رجالات الحكومة السورية أنفسهم لم يعودوا يبررون أفعالهم بالمصطلحات الشرعية (الرخصة، مقاصد الشريعة، الاضطرار، الاستضعاف...)، فما لك أنت تفرش لهم طريق تبريرٍ طويل بتلك المصطلحات نفسها؟!

الخبر: قُتل ما لا يقلّ عن 24 شخصاً، بينهم أطفال، في انفجارات بمنطقة نائية بإقليم خيبر بختونخوا شمال غرب باكستان، ما أثار دعواتٍ للتحقيق في الحادث. ولم يصدر أي بيان رسمي حول مقتل هؤلاء المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال. (الجزيرة. كوم)

لقد بلغت وقاحة الجولاني المدى!! فما عاد يستحي من الله ولا من رسوله ولا من المؤمنين، بل يتفاخر بظلم وسجن أصحاب كلمة الحق، ويقدم ذلك هدية على أعتاب أمريكا وسيدها المتغطرس!

عَنْ عَمَّارِ بن أَبِي عَمَّارٍ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ قَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِيناً﴾ وَعِنْدَهُ يهودِيٌّ، فَقَالَ لَوْ أُنْزِلَتْ عَلَيْنَا هَذِهِ الآيَةُ لاتَّخَذْنَا يَوْمَهَا عِيداً. فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَإِنَّهَا نَزَلَتْ فِي يَوْمِ عِيدَيْنِ اثْنَيْنِ: جُمُعَةٍ وَيَوْمِ عَرَفَةَ. رواه الطبراني في معجمه الكبير. فالحمد لله على هذه النعمة: نعمة الهداية ونعمة اكتمال الدين. دين كلُّه هدى ورحمة ونور، من يعتصم به هُدِيَ إلى…