنتدي التقي عدد من الحضور بعد صلاة الظهر بمكتب الاتصالات ودار نقاش مفيد بين الحضور حول ما دار في المنتدي وبعض الموضوعات الأخرى منها التبعية الفكرية والثقافية وعدم الاهتمام بما يملك اهل السودان من خبرات وتجارب ثم حديث ساخن حول سد النهضة بين مؤيدين ومعارضين.

 

منتدي قضايا الأمة يستحق الحضور والمشاركة ويمكن لأجهزة الإعلام على اختلافها الاستفادة مما يدور فيه.

 

سبق أن أشرت إلى اني استعد للمنتدي بالبحث عبر الوسائط والكتب والدوريات بالدراسة بينما يستعد المتحدثان في المنتدي بالمدارسة ولذلك في كل مرة تجد أن اسلحتك التي أعددتها تعد أسلحة اقوى منها. التحية لأعضاء حزب التحرير ولاية السودان لاجتهادتهم في الدعوة للحق والفضيلة ولامير حزب التحرير في العالم وكل أعضاء حزب التحرير في العالم.

 

 

Picture1sudn

 

 

 

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع