- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على الأخبار 2023/02/22م
(مترجمة)
الجمعية الوطنية الباكستانية تمرّر مشروع قانون المالية التكميلي
أقرت الجمعية الوطنية الباكستانية مشروع قانون المالية التكميلي الذي تمّ تقديمه في 15 شباط/فبراير، والذي سيفرض ضرائب أعلى. ويقترح مشروع القانون زيادة ضريبة المبيعات العامة من 17٪ إلى 18٪، وزيادة ضريبة الواردات الفاخرة من 17٪ إلى 25٪ وأسعار أعلى للسفر الجوي. إن الموافقة على فرض ضرائب أعلى ستقرب باكستان من استئناف برنامج الإنقاذ التابع لصندوق النقد الدولي. وستؤدي الزيادات الضريبية - بالتوازي مع الزيادات الأخيرة في أسعار الوقود والغاز - إلى دفع التضخم إلى أعلى وتزيد من مخاطر الاحتجاجات والاضطرابات المجتمعية في الأشهر المقبلة وسط التقلبات السياسية المستمرة. تمرّ باكستان بأزمة اقتصادية حادة بسبب استنفاد احتياطياتها من العملات الأجنبية وما يرتبط بذلك من عدم القدرة على تمويل الواردات الأساسية وسداد الديون. هذه الزيادات في الأسعار لا تفعل الكثير لإصلاح المشاكل الكامنة في البلدان.
-----------
روسيا تعلّق مشاركتها في معاهدة ستارت الجديدة
في خطابه أمام الجمعية الفيدرالية، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده ستعلق مشاركتها في معاهدة ستارت الجديدة للسيطرة على الأسلحة النووية. وكرّر بوتين أن روسيا لم تنسحب بالكامل من المعاهدة وكانت منفتحة على اتفاقية جديدة تأخذ الترسانات النووية لفرنسا وبريطانيا في الاعتبار. وتضغط روسيا على واشنطن للدخول في مفاوضات أمنية أوسع بشأن الحدّ من التسلح، إلى جانب مطالبها السابقة بإجراء مفاوضات بشأن الدعم الغربي لأوكرانيا. يبدو من غير المحتمل أن تنتهك روسيا المعاهدة علناً أو تشارك في سباق تسلح مع أمريكا، وهو أمر سيكون مكلفاً ولن يقدم فائدة واضحة لموسكو. وتأمل روسيا أن تؤدي مثل هذه الأعمال إلى تأجيج الإرهاق من الحرب في الغرب. في 31 كانون الثاني/يناير، اعترفت وزارة الخارجية الروسية بأن روسيا في حالة "عدم امتثال" لمعاهدة ستارت الجديدة بسبب رفضها استئناف المفاوضات بشأن عمليات التفتيش الثنائية. بالعودة إلى تشرين الثاني/نوفمبر 2022، ألغت موسكو المحادثات في مصر بشأن استئناف عمليات التفتيش على معاهدة ستارت الجديدة، حيث قال نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكو إن روسيا لم يكن لديها "خيار آخر" لأن واشنطن لن تناقش "الوضع في أوكرانيا".
------------
إيران تخصّب اليورانيوم بنسبة 84٪
اكتشف مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية يورانيوم مخصباً بنسبة 84٪ خلال عملية تفتيش في أسبوع، في 13 شباط/فبراير في إيران. من خلال تخصيب اليورانيوم إلى 84٪ - ولكن ليس تخزين اليورانيوم عالي التخصيب - يبدو أن إيران تحاول ربط الإبرة بين العداء والامتثال من أجل إجبار أمريكا والاتحاد الأوروبي على استئناف المفاوضات النووية. يقترب المستوى المرتفع من تخصيب اليورانيوم من مستوى 90٪ الذي يُشار إليه عموماً بدرجة الأسلحة، وسيحفز التطور مزيداً من النقاش في كيان يهود والغرب حول كيفية الرد، وربما بمزيد من العمليات العسكرية والاستخباراتية السرية من كيان يهود. وسلطت إيران الضوء على تسريع برامجها النووية والصاروخية في الأشهر الأخيرة حيث لا يزال الغرب يركز بشكل أساسي على الحرب الروسية الأوكرانية.