أما زيادة كلها في النار، فواضح أنها لا أصل لها، ولا تستقيم حين عرضها على الكتاب والسنة، فمثلا لو فرضنا صحتها، وقلنا إن ما يسمى بالفرقة الناجية هي أهل السنة، فهل كون المسلم من أهل السنة سيمنعه من دخول النار بسيئ عمله؟ فإن قيل: يدخل النار ويخرج، قلنا: وكذلك الشيعي الذي لم يخرج عن ثوابت العقيدة الإسلامية التي سبق ذكرها أعلاه، واختلف في الفروع، يدخل النار بسيئات أعماله ثم يحكم الله فيه، وكما هو معلوم فإن التكفير لا يصدر إلا بناء على إقامة الحجة والبرهان، وبناء على الإيمان بما أمر المرء بالكفر به، أو عدم اعتقاد ما أمر المرء الإيمان به، أو الشك أو الظن بقضايا الاعتقاد الأساسية، أو القيام بالفعل المكفر، فمن لم يقع في شيء من هذا بقي في دائرة الإسلام وإن تسمى بالشيعي أو الزيدي أو المعتزلي أو السلفي أو الأشعري! 

قال المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إن الوضع الإنساني في اليمن كارثي! جاء ذلك في تصريح له الخميس 14ربيع الآخر 1438هـ الموافق 12 كانون الثاني/يناير 2017م لقناة الجزيرة الفضائية.

تميزت بداية عام 2014 بتصاعد المنافسة الدولية للتأثير في أوكرانيا. وبحلول نهاية عام 2013 تم مرة أخرى خلق ظروف لتغيير التوجه السياسي في أوكرانيا، والذي بدأ بالتحرك نحو روسيا كنتيجة لانتقام القوات الموالية لروسيا الساحق في عام 2010. والجرائم التي ارتكبت ضد الشعب الأوكراني المسؤول عنها يانوكوفيتش في شباط/فبراير 2014 اضطرته للرحيل إلى روسيا، ونتيجة لذلك اتجهت القوة في أوكرانيا للسياسيين المؤيدين لأوروبا.

استؤنفت المفاوضات التي بدأت منذ 18 شهرا لحل القضية القبرصية يوم 2017/1/9 في جنيف، والتحق بالمفاوضين يوم 2017/1/12 زعيما شطري قبرص، الشمالي التركي مصطفى أكنجي والجنوبي اليوناني المعترف به رئيسا لقبرص نيكوس أناستاسياديس بحضور ممثلي الدول الضامنة الثلاث تركيا وبريطانيا واليونان وبحضور سكرتير الأمم المتحدة غوتيريش الذي وصف المؤتمر "بالتاريخي" وقال: "المنظمة الدولية تهدف إلى التوصل لحل دائم ومستدام للقضية القبرصية بدلا من "الحل السريع"