الثلاثاء، 06 محرّم 1447هـ| 2025/07/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 812 مرات


الخبر:


نشرت القبس نص بيان القمة الخليجية رقم 34 ولخصته بالتالي:


اختتمت القمة الخليجية الــ 34 أعمالها أمس، بتأكيد سمو أمير البلاد في كلمته الختامية أن القرارات التي خرجت بها القمة ستسهم في تعزيز المسيرة الخليجية المشتركة.


وأكد البيان الختامي للقمة ضرورة أن تُظهِر إيران خطوات ملموسة، تعكس التوجّهات الجديدة للقيادة الإيرانية.


وأعرب عن القلق من بناء مفاعلات نووية جديدة في إيران.


وفي الشأن السوري، أدان المجلس - بشدة - استمرار نظام الأسد في شن عملية إبادة جماعية ضد شعبه. وقال إن أركان النظام يجب ألا يكون لهم أي دور في الحكومة الانتقالية أو مستقبل سوريا السياسي.


ودعا المجلس إلى انسحاب كل القوات الأجنبية من سوريا، كما رحّب بمطالبة السعودية بإصلاح مجلس الأمن، وبتنفيذ العراق للقرارات الدولية الخاصة بصيانة العلامات الحدودية.


التعليق:


اطلعت على البيان الختامي للقمة الخليجية رقم 34 محاولا أن أشتم منه رائحة خير للإسلام والمسلمين فما وجدنا فيه خيرا ولا رائحة عزة، بل ذل فوق ذل، ولا رائحة استقلالية بل تبعية وخيانة لله ولرسوله وللمؤمنين.


طلبنا من برنامج تحرير النصوص عد الكلمات في البيان فقال أنها 2814 كلمة، كان نصيب سوريا منها 206 كلمات و"الأوضاع في الأراضي الفلسطينية" 118 كلمة تشمل العنوان، في حين احتوت ديباجة البيان على 656 كلمة شملت الترحيبات والتسميات والمباركات والتهنئات والتقدير والامتنان بالإضافة إلى التعزية بنيلسون مانديلا.


لم ترد كلمة "الشجب" بكل اشتقاقاتها المعهودة ولا مرة واحدة في البيان.


أما "أدان" فقد وردت 6 مرات شملت نظام الأسد في سوريا واستيطان (إسرائيل) والتفجيرات هنا وهناك.


أما كلمة "قرر" فقد وردت أربع مرات وكلها قرارات لتعيين أشخاص في مناصب أو إنشاء لجان أو ما شابهه.


ومن اللافت أن البيان لم "يحذر" مرة واحدة، ولكنه "أكد" 12 مرة و"رحب" عشرا، وبارك مرتين وهنأ أربعا!


نظرنا في بنود الشأن الاقتصادي لعلنا نرى أمرا يسرّ في دول حباها الله بوافر الأموال، فقلنا قد نرى توجهات لاستغلال هذه الأموال في مصلحة البلاد والعباد، من بناء مصانع ـ غير مصانع البسكويت والألبان إن وجدت أصلا ـ، أو خططا لمحاربة البطالة، فلم نجد إلا حديثا عن أسواق مالية ووضع قواعد موحدة لها بدل إقرار عملة مشتركة والافتكاك من الدولار واليورو والإسترليني، ووجدنا مشروع سكة الحديد، وكلام فارغ حول التكامل بين دول المجلس والإشادة بما وصلوا إليه... وإن كنا نعلم أنهم لم يصلوا إلى شيء فيه خير!


نظرنا في الشأن العسكري من البيان، لعلنا نجد أو نشتم رائحة استقلالية أو توجها للانعتاق من أمريكا وبريطانيا وإزالة قواعدهم من بلادنا أو نية أو أملا على الأقل... فما وجدنا إلا حديثا عن "منظومة دفاعية" تحقق الأمن "الجماعي"، ولا نتوقع أن الأمن المقصود هو أمن الشعوب بل هو أمن الأنظمة وكيفية الحفاظ عليها من نقمة الشعوب في الخليج، والحق يقال إنهم لم يتطرقوا إلى صفقات السلاح الضخمة مع "الأسياد" لدعم اقتصاداتهم فهم لا يجدون مكانا لرمي "الخردة" وبمبالغ طائلة إلا في بلادنا... نعم لم يذكروا ذلك، فالكريم لا يمنّ على من تكرم عليه بل ينفق بيمينه دون أن تعلم شماله!!!


أما على صعيد التعاون الأمني فترى تعاونا وثيقا بين الأجهزة الأمنية من أجل مكافحة "الإرهاب" الذي عرّفته أميركا لهم طبعا، ويشمل ذلك نبذ أي فكر يرونه "متطرفا"، ومن أجل ذلك فقد أقرّوا في بند الشؤون القانونية "إعارة" أعضاء النيابة وهيئات التحقيق والإدعاء العام بين بعضهم البعض... ترى هل قرارهم ذلك من أجل محاربة الفساد والمفسدين؟ أم للقبض على من نهبوا خيرات البلاد وجعلوا ملكية المسلمين ملكية خاصة لهم؟ لا نظن عاقلا يتوهم ذلك!


ورجوعا إلى الشأن السوري ماذا نرى بعد الإدانة المعتادة؟


دعوة إلى انسحاب كل القوات الأجنبية من سوريا... طبعا قد يقول قائل إن المقصود هم حزب الله وجنود إيران، ولكن النص عام فيشمل من يقاتل من المسلمين مع ثوار الشام ومن يقاتلهم.


ثم تأتي المفاجأة الحاسمة والتي تنم عن قوة وعزة، وتظهر مقدار نصرة حكام الخليج لأهل الشام... إنه المطالبة بقرار من مجلس الأمن تحت البند السابع.... من أجل ماذا؟ لتأمين وصول المساعدات الإنسانية وعدم السماح لنظام الأسد بتسييس الأزمة الإنسانية بمزيد من المماطلة والتسويف على حد قول البيان.


يصدر هذا البند رقم 33 في وقت يعيش المشردون من سوريا وضعا مأساويا في دول الجوار، فهم يشاهدون مأساة مخيم الزعتري بين الثلوج والأمطار في هذه الأيام بالذات في حين ينفقون مئات الملايين على قمة جوفاء خرقاء، ثم يطالبون بالبند السابع!!


يطالبون الغرب الكافر أن ينقذ إخوانهم في الشام؟ ويؤكدون أن الائتلاف الوطني السوري هو الممثل الشرعي للشعب السوري وبالتالي هم يدعمون الذهاب إلى جنيف2 كما تريد أمريكا. فأمريكا أدرى بمصلحة أهل الشام ومن يمثلهم منهم!!


وهنا مربط الفرس، دعم التوجه إلى جنيف2، وحكومة انتقالية وتكرار لكلام المستعمر الكافر كالببغاوات دون أن يحيدوا عنه قيد أنملة.


هذا هو بيانهم الباهت، وذلك هو أقصى ما خرج به حكام الخليج، وهذا ما يلاقون به المسلمين ـ كالعادة ـ كلام في كلام، وليت فيه ذرة من عزة أو كرامة، بل ذل فوق ذل وتآمر فوق تآمر، وولاء للكافر فوق ولاء، وكيد بالإسلام والمسلمين...


هل أمثال هؤلاء يستحقون الجلوس على كراسي الحكم أيها المسلمون؟

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس حسام الدين مصطفى

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق كيف يكون التغيير مثمراً

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 901 مرات


الخبر:


أصدر المشير عمر البشير رئيس السودان مراسيم جمهورية قضت بتعيين بكري حسن صالح نائباً أول لرئيس الجمهورية، وحسبو محمد عبد الرحمن نائبا للرئيس، وإبراهيم غندور مساعداً للرئيس، بالإضافة إلى تعيين الوزراء ووزراء الدولة، على أن يؤدي أعضاء الحكومة الجدد القسم في الثانية عشرة من ظهر اليوم "الاثنين" بالقصر الجمهوري. وتضم الحكومة (60) وزيرا. [2013/12/9م صحيفة اليوم التالي]

 

التعليق:


أخيراً وبعد طول انتظار وترقب عُرضت مسرحية التغيير الوزاري في حكومة السودان بالرغم من أن هذه المسرحية تكاد تتكرر سنوياً. ففي نهاية العام 2011م كان هنالك تغيير، وكذلك العام 2012م، إلا أن الجديد في هذا العام هو عنصر التشويق الذي أضيف إليها وذلك لحجم التغيير وأنه سوف يطال كبار الرؤوس، ولطول الانتظار الذي استمر الحديث عنه لأكثر من شهر. ويعتبر مخرج هذه المسرحية قد حقق قدراً كبيراً من النجاح في تشويق الناس بطول الانتظار، ويقال أن طول الانتظار كان بسبب عسر المخاض وقوة التجاذب بين الأطراف المتصارعة داخل المؤتمر الوطني والذي طالما كثر نفيه ولكنه يرشح من حين لآخر في تصريحات المسؤولين.


وما إن رأى هذا المولود النور حتى تناولته الألسن والأقلام بالتشريح والتحليل والتعليق عن أسبابه ومبتغاه. ففي الوقت الذي يرى رجال الدولة أنه تغيير كفاءات بأخرى أعلى يرى آخرون ومن داخل الحكومة أن الأمر لا يعدو أن يكون أمراً روتيناً القصد منه ضخ دماء جديدة تكون أكثر نشاطاً وحيوية. إلا أن بعض المنتسبين للمؤتمر الوطني والمختلفين معه يرون أن المسألة هي صراع داخلي القصد منها محاولة استرضاء قطاع كبير من الساخطين من قطاعات الشباب واحتواء صراع الأجيال داخل المؤتمر الوطني. أما الصنف الآخر من الخارجين عن المؤتمر الوطني فالمسألة عندهم إنما هي لإبعاد المنافسين الكبار على انتخابات الرئاسة القادمة. أما قطاع كبير من المعارضة فزاوية النظر عندهم عدم جدية الحكومة في إشراكهم في السلطة وتفردها بها، مما يمكنها من الفوز في الانتخابات القادمة والاستمرار بالتفرد بالحكم.


أما القطاع الكبير من الناس فينظرون للمسألة بأنها عبارة عن مسرحية سيئة السيناريو ضعيفة الإخراج قصد منها احتواء التذمر وتنفيس الاحتقان من جراء الأوضاع المتردية اقتصادياً وأمنياً وسياسياً، ولهم على ذلك عدة شواهد آخرها البرنامج التلفزيوني الذي تقدمه قناة أم درمان الفضائية والذي سمح له بمساحة واسعة للنقد. (بينما توقف بعض الصحف عن الإصدار بشكل مستمر) ولكنه نقدٌ محسوب (أي ضرب تحت الركب)، ويأخذون على هذا البرنامج كشاهد على صدق رؤيتهم إشادته ببعض الأشخاص الذين تم تعيينهم في الوزارة الجديدة.


إذا صحت أي من هذه التحليلات أم لم تصح جميعها فما علاقة كل ذلك بمشكلة أهل السودان؛ فالمواطن في السودان يعيش أزمة اقتصادية طاحنة تسببت في معاناة الناس في أكلهم وشربهم ومعاشهم وبوجود جيوش جرارة من العاطلين عن العمل وبهجرة للآلاف من الكفاءات، وهذه الهجرة لو فتح بابها للجميع لا أحسب أن الحكومة ستجد من تحكمهم، وقد فشلت كل المعالجات التي طرحت وعلى مدار الفترة الماضية وآخرها المعالجة الأخيرة بما سمي برفع الدعم عن المحروقات والتي أقر وزير المالية المُقال بفشلها في خفض التضخم والذي يقدر بـ 42% حسب الأوساط الرسمية وربما بين 60 - 80% حسب بعض الخبراء الاقتصاديين، وأفق الحلول صار مسدوداً أمام الكثيرين.


أما في المجال الأمني فحدث ولا حرج؛ فالدولة تتآكل من أطرافها وحتى رجال الإنقاذ يتحدثون عن مؤامرة لتمزيق السودان، وصار القتال القبلي هو سمة الحياة السائدة في كل الولايات الغربية. أما في المجال السياسي فأظهر دليل على عدم الاستقرار السياسي أنه منذ خروج المستعمر من السودان وحتى الآن لا يوجد دستور دائم لحكم البلاد، أما الدساتير المؤقتة التي يضعها الحكام فهي تحت أقدامهم متى ما ظهر تعارض بينها وبين مصالحهم. وكذلك النظام الاجتماعي وسياسة الدولة الداخلية وسياسة التعليم وغيرها، فالبلد في حالة شبه انهيار وهو إنما يسير نحو الهاوية، إذن ما هو التغيير الذي يؤدي إلى الخروج من هذه الهوة التي وقعنا فيها بما كسبت أيدينا؟ إن الدولة تريد بهذا الأمر أن توهم الناس بأنها تعمل من أجل تغيير أوضاع الناس إلى ما هو أفضل وهذا غير صحيح؛ فتغيير الأشخاص لا يؤدي إلى تغيّر الواقع طالما النظام الذي أدى إلى هذه الأوضاع باقٍ. إن التغير لا بد أن يتعلق بالأفكار التي على أساسها تتم المعالجات، ومن هنا كان لا بد أن تقوم الدولة على فكرة وهذا ما يجعل الدول ثابتة ومستقرة.


فإذا قامت الدولة على فكرة بغض النظر عن هذه الفكرة فإنها تحقق لها نوعاً من الاستقرار، أما إذا كانت هذه الفكرة مبنية على العقيدة فإن الدولة تكون مستقرة وثابتة. فإذا كانت هذه العقيدة عقيدة صحيحة فإنها تحقق فوق الاستقرار والثبات ديمومة أطول. وإذا نظرنا إلى الدول التي قامت في العالم نجد أن ألمانيا النازية قد حققت نوع من الاستقرار مع أنها قائمة على فكرة عنصرية، أما الاتحاد السوفيتي فإنه قد حقق استقرارا أكثر من ألمانيا ولأنه قائم على عقيدة تتصادم من غرائز الإنسان لم يدم طويلا. أما المبدأ الرأسمالي فإنه قائم على عقيدة فصل الدين عن السياسة، وإن إرهاصات زواله من كثرة الأزمات التي يمر بها صارت ظاهرة للعيان. أما الدولة الإسلامية والتي عاشت لأكثر من ثلاثة عشر قرناً وبالرغم ممّا اعتراها من حالات الضعف فقد كانت الأطول عمرا.


فالإجابة على السؤال هي أننا نريد تغييراً يحقق الاستقرار والنهضة وهذا لا يمكن أن نصل إليه بتغيير بعض أو جل الوزراء، ولا يمكن أن نحصل عليه بإدخال المعارضة أو حرمانها من المشاركة، ولكن بتغيير فكري جذري يلقي بهذا النظام الفاسد بعيداً ويأتي بنظام صالح يطمئن له الجميع ويعتقدون بصحته وصلاحه، لمثل هذا فليعمل العاملون.

 

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس حسب الله النور سليمان

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بأمر أمريكي

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 859 مرات


الخبر:


أكدت الحكومة الفلسطينية في رام الله أنّ قرار الإفراج عن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين والذي كان من المفترض أن يتم في نهاية الشهر الحالي قد تأجل لمدة شهر بقرار أمريكي.


وقد أكدت بدورها صحيفة معاريف (الاسرائيلية) هذا الخبر، وقالت بأن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري هو الذي قرّر إرجاء الإفراج عنهم.

 

التعليق:


لقد كان من المقرر الافراج عن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين نهاية هذا الشهر الجاري كانون أول/ديسمبر وفقاً لاتفاق استئناف المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وكيان يهود برعاية أمريكية، والذي ينص على إطلاق جميع الأسرى الفلسطينيين القدامى من سجون دولة يهود مقابل تجميد توجه السلطة الفلسطينية إلى المؤسسات الدولية لمعاقبة يهود.


لقد جاء النكوث هذه المرة مفاجئاً، فكان من أمريكا وليس من كيان يهود، وهو ما يعني أنّ مصيبتنا في الواقع أصبحت مصيبتين، إحداهما مع العدو الاصلي، والثانية مع الوسيط والراعي الذي تأكد بأنّه لا يقل عداوة عن العدو الأصلي.


فها هو وزير الخارجية الأمريكي يتردد على المنطقة باستمرار، ويُكرر زياراته لها ساعياً لفرض تنازلات جديدة على الفلسطينيين والذين هم الطرف الأضعف في هذه المعادلة، وهم الطرف القابل دائماً لتقديم تنازلات.


ولا شك أنّ خطط كيري السياسية والأمنية للمنطقة كثيرة، فهو يتحدث في الجوانب السياسية عن المعابر والأغوار، وعن الدولة والحدود، وعن القدس والمستوطنات، ولكن لا شيء من خططه السياسية يُنفذ، ولا يُتوقع أن يُنفذ منها شيء، بينما عندما يتحدث في الجوانب الأمنية يكون حديثه مُحدداً ومفصلاً، وتكون طلباته من الجانب الفلسطيني بمثابة أوامر ملزمة للفلسطينيين فقط لا لليهود بالطبع، ومن آخر أطروحاته الأمنية وجود مستشارين عسكريين أمريكيين في الضفة الغربية بهدف إعداد الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية، وتدريبها على الأسلحة وفقاً للمشروع الأمني الأمريكي وخطة جون كيري الأخيرة لمكافحة ما يُسمى بالإرهاب الذي يُقصد به بالطبع مقاومة الاحتلال.


وهذه الخطة الأمنية الجديدة ما هي في الواقع إلا امتداد واستكمال لخطة الجنرال الأمريكي المشهور دايتون سيئ السمعة. وقد استجابت السلطة الفلسطينية فوراً لهذا العرض وأعلنت موافقتها عليه من دون تردد.


فالخطط الأمريكية الأمنية جاهزة للتطبيق على الفلسطينيين، وتطبيقها مضمون، ويُصاحب تطبيقها دائماً إمّا فرض عقوبات على الفلسطينيين، أو تلويح بعقوبات ضدهم، فإرجاء إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين إنّما جرى بأمر من كيري نفسه، وهو نوع من إيقاع العقوبات على الفلسطينيين لابتزازهم على تقديم المزيد من التنازلات، وإجبارهم على القبول السريع بالخطط الأمنية الأمريكية الغاشمة.


فأمريكا بصنيعها هذا إنّما تؤكد على حقيقة عداوتها للأمة الإسلامية، وأنّها أشد عداءً من دولة يهود نفسها.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو حمزة الخطواني

إقرأ المزيد...

الجولة الإخبارية 2013-12-14

  • نشر في الجولة الإخبارية
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1171 مرات


العناوين:


• قائد الانقلاب في مصر يقول إن إشكالية الأمريكيين في توصيفهم لما حدث ويحدث
• رئيس حكومة الائتلاف السوري أحمد طعمة يقول إنه قدم تنازلا أساسيا
• مسؤولون إيرانيون يطالبون بإقالة وزير خارجيتهم
• أحمد الجربا يهاجم أهل سوريا ويعلن استعداده للذهاب إلى جنيف

 

التفاصيل:


قائد الانقلاب في مصر يقول إن إشكالية الأمريكيين في توصيفهم لما حدث ويحدث:


في 2013/12/7 بث تسجيل صوتي لقائد الانقلاب وقائد الجيش ووزير الدفاع ونائب رئيس الوزراء في مصر عبد الفتاح السيسي يقول فيه: "إن الإشكالية التي تجابه الإدارة الأمريكية هي إشكالية قانونية هم (هو في) توصيفهم بالقانون الأمريكي لما حدث ويحدث في مصر، هو اللي (الذي) يسبب لهم إشكالية في التعامل مع فكرة استمرار المساعدات خلال هذه الظروف، لكن إحنا (نحن) عايزين (نريد أن) نكون واضحين، هم حريصون على هذه المساعدات (أن) تستمر ولا تنقطع". وأضاف أن" لديها (لدى أمريكا) تغيير الحكم بالنظم الطبيعية، وهي دي (هذه) الإشكالية اللي (التي) بتقابل (تقابل) صانع القرار الأمريكي مع فكرة المساعدات". فمن خلال كلام السيسي يتبين أن أمريكا تدعمه وتدعم انقلابه، ويبين أن الإشكالية لديها فقط في توصيف ما حدث من انقلاب فهي لم تعتبره انقلابا ولم تصفه بالشرعي، فهي محرجة في الوصف، وهذا يدل على العجز الأمريكي في مواجهة الأحداث التي تحصل في المنطقة، والأمور تنتظر دولة صادقة لتفضح سياسة أمريكا وتسقطها عن مركزها كدولة كبرى أولى في العالم. والسيسي يذكر أن الأمريكيين حريصون على أن تستمر هذه المساعدات، ولم يفسر سبب ذلك، إلا أن المطلعين يعرفون أن أمريكا تعمل على إبقاء الجيش المصري محتاجا لها وتحت رحمتها حتى لا يخرج من قبضتها، فتبقى متحكمة فيه وتشتري ذمم الضباط بقليل من المال، وبذلك تحافظ على نفوذها في مصر.

 

وإشكالية التوصيف لدى أمريكا هي قانونية شكلية، وتتحايل عليها بأشكال مختلفة، وهي لم تصف الانقلاب الذي حدث يوم 2013/7/3 على الرئيس المنتخب انقلابا، بل إنها وصفته على لسان وزير خارجيتها جون كيري بأنها حركة لإعادة الديمقراطية، وبذلك وقعت أمريكا في إشكالية أكبر وتناقض فاضح، أي أن أمريكا تصف الانقلاب على الديمقراطية بأنه عملية لإعادة الديمقراطية ومضمون هذا التصريح هو إقرار للانقلاب وامتداح له. والمطلعون على الواقع بدقة يدركون أن بإمكان الجيش المصري أن يستغني عن أمريكا ومساعداتها لأن لدى مصر إمكانيات عظيمة بإمكانها أن تصبح دولة كبرى تفوق فرنسا أو بريطانيا هذا في حال إذا ما قام قائد الجيش عبد الفتاح السيسي وغيره من الضباط بتسليم البلاد للمخلصين الواعين الأتقياء الذين قدموا الدستور الإسلامي النابع من القرآن والسنة وإجماع الصحابة والقياس الشرعي.

 

رئيس حكومة الائتلاف السوري أحمد طعمة يقول إنه قدم تنازلا أساسيا:


في 2013/12/9 كشف أحمد طعمة رئيس حكومة الائتلاف في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط عن مدى ارتباطه بما تقرره أمريكا في جنيف وتنازلاته لها فقال: "هذا هو التنازل الأساسي من قبلنا أي أننا نقبل أن يكون في الجسم الحكومي الانتقالي أعضاء من النظام الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء". وقال إن "جنيف2 سيكون مؤتمرا إجرائيا لتنفيذ جنيف1 وليس مؤتمرا تفاوضيا" فهو يقر بأن أمريكا طبخت الطبخة وقررت ما تريد في جنيف1 وأنهم هم الائتلاف والنظام ذاهبون فقط للتنفيذ وليس لهم حق التفاوض، والأمر مفروض عليهم من قبل أمريكا وعبر عن ذلك بعبارة "أنهم ملزمون". وأن التفاوض سيكون فقط على تقاسم المناصب بين الطرفين بعد المؤتمر، ويقر ببقاء الأسد لمرحلة انتقالية فقال الطعمة: "نحن لا نقبل ببقاء الأسد ولو للحظة واحدة لا قبلها ولا بعدها ولكننا ملزمون بالدخول في التفاوض لتشكيل الجسم الانتقالي. وإذا تم التوافق على ذلك خلال شهرين أو ثلاثة فإن ما سيتبقى من حكم الأسد سوف يسقط كمدة زمنية مدته بالأساس حتى حزيران 2014 فإذا اتفقنا خلال الأشهر الثلاثة المتبقية القادمة فسيبقى شهران ويتعين عليه أن يتخلى عن الرئاسة". وذلك في محاولة من الطعمة تفسير جوابه عن سؤال حول بقاء الأسد حيث قال: "وبمجرد أن يتم الاتفاق على تشكيله يصبح الأسد عمليا خارج هذا الجسم ولا يهمنا إن كان في الرئاسة أم لم يكن". فلم يقدر أن يتلافى الأمر إلا أنه أكد خيانته وخيانة الائتلاف بقبول الأسد لمرحلة انتقالية كما قررت أمريكا. وربما لا تنجح مفاوضات تشكيل الحكومة وتطول المدة حتى يتمكن الأسد من قتل المزيد من الأبرياء ويدمر المزيد والطعمة والائتلاف يتلهفون على الحصول على كراسي معوجة قوائمها في ظل النفوذ الأمريكي.

 

مسؤولون إيرانيون يطالبون بإقالة وزير خارجيتهم:


في 2013/12/10 نقلت وكالة فارس الإيرانية ردود الفعل على كلمة جواد ظريف وزير خارجية إيران بجامعة أصفهان التي قال فيها قبل عدة أيام متسائلا: "هل تظنون أن الولايات المتحدة التي بإمكانها تعطيل أنظمتنا الدفاعية بقنبلة واحدة تخاف من دفاعاتنا" وأضاف أن "الولايات المتحدة بإمكانها تدمير منشآتنا العسكرية والذرية خلال 10 دقائق". فرد رئيس الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري إن" الأمر ليس هكذا على الإطلاق. ليس لديه خبرة أو تجربة عسكرية". ورفض الدعوات التي أطلقت مؤخرا لإبعاد الحرس الثوري عن السياسة قائلا" إن من واجبه حماية الثورة الإسلامية". ونقلت الوكالة إعلان حسين نقوي الناطق باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني عن نية البرلمان استدعاء وزير الخارجية بسبب تلك التصريحات. وقال إن "وزير الخارجية أطلق تصريحات لا تنطبق مع القدرات العسكرية لإيران مضيفا أنه دبلوماسي ولا يحق له الدخول في أمور خارجة عن اختصاصه". وقد طالب 50 عضوا في المجلس بإقالة ظريف من منصبه واعتبروه أنه يقلل من شأن القدرات المعنوية للقوات المسلحة الإيرانية.

 

ووصف وزير الأمن والاستخبارات السابق حيدر مصلحي ظريف بالغبي قائلا: "إن الأمر يبين أنهم أغبياء فمن المبكر أن يعرفوا مدى قوة إيران العسكرية" وتساءل: "كيف يطلق مثل هذه التصريحات إنه خرج من مسيرة الثورة". وبعد حملة الاحتجاجات عليه حاول جواد ظريف أن يرقع أقواله بقوله إنه" يعتز بقدرات بلاده الدفاعية" ولكنه بقي مصرا على قوله السابق مشيرا إلى ما قاله بأنه: "واقع لا يمكن نفيه". ومن جانب آخر وصل مفتشو الوكالة الذرية الدولية وبدأوا بتفتيش مفاعل آراك والتأكد من عدم إنتاج الماء الثقيل ومن ثم العمل على القضاء على ما أنتج سابقا منه أو تحويله إلى ما دون 5% حسب مقررات مؤتمر جنيف الذي عقد الشهر الماضي بين إيران ودول 5+1 لإيقاف تخصيب اليورانيوم إلى ما بين 3,5 و 5% وبذلك تنازلت إيران عن تطوير برنامجها النووي نحو إنتاج السلاح النووي. ويشير ذلك إلى وجود صراع بين أطراف الحكم في إيران ممن يريد أن يعمل مع أمريكا مباشرة ويدرك حقيقة العلاقات الأمريكية الإيرانية، وممن يريد أن يبقيها كما كانت من قبل أي يعمل معها سرا مظهرا أنه يعادي أمريكا في العلن وأنه مستعد لمجابهتها وفي السر يسير معها.

 

أحمد الجربا يهاجم أهل سوريا ويعلن استعداده للذهاب إلى جنيف:


في 2013/12/10 أوعزت الدول الخليجية في مؤتمرها المنعقد في الكويت إلى أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري ليخطب ويهاجم الجماعات الإسلامية التي شكلها الشعب السوري لإسقاط النظام العلماني الذي يرأسه البعثيون والنصيريون بقيادة بشار أسد ويصفها بالمتطرفة كما يصفها بشار أسد ونظامه وإيران وحزبها في لبنان ومن ورائهم الأمريكيون والروس. فأعلن اصطفافه بجانب هؤلاء قتلة الشعب السوري. وادعى الجربا أن "النظام السوري وجد ضالته في الجماعات المتطرفة فأخرج من أخرج من السجون وسلح من سلح منهم". وقال "أصبحت السيطرة عليهم أي على (أبناء الشعب السوري الثائرين) صعبة بعد أن صار استيعابهم مستحيلا". وأكد على دعم ائتلافه للحل السياسي وعلى المشاركة في مؤتمر جنيف2 مدعيا" نعني أننا ذاهبون لتخليص بلدنا من الدماء والإجرام". مع العلم أن مؤتمر جنيف يقرر بقاء النظام الحالي العلماني الجمهوري الذي أسسه الاستعمار الفرنسي على أنقاض حكم الإسلام، وتطلب أمريكا صاحبة هذا المؤتمر من الجربا وائتلافه مفاوضة أركان هذا النظام القائم والمحافظة عليه والقبول بمنصب معين فيه ضمن حكومة مؤقتة. ولذلك اتهم الجربا أهل سوريا المسلمين بالمتطرفين في سبيل إرضاء أمريكا والغرب وعملائهم من دول الخليج لعله يحصل على منصب. وهو يريد أن يحافظ على هذا النظام العلماني كما قررت أمريكا ولحقت بها دول العالم ومنها الدول الخليجية ويحارب عودة نظام الإسلام إلى البلاد كما كان قبل مجيء الاستعمار. ومن جانب أهل سوريا فإنهم أعلنوا رفضهم لجنيف2 ولبقاء النظام ومفاوضته. فقد أعلنت كافة جماعات الشعب السوري المسلم التي تعمل على إسقاط النظام العلماني هذا الموقف، وأعلنت إصرارها على إسقاط النظام وعدم مفاوضته بأي شكل من الأشكال، وذلك عبر بيانات عديدة أصدرتها تلك الجماعات، وهي تصر على معاقبة بشار أسد على جرائمه هو وكافة أركان النظام الذي أوغلوا في دماء أهل سوريا الزكية وانتهكوا أعراضهم ودمروا بيوتهم.

إقرأ المزيد...

نفائس الثمرات الزهد في الدنيا

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 471 مرات

 

أخبرنا أبو محمد بن يوسف أنبأ أبو سعيد بن زياد ثنا جعفر بن أحمد بن عاصم ثنا أحمد بن أبي الحواري قال: قلت لأبي موسى الديبلي: ما الزهد في الدنيا؟ قال: لا تأس على ما فاتك منها ولا تفرح بما أتاك منها.


أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق ثنا أبو عثمان سعيد بن عثمان الخياط قال: سمعت ذا النون يقول: أرغب الناس في الدنيا وأحفاه بها طلبا أكثرهم لها ذما عند طلابها ولا سيما إذا كان ذمه للدنيا حرقة بها.


قال: وسمعت ذا النون يقول: ما رجع من رجع إلا من الطريق ولو وصلوا إلى الله ما رجعوا فازهد يا أخي في الدنيا ترى العجب.

 

 


كتاب الزهد للبيهقي
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إقرأ المزيد...

مع الحديث الشريف باب الأمر بقتال الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله محمد رسول الله

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 372 مرات

 

نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان، في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


جاء في صحيح الإمام مسلم في شرح النووي" بتصرف" في " باب الأمر بقتال الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله محمد رسول الله".


حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ وَحَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى وَأَحْمَدُ بْنُ عِيسَى قَالَ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا وَقَالَ الْآخَرَانِ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:" أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَمَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، عَصَمَ مِنِّي مَالَهُ وَنَفْسَهُ إِلَّا بِحَقِّهِ، وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ".


لقد أرسل الله تعالى رسوله الكريم - صلى الله عليه وسلم - بهذا الإسلام ليظهره على غيره من الأديان. وفي الحديث دلالة على وجوب قتال الكفار على اختلاف أشكالهم ومللهم، حتى يدخلوا الإسلام. وفي هذا يقول سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: " قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ"، إلا أن هذا الحكم القرآني، في ظل حكام المسلمين العملاء، الذين باعوا البلاد والعباد للكفار، معطل تماما، ولا وجود له في حياة المسلمين، فلا هم يدعون الناس إلى الإسلام، ولا هم يُدخلون غيرهم من الكفار في الإسلام، حتى أصبحت دولهم ودول غيرهم من الكفار في الحرام سواء. وبهذا توقفت رسالة الإسلام عن أداء دورها، من إخضاع الناس لحكم الله، وتعبيدهم له، حتى غدت الأرض بالنسبة للمسلمين مكانا للسكن والعيش. فنسوا قوله تعالى:" وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا". فإليكِ أيتها الأمة الكريمة هذا الخطاب، وقد أمرتِ أن تقاتلي الناس لأجل ذلك. فها قد حان وقت العمل- أيها المسلمون-، وسار القطار، فلا أقل من أن نعمل مع العاملين لتغير واقع المسلمين، واقع الكفر والإلحاد، واقع الحكام الفجرة الذين ضلوا وأضلوا، فهنيئا لمن عرف ولزم، وهنيئا لمن كتب الله له أجر العمل بأربعين من أجر الصحابة الكرام. اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه. اللهم آمين آمين.


احبتنا الكرام، والى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر، نترككم في رعاية الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع