الثلاثاء، 22 ذو القعدة 1446هـ| 2025/05/20م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

جواب سؤال: بيان مفهوم الفتنة

  • نشر في الأمير
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 4209 مرات

 (سلسلة أجوبة العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة أمير حزب التحرير على أسئلة رواد صفحته على الفيسبوك "فقهي") جواب سؤال: بيان مفهوم الفتنة إلى Nbiha Essam

إقرأ المزيد...

نفائس الثمرات مَنْ لَمْ يَعُدَّ كَلاَمَهُ مِنْ عَمَلِهِ كَثُرَتْ خَطَايَاهُ

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 2047 مرات


قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: مَنْ لَمْ يَعُدَّ كَلاَمَهُ مِنْ عَمَلِهِ كَثُرَتْ خَطَايَاهُ. وَقَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: عَقْلُ الْمَرْءِ مَخْبوءٌ تَحْتَ لِسَانِهِ. وَقَالَ بَعْضُ الْبُلَغَاءِ: احْبِسْ لِسَانَك قَبْلَ أَنْ يُطِيلَ حَبْسَك أَوْ يُتْلِفَ نَفْسَك، فَلاَ شَيْءَ أَوْلَى بِطُولِ حَبْسٍ مِنْ لِسَانٍ يَقْصُرُ عَنْ الصَّوَابِ، وَيُسْرِعُ إلَى الْجَوَابِ. وَقَالَ أَبُو تَمَّامٍ الطَّائِيُّ: وَمِمَّا كَانَتْ الْحُكَمَاءُ قَالَتْ لِسَانُ الْمَرْءِ مِنْ تَبَعِ الْفؤَادِ وَكَانَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ يَحْسِمُ الرُّخْصَةَ فِي الْكَلاَمِ وَيَقُولُ: إذَا جَالَسْت الْجُهَّالَ فَأَنْصِتْ لَهُمْ، وَإِذَا جَالَسْت الْعُلَمَاءَ فَأَنْصِتْ لَهُمْ، فَإِنَّ فِي إنْصَاتِك لِلْجُهَّالِ زِيَادَةً فِي الْحِلْمِ، وَفِي إنْصَاتِك لِلْعُلَمَاءِ زِيَادَةً فِي الْعِلْمِ.



أدب الدنيا والدين للماوردي




وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق برلمانية سودانية تخرج مغاضبة وتقول: بئس البرلمان!

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 652 مرات


الخبر:


جاء في جريدة اليوم التالي السودانية ليوم الاثنين، 2014/12/22، ما يلي:


"خرجت سعاد الفاتح البدوي النائبة البرلمانية القيادية في الحركة الإسلامية غاضبة من جلسة سماع مخصصة لمناقشة العقوبات الأمريكية وأثرها على القطاع المصرفي بعد أن رفض منحها فرصة للحديث".


وقد ورد في ثنايا الخبر أن مندوبة القائم بالأعمال الأمريكي بالخرطوم كانت حاضرة للجلسة واكتفت بالاستماع دون التعليق.


التعليق:


كلمة برلمان أصلها فرنسي وهي تشير للنقاش والحوار. أما برلمانات حكام الضرار في العالم الإسلامي فهي لا ترى، لا تسمع، لا تناقش وتحاور إلا بأمر فخامة الرئيس، وجلالة الملك، وأمير البلاد المفدى، فراعنة عصرنا الحاضر. فحكامنا لا يُروننا إلا ما يَروا ولا يهدوننا غير سبيل الضلال والهلاك، قاتلهم الله أنى يؤفكون.


المشكلة أختي الكريمة سعاد ليست في السماح وعدم السماح بالكلام، المشكلة في الأساس الذي أوجد البرلمان. فالبرلمان جزء من منظومة الحكم الغربية أصلا، وقد استخدمت هذه الكلمة أول مرة بمدلولها الحالي في بريطانيا في القرن الثالث عشر الميلادي، وهو يقوم بالتشريع، ومراقبة الحكومة ومحاسبتها. وفي عالمنا الإسلامي فوجوده كثيرا ما يكون لتجميل وجه النظام الفاسد المفسد فقط، ولا دور حقيقياً له، كما هو حال برلمانكم في السودان. فحري بكل مسلم أدرك معنى لا إله إلا الله أن يغضب لوجود من يدعي لنفسه حق التشريع من دون الله، لا أن يشارك في هكذا مهزلة، وصدقت أختي بقولك: بئس البرلمان!


أما في منظومة الحكم الإسلامي فقد تبنى حزب التحرير وجود ما أطلق عليه مجلس الأمة (الشورى والمحاسبة) كجهاز من أجهزة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القادمة بإذن الله، وورد في شأن ذلك ما يلي:


(المادة 105: الأشخاص الذين يمثلون المسلمين في الرأي ليرجع إليهم الخليفة هم مجلس الامة،...


المادة 106: ينتخب أعضاء مجلس الولاية انتخابا مباشرا من أهل الولاية المعنية، ... وينتخب أعضاء مجلس الأمة انتخابا مباشرا من قبل مجالس الولايات...


المادة 107: لكل من يحمل التابعية إذا كان بالغا عاقلا الحق في أن يكون عضوا في مجلس الأمة وفي مجلس الولاية، رجلا كان أو امرأة، مسلما كان أو غير مسلم، إلا أن عضوية غير المسلم قاصرة على إظهار الشكوى من ظلم الحكام، أو من إساءة تطبيق الإسلام). منقول من كتاب مقدمة الدستور أو الأسباب الموجبة له - القسم الأول، من منشورات حزب التحرير.


لمثل هذا فليعمل المسلمون، وحينها لن يمنع أحد من إبداء رأيه مسلما كان أو غير مسلم.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو يحيى عمر بن علي

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الأزهر يزداد سقوطا في أوحال السلطة القائمة

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 627 مرات


الخبر:


التقى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيسة جمهورية أفريقيا الوسطى كاترين سامبا بانزا، في مقر مشيخة الأزهر الخميس 2014/12/18م، وأعرب الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، عن سعادة الأزهر باستقبال رئيسة جمهورية أفريقيا الوسطى، مشيرا خلال المؤتمر الصحفي إلى أن اللقاء تناول عرضاً من رئيسة أفريقيا الوسطى للمشاكل التي يتعرض لها المسلمون في بلادها، وتأكيدها للإمام الأكبر أن المشكلة اجتماعية وليست دينية. [المصري اليوم: 2014/12/19م]

 

التعليق:


والله إنها لإحدى الكبر، فقد رأى شيخ الأزهر بأم عينه ما حدث للمسلمين من قتل وذبح وسلخ وتمثيل في أفريقيا الوسطى، رأى تلك الصورة البشعة لأكبر عمليات التطهير التي تعرض لها المسلمون في العالم على يد رئيسة أفريقيا الوسطى كاترين سامبا وتحت إشرافها وبمباركة منها. فهل يمكن قبول أن تُستقبل مثل هذه المجرمة التي تلطخت يداها بدماء المسلمين الزكية في مصر الكنانة؟! فإذا جاز لرئيس الدولة أن يستقبلها ويحتفي بها لأنهم في الإجرام بحق الأمة سواء، فمن غير المقبول أن يستقبلها الأزهر بسعادة وحفاوة بالغة، إن هذا والله لهو العار والشنار الذي سيلاحق الأزهر وشيخه أبد الدهر، فقد كان يمكنه على الأقل رفض مثل هذه الزيارة وهذا أضعف الإيمان، ولكن يبدو أنه لا يرد للسلطة القائمة طلباً.


ثم هل يسمى ذبح المسلمين على الهوية والتمثيل بهم وإبادتهم بأنه مجرد مشكلة اجتماعية؟! فإذا كذبت تلك الشمطاء ولفت ودارت، فهل من المقبول أن يقبل الأزهر هذه الكذبة ويؤكد عليها؟!. تالله لنُسأل جميعاً عن هؤلاء المسلمين المساكين الأيتام الذين لا بواكي لهم؛ في أفريقيا الوسطى وفي غيرها من أقطار الأرض. أليس غريباً عجيباً أن يرقص الأزهر وشيخه على جراحات الأمة وينتشي فرحا باستقباله مَن تلطخت أيديهم بدماء المسلمين وساهموا بتهجير مليون مسلم من ديارهم؟!.


أم أن الأزهر قد سقط تماما في أوحال السلطة الحاكمة ورضي بأن يكون شاهد زور وبهتان على الحكم بغير ما أنزل الله، وعصاً تضرب بها السلطة كل حامل دعوة بوصمه بالتطرف والإرهاب والخروج على ما يسمونه الإسلام الوسطي الذي يمثله الأزهر، ومخدرا تستعمله السلطة الحاكمة لتخدير الناس وإسكاتهم، فبالأمس القريب استقبل الأزهر ساركوزي عندما كان وزيرا للداخلية الفرنسية واحتفى به عندما منع لبس الخمار في مدارس فرنسا، بل وقال شيخه السابق أن من حق فرنسا أن تصدر مثل هذا القانون وعلى المسلمين هناك إما الالتزام بالقانون الفرنسي أو المغادرة. لقد كانت تلك سقطة كبيرة حينها، ولكنها لم تمر مرور الكرام فقد تصدى لها حينها رجال من رجالات الأزهر المخلصين ورفضوا ما قاله وما فعله شيخ الأزهر طنطاوي ولم يبالوا بالعقوبات التي اتخذها شيخ الأزهر حينها ضدهم. فما لنا اليوم لا نرى رجالا كهؤلاء الرجال يتصدون لشيخ الأزهر الحالي ليأخذوا على يديه ويأطروه على الحق أطرا؟! لا نظن أن الأزهر الشريف قد خلا من أمثال هؤلاء الرجال فهو زاخر بهم وهو منبت للعلم وللعلماء وللرجال الذين لا يخافون في الله لومة لائم. فليقم هؤلاء الرجال بما فرضه الله عليهم من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وليعملوا مع العاملين المخلصين لتمكين شرع الله في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي بشرنا بعودتها رسول الله عليه الصلاة والسلام، فهي وحدها من ستعيد للأمة حقوقها وتحفظ دماءها وتصون كرامتها وتعيد للأزهر دوره منارة للعلم والعلماء ومنبتاً لرجال الفكر والسياسة.


﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ﴾




كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
شريف زايد
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق أتشكو بلادنا الفقر بينما تهرب أموالنا إلى الخارج أو تبذر على توافه الأمور

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 644 مرات


الخبر:


نشرت عدد من الصحف والمواقع المحلية بتاريخ 2014/12/22 مقتطفات من تقرير صدر عن ‬هيئة ‬«‬السلامة ‬المالية ‬العالمية»‬ ‬الأمريكية ‬غير ‬الحكومية (Global Financial Integrity) صدر في شهر ديسمبر الجاري، حيث جاء في التقرير أن المغرب عرف على امتداد التسع السنوات الأخيرة (ما بين 2003 و2012) تهريب ما يقارب 10 مليارات دولار من الأموال.


وأفاد التقرير أن المغرب، الذي يحتل المرتبة 59 من بين 145 دولة، يعرف سنويا تهريب 998 مليون دولار، ما يقارب 10 ملايير درهم (2.6% من الميزانية السنوية)، مؤكدا أن سنتي 2005 و2009 شهدتا أكبر عمليات تهريب للأموال بما يعادل 3.5 و1.8 مليار دولار على التوالي، فيما سجل المصدر ذاته ضعف تهريب الأموال خلال سنة 2011 (243 مليون دولار)، تليها سنة 2008 (412 مليون دولار) وسنة 2010 (518 مليون دولار)، لتعاود الأرقام الارتفاع سنة 2012 لتصل إلى 763 مليون دولار.


التعليق:


يأتي هذا التقرير تأكيداً لما كان أصدره نفس المعهد في أبريل 2013 الماضي (ونشرنا تعليقاً عليه في 2013/05/03)، والذي كان قد قدر حجم الأموال المهربة في العقد الماضي بـ 12 مليار دولار، أي أن الأمور لا تزال تسير في نفس المنحى، بل إنها تزداد بدليل الارتفاع الصاروخي لحجم التهريب في سنة 2012 والذي تضاعف بالمقارنة مع السنة التي سبقته بما يفوق الثلاثة أضعاف.


إن الحجم الهائل للأموال المهربة ليؤكد مرة أخرى أن الأزمة التي تعانيها بلادنا والفقر الذي ينهش عظامنا ليس ناتجاً عن قلة الموارد أو ضعف الإمكانيات المادية، وإنما هو ناتج بالأساس عن النهب المنظم وغير المنظم الذي يستنزف خيرات البلاد، مضافاً إليه سوء التدبير وكثرة التبذير، ناهيك طبعاً عن الابتعاد عن الحلول الإسلامية الصحيحة الكفيلة وحدها بمعالجة كل المشاكل الاقتصادية التي نتخبط فيها منذ عقود.


وفي إطار سوء التدبير المخجل، فقد تداولت مواقع الإنترنت بالأمس حلقة جديدة منه تتمثل في الخسائر التي تكبدها المغرب نتيجة تنظيمه للنسخة الثانية لكأس العالم للأندية، والتي تقدر بما بين 20 إلى 30 مليون دولار تهم مصاريف النقل، والإقامة، وبخاصة للضيوف الكبار، فضلا عن اللوجستيك، وما كلفه نقل المباريات من الرباط إلى مراكش (بعد فضيحة ملعب الرباط)، زد على ذلك توزيع عدداً كبيراً جداً من التذاكر مجاناً، وبدون أدنى احترافية، هذا دون الحديث عن الخسارة المتمثلة في الضمان المالي المقدر بـ 40 مليون دولار.


لقد آلى المغرب على نفسه منذ سنين أن ينغمس أكثر فأكثر في تشجيع وتمويل والدعاية لكرة القدم مع أنه من الواضح أننا لم نجن منها إلا الخسائر المالية وازدياد الشغب داخل الملاعب وخارجها وازدياد التعصب المقيت للفرق الرياضية حتى كاد أن يصبح الانتماء الرياضي أساساً للولاء والبراء بين الشباب، وإنه لمما يحز في النفس أن نرى كيف سارع القصر إلى معاقبة وزير الرياضة بعد فضيحة ملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط، بينما غض الطرف عن الخسائر المادية والبشرية الفظيعة التي خلفتها السيول في جنوب البلاد وكأنها قدر مقدور، حيث لم نسمع عن معاقبة أي مسئول رغم ما بدا واضحاً من هشاشة البنية التحتية، لكن يبدو أن المحافظة على صورة البلاد لدى وسائل الإعلام الأجنبية، أحب إلينا من حفظ أرواح أبنائنا وممتلكاتهم.


أيها الناس،


لقد أضحى من الواضح لكل ذي عينين، أن السبب الحقيقي للأزمة التي تخنق الاقتصاد ليس قلة الموارد، فالمغرب بلد غني بكل المقاييس، تعج بحاره بالخيرات وتفيض أرضه بالبركات، وينبض أبناؤه بالنشاط والحيوية وحب التعلم والعمل، لكن بلاءنا في حكامنا ومن لفَّ لفيفهم، الذين يتسلطون على هذه الموارد، فيستأثرون بها لأنفسهم، أو يبذرونها فيما لا نفع من ورائه، وليتهم ينفقون ما نهبوا داخل البلاد، بل نراهم يسارعون لإخراجها خارج البلد ليستفيد من ريعها المستعمر بينما يكتوي أهل البلد بنار الفقر والحرمان.


ونعود ونؤكد مرة أخرى إن الحل لمشاكلنا هو ذاك الذي أنزله الله عز وجل، وأنه لا مخرج لنا إلا بالتقيد بهديه، وأن هذا الهدي الرباني ليس شيئاً هلامياً ضبابياً، ولا فرضيات تنظيرية عصية على الفهم أو عسيرة التنزيل على واقعنا، وإنما هو عبارة عن تشريعات واضحة المباني، قد صاغها حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله، بشكل عملي عصري جاهز للتطبيق، لا ينقصه إلا أن ينبري من هذه الأمة رجال يحبون الله ورسوله، يطمعون فيما عند الله، ويؤثرون الآخرة على العاجلة، فيحملوا همَّ الدعوة معنا، ويعينونا على كسب قلوب الناس وعقولهم، بسطائهم وقياداتهم، حتى نقيم معاً الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي بشرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحينها يتفيأ الجميع في ظلال البركة الربانية، ويكثر الخير حتى يفيض على الناس، فيرضى ساكنو الأرض والسماء ويصبح الفقر نسياً منسياً.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الله

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع