الجمعة، 06 ربيع الأول 1447هـ| 2025/08/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

Al Raya sahafa

 

2025-08-27

 

جريدة الراية: متفرقات الراية – العدد 562

 

 

 

أيها المسلمون: آن الأوان للتحرك قدما، قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ﴾. عليكم أن ترفضوا سياسة العبودية لأمريكا، وأن تتوحدوا على أساس الإسلام. إن ملاذكم الأخير هو أبناؤكم المخلصون في الجيوش. يجب أن تطالبوهم بوضوح بأن يسلموا الحكم لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، قال رسول الله ﷺ: «ثمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ»، ومن هذا الحديث يتضح أمران: أولاً، البشارة بعودة الخلافة على منهاج النبوة، وثانياً، نهاية الحكم الجبري الحالي بقيام الخلافة قريباً بإذن الله.

 

===

 

آن أوان

طيّ صفحة أوسلو

 

أعلن سموتريتش وزير مالية كيان يهود وأد مشروع الدولة الفلسطينية بانطلاق مشروع E1 أو شرق واحد، والذي يعتبر تنفيذاً لما يسمى بالقدس الكبرى، ويعتبر قطعاً لشمال الضفة عن جنوبها، ويرسم مع الإجراءات التي يمارسها كيان يهود على الأرض لأهل الضفة المعازل التي يحاصرهم بها، وقد سبق ذلك البدء في هدم المخيمات في شمال الضفة واعتبار الأونروا منظمة غير شرعية حتى لا يبقى لقضية اللاجئين أي أثر على الأرض.

 وبناء عليه قال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: كل تلك الإجراءات المتعاقبة والمتصاعدة لا تدع قولاً إلا قولاً واحداً: لم يبق من اتفاق أوسلو شيء على الأرض يبقي لدعاة الدولة الفلسطينية شيئاً من شبه دولة ولو كانت بدون سيادة ولو كانت بدون سلاح!

 

ولم يبق من قضايا الحل النهائي (القدس والحدود واللاجئين) ما يمكن (التفاوض) عليه!

 

ولم يبق من اتفاق أوسلو إلا خيانة تنازل منظمة التحرير عن معظم فلسطين واعتراف (كاذب خاطئ) بحق يهود في معظم أرض فلسطين!

 

ولم يبق من آثار أوسلو إلا التنسيق الأمني الذي يؤمّن يهود والمستوطنين، ويفتح الباب للأنظمة المتواطئة قبل وبعد المنظمة للتعامل مع الكيان الغاصب على أنه جهة شرعية!

 

لم يبق من اتفاق الخيانة إلا تنفيذ أجندات يهود والأمريكان والأوروبيين في محاربة المجاهدين وتغيير المناهج لنزع قيم الإسلام من نفوس المسلمين، ووضع مفاهيم الكفر والسلام والتعايش مكانها!

 

لم يبق من اتفاق أوسلو إلا أكل المتنفذين في السلطة أموال أهل فلسطين والتضييق عليهم بالضرائب وربطهم بنظام بنكي يحصي عليهم أنفاسهم!

 

وأضاف البيان الصحفي: وعلى الرغم من كل هذه الحقائق، وعلى الرغم من إعلان الكيان الغاصب مراراً وتكراراً أنه لن يسمح بإقامة دولة فلسطينية، وأنه لا مكان في غزة للسلطة الفلسطينية، رغم كل ذلك يتشبث أزلامها بأي خدمة يقدمونها له مقابل بقائهم في غزة أو في الضفة أو أي شيء من بقايا فلسطين التي ضيعوها وضيعوا أهلها.

 

وختم البيان الصحفي بقوله: إن اتفاق أوسلو الذي دفنه كيان يهود إلا بقية مما يخدمهم، والدولة الفلسطينية التي وأدها قبل أن تتخلق في رحم الخيانة، قد آن للأمة الإسلامية أن تطوي فصله المظلم بصفحته الأخيرة الأشد قتامة وسوادا: غزة وجراحها، وأن تفتح صفحة التاريخ والجغرافيا، ففي الجغرافيا فلسطين درة الشام التي زينها محمد ﷺ ليلة أسري به إليها، وكانت قبلته وقبلة المسلمين الأولى ثم ثالث الحرمين، وأنها من بحرها إلى نهرها ملك لأمة محمد ﷺ، وأما في التاريخ فهي أرضُ فتحِ الصحابة والراشدين، وتحرير الصالحين، وملاحم المجاهدين، عليها كُسر الصليبيون وفيها هزم الله التتار، فهي أرض لا بد أن تعود كما كانت، لا قضية منظمة، بل قضية أمة واحدة يزحف إليها الجند ويدخلون عليها من أقطارها، فيعفون أثر من احتلها، ويحاكم فيها من خانها، ثم تكون عقر دار الإسلام ﴿وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ * إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغاً لِقَوْمٍ عَابِدِينَ﴾.

 

===

 

دولة الخلافة التي يعمل لها

حزبُ التحرير

 

  إن دولة الخلافة التي يعمل لها حزبُ التحرير منذ عقود دون كلل ولا ملل، هي الدولة الإسلامية، التي تقوم على موالاة المؤمنين ومعاداة الكافرين، أي الدولة التي تُعلي كلمةَ الله حقيقةً وتطبق الإسلام تطبيقاً حقيقياً يُنهي نفوذ الغربِ في بلاد المسلمين، ويمنع تغلغلَ نفوذ الأعداء في الأمة مجدداً. هي الدولة التي ستجسد وحدةَ الأمة وتحسن رعايتها وتعيد لها عزتها ورفعتها، هي الدولة التي تُذل الكفرَ وأعوانه وتُعز الإسلام وأهله.

 

هي الدولة التي تلغي الوطنيات والقوميات وكل الحواجز التي صنعها المستعمِر بين المسلمين. هي الدولة التي ستغير وجهَ العالم إذ لن تقيم وزناً لمنظمة الأمم المتحدة، ولا لصندوق النقد الدولي، ولا لغيره من المؤسسات الاستعمارية الغربية. هي الدولة التي ستلغي الجامعة العربية، وتزيل الأنظمة العميلة في البلاد الإسلامية.

 

هي الدولة التي ستزيل كيان يهود وتعيد فلسطين إلى حضن الأمة. هي الدولة التي سوف تغير الجغرافيا رغم أنف الأعداء، وترفع رؤوسَ المسلمين في العالم، وتقهر أعداء الله ورسوله ﷺ. هي الدولة التي تحمل الهدايةَ والنور إلى الناس كافة. هي الدولة التي سوف تُبدع في مجالات العلم والصناعة والزراعة على أعلى مستوى. هي تلك الدولة التي سيكون لها واقع على الأرض من حيث وجود الحاضنة الشعبية وسند الأمة، ومن حيث وجود الرعاية والقوة والمنعة والجيش وكل مقومات الدولة.

 

وبهذا يكون معنى عودةِ المسلمين إلى الإسلام اليومَ في هذا الزمان إنما هو بإقامة دولة الإسلام، وبالطريقة التي جاء بها الوحي ولا بد، إذْ كلُّها أحكام شرعية واجبة في الإسلام وبذلك يفوز الشباب بخيري الدنيا والآخرة ويطمئن الأهل بل سيدفعون أولادهم للجهاد، قال تعالى: ﴿قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾.

 

 

===

 

لن يحرر فلسطين

نظام خاضع لأمريكا

 

في السادس من آب/أغسطس 2025، وخلال اجتماع لمجلس الوزراء، صرّح الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو بأنه يُجهّز جزيرة غالانغ في جزر رياو لتكون مركزاً لعلاج 2000 جريح من أهل غزة. وفي اليوم التالي صرح حسن نصيبي، رئيس مكتب الاتصالات الرئاسية "أصدر الرئيس أمس تعليماته لإندونيسيا بتقديم المساعدة الطبية لنحو 2000 غزّي من ضحايا الحرب".

 

الراية: ظاهريا يبدو هذا أنه مساعدة لأهل غزة؛ لكنه في الحقيقة يتماشى مع رغبات يهود. فقد نقل موقع بي بي سي في ٧ آب/أغسطس ٢٠٢٥ عن وسائل إعلام عبرية أن كيان يهود توصل إلى اتفاق مع خمس دول مستعدة لاستقبال أهل غزة، منها إندونيسيا. كما أنه في كانون الثاني/يناير الماضي، اقترح رئيس أمريكا ترامب نقل بعض أهل غزة إلى إندونيسيا. لذلك فإن نقل أهل غزة إلى إندونيسيا يعني إفراغها، وتسليمها ليهود.

 

جاء هذا أيضاً نتيجةً لضغط أمريكا الاقتصادي حيث فرض ترامب تعريفة جمركية بنسبة 32% على الصادرات الإندونيسية، متهماً إندونيسيا بالحصول على "ميزة غير عادلة" لمجرد فائضها التجاري وجرأتها على الانضمام إلى مجموعة البريكس. ثم في أيار/مايو 2025، فُتح باب المفاوضات ولكن بشرط صارم وهو أنه يجب على إندونيسيا فتح سوقها وشراء المنتجات الأمريكية الاستراتيجية إذا أرادت خفض التعريفات الجمركية. وفي منتصف حزيران/يونيو 2025، وافقت إندونيسيا على حزمة شراء استراتيجية تشمل 50 طائرة بوينغ بقيمة تقارب 10 مليارات دولار، بالإضافة إلى واردات من الغاز الطبيعي المسال والطاقة المتجددة بقيمة 15 مليار دولار. في المجموع، تدفقت عشرات مليارات الدولارات إلى أمريكا.

 

يتظاهر نظام إندونيسيا بمساعدة أهل غزة، بينما هو يعمل لتسليم غزة ليهود وأمريكا، فهل يتوقع تحرير فلسطين من نظام خاضع لأمريكا؟!

 

 

===

 

يا جيوش المسلمين

لا تنتظروا الإذن من حكامكم الخونة لنصرة غزة

 

(الجزيرة نت، الأربعاء، 26 صفر 1447هـ، 20/8/2025م، بتصرف) كشف وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده عن أن طهران أنتجت صواريخ جديدة بقدرات متفوقة عقب عدوان كيان يهود على بلاده، وذلك في كلمة خلال فعالية بمناسبة يوم الصناعات الدفاعية في العاصمة طهران، الأربعاء، بحسب وكالة أنباء تسنيم الإيرانية.

 

وقال زاده إن الصواريخ التي أطلقت خلال حرب الـ12 يوما كانت من إنتاج وزارة الدفاع قبل عدة أعوام، وأضاف "أما اليوم فقد صنعنا صواريخ جديدة بقدرات متفوقة عما سبق". وأكد على أنه سيتم استخدام الصواريخ الجديدة في حال شنّت إسرائيل هجوما جديدا على بلاده.

 

الراية: إن هذه الأخبار ومثيلاتها تؤكد على أن قدرات الأمة الإسلامية كبيرة وأنها عمليا قدرات لا يُستهان بها، وأن لدى الأمة القدرة على خوض حرب ضد يهود بل وكل من يتعرض لبلادهم أو أعراضهم وتنتصر عليهم.

إلا أن الخونة حكام المسلمين يحولون دون تحرك الجيوش لنصرة أمتهم وتحرير بلادهم المحتلة، فهذا وزير الدفاع الإيراني يؤكد على أنه سيتم استخدام الصواريخ الجديدة في حال شنّ كيان يهود هجوما جديدا على بلاده، إذن فهو وغيره من حكام المسلمين لا يعتبرون ما يفعله يهود الآن لأهل غزة هجوماً عليهم، مع أن رسول الله ﷺ يقول: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى»؛ لذلك فعلى القوى الفاعلة في الأمة التحرك العاجل من أجل إزالة كيان يهود وعدم الوقوف خلف حكام لا غاية لهم سوى طاعة أمريكا وحماية كيان يهود.

 

 

===

 

لا خلاص للبشرية كلها إلا بتطبيق الإسلام

 

إنه لا خلاص للبشرية كلها إلا بتطبيق الإسلام في دولته دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، تنظر إلى المشكلة الاقتصادية نظرة صحيحة، فتعالجها علاجاً صحيحاً. فتبني رؤيتها للمعالجات على أساس أن حاجات الإنسان محدودة بينما الموارد ومنها الغذاء غير محدودة: ﴿وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ﴾، وتحسن توزيع الملكيات والثروات، فلا يبقى المال دولة بين الأغنياء فقط، وتمنع احتكار السلع، وتعطي كل ذي حق حقه فلا يتملك الأغنياء فقط الأراضي الشاسعة، وإنما تُعطى لمن يحييها وتعينه الدولة على إحيائها، يقول النبي ﷺ: «مَنْ أَحْيَا أَرْضاً مَوَاتاً فَهِيَ لَهُ».

 

إن المعالجات التي يملكها الإسلام فوق كونها هي فقط العلاج الناجح والوحيد للأزمات الاقتصادية، فهي معالجات توافق ما في فطرة الإنسان من عجز واحتياج إلى الخالق المدبر. وإن العالم كله اليوم ليتطلع إلى من ينقذه من شقاء الرأسمالية وجشعها. لقد حكمت الخلافة فعدلت وكانت خير مثال طبق ونجح في علاج كل مشكلات البشر، حتى إن من خلفائنا من قال "انثروا القمح على رؤوس الجبال كي لا يُقال جاع طير في بلاد المسلمين"، وهذا الفاروق رضي الله عنه لما أصاب الناس القَحط في عام الرمادة كان لا ينام الليل إلا قليلاً، فكان أول من جاع وآخر من أكل عندما شبع الناس، وكان خلفاء بني عثمان يجعلون أوقافاً خاصة للطيور الهائمة تبتنى منها أعشاشاً وتزود بالطعام، هذا هو عمل دولة الخلافة للطيور الهائمة فكيف بالبشر؟

 

===

 

يا أهل السودان

لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين

 

كشف موقع سودان تربيون، نقلاً عن مصادر دبلوماسية غربية، تفاصيل دقيقة حول لقاء سويسرا الذي عُقد قبل أيام بين البرهان، ومستشار الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والأفريقية، مسعد بولس. وتكتمت الدوائر الرسمية السودانية والأمريكية على تفاصيل الاجتماع الذي عُقد بمدينة زيورخ في 11 آب/أغسطس الجاري واستمر لنحو ثلاث ساعات. وقالت المصادر الموثوقة، إن المناقشات الأولية بين الرجلين ومرافقيهما، تناولت تسليم المساعدات الإنسانية، ووقف الأعمال العدائية، وبدء عملية سياسية تشمل المدنيين فقط، مع استبعاد جميع الأطراف المتحاربة، بما في ذلك الحركات المسلحة والقوات المساندة. وكشفت المصادر أن المباحثات تطرقت إلى جوانب متعددة، أحدها مسار سري يتعلق بمستقبل الحركات المسلحة وقوات الدعم السريع، وحماية مستقبل الجيش نفسه من التدخل السياسي. (سمارت الإخبارية)

 

الراية: يبدو أن المشهد السياسي يسير نحو انفصال دارفور بصورة متسارعة، فكل المؤشرات تدل على ذلك، وأبلغ دليل هو لقاء البرهان الذي عقد في سويسرا قبل أيام والذي يؤكد ما ذهبنا إليه، فهذه التسريبات التي نقلتها صحيفة سودان تربيون، وغيرها من الوكالات، والتي قالت إن المباحثات تطرقت إلى جوانب متعددة، أحدها مسار سري يتعلق بمستقبل الحركات المسلحة وقوات الدعم السريع وحماية مستقبل الجيش نفسه من التدخل السياسي، يراد منها تذويب الحركات المسلحة التي تتبع أوروبا.

 

وبعد وصول البرهان بأيام شرع في تنفيذ ما اتفق عليه مع المبعوث الأمريكي حيث أصدر قرارا بإخضاع جميع القوى المسلحة المساندة للجيش من حركات مسلحة ومستنفرين... الخ لقانون القوات المسلحة السودانية.

 

فيا أهل السودان لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين، فقد ذقتم مرارة انفصال الجنوب حيث ذهبت معظم موارد البلاد (٨٠% من البترول)، والآن الصراع على أشده على الموارد الموجودة في دارفور. فالكفار يسيل لعابهم على ثرواتنا، فلماذا تسمحون لهم باستغلال مواردكم وأنتم تعيشون الفقر المدقع؟! ألم يأن بعد أن نطبق شرع ديننا ونقيم أحكام ربنا ونوحد بلادنا وتوزع ثرواتنا ومواردنا وفق أحكام الإسلام؟

 

===

 

 

  المصدر: جريدة الراية

 

 

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع