التجديد ودوره في حياة المسلم وما سرُّ مماحكة دعاة على أبواب جهنم بـ"التجديد"؟ الجزء الأول
- نشر في ثقافي
- قيم الموضوع
- قراءة: 4869 مرات
فالكائن الحي متجدد، فطرته وعنوانه النمو والحركة والتجديد، وإنما تزيد فطرة الإنسان على سائر الكائنات الحية بـ"مناط التكليف" الذي هو العقل والفكر والحكم على الواقع أو التفكير؛ وهذه الفضيلة تستتبع أن لا يقنع الإنسان المفكر العاقل بالرتابة الأقرب إلى الجمود والموات، فضلاً عن العشوائية، وفي الوقت ذاته لا يليق بعاقل أن يشطح خلف كل تجديد وتغيير وثورة كيفما اتفق؛