الجمعة، 23 جمادى الأولى 1447هـ| 2025/11/14م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق تدمير الأسلحة الكيميائية هجوم على مستقبل الأمة في الشام لا حماية لها

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 950 مرات

 

الخبر:


تناقلت وسائل الإعلام بابتهاج خبر تدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا، وفي الخبر الذي أوردته الجزيرة نت (31-10-2013): أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن معدات إنتاج السلاح الكيميائي المعلنة في سوريا قد دُمرت بالكامل أو أبطلت قدرتها على العمل. وأشارت إلى أن ما أُتلف من معدات يشمل تلك المتعلقة بإنتاج الأسلحة الكيميائية بشكل عام، بالإضافة لمعدات المزج والتعبئة. وأوضحت أن دمشق التزمت بالمهلة التي حددها المجلس التنفيذي للمنظمة لهذه المرحلة قبل الأول من نوفمبر/تشرين الثاني 2013

 

 

التعليق:


إن هذا الخبر الذي يمجّد تجاوب النظام السوري المجرم مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، يفضح الغرب وتآمره على ثورة الشام، وهو الذي يعمل على تجريدها من مكامن القوة لمستقبلها، بينما يصمت عن امتلاك اليهود لأسلحة الدمار الشامل الكيميائية والنووية، وهو الذي تستر على استخدام دولة اليهود للفسفور الأبيض ضد أهل فلسطين العزّل في غزة.


وإن السلاح الذي صنعه الجيش السوري بأموال الأمة ومقدراتها لا يصح أن يكون مستباحا من قبل منظمات دولية لا تتحرك إلا حسب أجندات استعمارية، وحسب معايير مزدوجة ومفضوحة. وكان الأولى بإعلام يدعي أنه ينتمي إلى الأمة ويحمي الثورة أن يدافع عن مقدرات الأمة وسلاحها، وأن يدعو لتوجيهه وجهته الصحيحة ضد الأعداء المحتلين، لا أن يبارك ذلك التدمير بفعل القوى المستعمرة، التي تحرص على تجريد الشام من قوته قبل أن تنفلت الأمور من قبضة عميلها بشار، بينما تخادع في بكاء التماسيح على من سقط من المسلمين بجرائم بشار في استخدام تلك الأسلحة.


ومع ذلك، فإن إرادة الأمة الحية، بما لديها من قوة مبدئية كامنة في عقيدتها، وما تملك من مقدرات كامنة في أرضها، وما لديها من عقليات تمتلك المعرفة التقنية اللازمة، قادرة على إعادة تصنيع المعدات اللازمة لتصنيع تلك الأسلحة، فهي عمليات كيميائية ترتكز على المعرفة أكثر من ارتكازها على المعدات، ومن ثم لتعيد توجيهها وجهتها الصحيحة ضد الأعداء والمحتلين لا ضد الآمنين من أهل الشام والثائرين ضد جور بشار وعصاباته.


إن الغرب الذي يدرك أن القدرة العسكرية-الصناعية هي معدات ومعرفة تكنولوجية (know-how) لن يقف عند حد تدمير تلك المعدات الحديدية، بل ليس مستبعدا أن يباشر في مرحلة تدمير القوى البشرية والعقليات التي تختزن المعرفة التقنية القادرة على إعادة تلك القدرة الكيميائية، ولذلك لا بد من تحذير المخلصين من أهل الشام من حملة اغتيالات للعقليات العلمية-العسكرية التي تمتلك تلك المعرفة، وإن تجربة العراق شاهدة على إجرام أمريكا ومن لف لفيفها في اغتيال العلماء وأصحاب الخبرة التقنية والقدرة العلمية.


وإن تلك العقليات لن تكون آمنة تحت إمرة جنرالات بشار ممن باعوا آخرتهم من أجل دنيا بشار ومن ورائه أمريكا. وهذه مرحلة حساسة جديرة بأن تدفع رجالات السلاح الكيميائي أن يتخلوا سريعا عن صف بشار، وأن يتحركوا نحو صف الثورة، ورجالها هم القادرون على حمايتهم مما يحاك ضدهم، وعليهم أن يسرعوا في اتخاذ الإجراء اللازم قبل أن تطالهم عصابات القتل المأجورة (مثل شركة بلاك ووتر) التي تعمل لحساب أمريكا راعية الإرهاب الدولي، وصاحبة السجل الطويل في اغتيالات الرجال.


وحقيق على الكتائب المسلحة المخلصة، ممن حملت على عاتقها حماية ثورة الشام، أن تجتذب تلك العقليات وتؤمّنها وتحتضنها، فهي أثمن من المعدات الحديدية التي دُمرت، بل من الواجب عليها أيضا أن تباشر في توثيق ما يلزم من تلك المعرفة من أجل مستقبلها، وأن تستقطب تلك العقليات العلمية-العسكرية إلى صفوفها، فهي ثروة علمية للثورة الإسلامية ومستقبلها.


﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُم﴾



كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الدكتور ماهر الجعبري - عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين

 

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق أمريكا تواصل تجميد برامج تسليح لمصر حتى تحقيق تقدم في الديمقراطية!

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 850 مرات

 

الخبر:


قال ديريك شوليه مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الأمن الدولي إن الإدارة الأمريكية ستواصل تجميد أنظمة التسليح الكبرى لمصر إلى حين إحرازها تقدما في عملية انتقال ديمقراطي.


وأضاف شوليه خلال جلسة استماع في مجلس النواب بشأن المساعدات الأمريكية لمصر، أن قرار الإدارة تجميد تسليم بعض أنظمة التسلح إلى القوات المسلحة المصرية لن يؤثر على قدراتها العملية في شبه جزيرة سيناء.


وكانت إدارة أوباما قد أعلنت في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري أنها ستعلق تسليم دبابات وطائرات مقاتلة ومعدات عسكرية أخرى بالإضافة إلى مبلغ 260 مليون دولار مساعدات نقدية للحكومة المصرية المدعومة من الجيش إلى أن تحقق تقدما فيما يتعلق بالديمقراطية وحقوق الإنسان.

 

 

التعليق:


1- إن ما يسمى بالمساعدات الأمريكية ما هي إلا من الطريقة التي تتبعها أمريكا لبسط نفوذها وسيطرتها على الشعوب ومقدراتها، فقد قال نائب نيويورك إيليوت إنجيل - وهو أرفع عضو ديمقراطي في اللجنة - "هذه الأفعال تجعل تأثيرنا عليهم أمرا أصعب وليس أسهل؛ لأنني أرى أنه إذا كنت تساعد سيكون لك بعض النفوذ، وإذا كنت تبتعد فسيكون موقفهم حينئذ هو: حسنا، لماذا يتعين علينا أن نستمع لكم؟"


2- إن الدول الاستعمارية وعلى رأسها أمريكا لا تقدم المساعدات للدول إلا من أجل خدمة مصالحها وبسط نفوذها وسيطرتها عليها، وقبول هذه المساعدات هي جريمة عظيمة تجعل للكفار المستعمرين علينا سبيلا وتجعل البلاد نهبا لكل طامع.


3- إن قيمة هذه المساعدات هي فتات من ثروات مصر المنهوبة، فبيع الغاز بسعر السوق بدل بيعه شبه مجانيٍّ لليهود أو رفع رسوم عبور قناة السويس أو غيرها من المواد الثمينة كالنفط والمعادن كلها كفيلة بجلب أضعاف أضعاف قيمة السموم الأمريكية.


4- إن الواجب على الأمة رفض هذه المساعدات وصدّ من يقبلها وقذفها في وجوه المانحين، لا كما قال بعض ساسة مصر "إن مصر يهمّها أيضا استمرار العلاقات الطيبة مع الولايات المتحدة"!، فعن أي علاقات طيبة يتحدث؟! إن هذه القلة المتربعة على الحكم الجاثمة على صدر الأمة هي من يضيع وينهب ثرواتنا وممتلكاتنا العامة لتستقر في حساباتهم الخاصة فتفقر البلاد والعباد وتظهر أننا بحاجة لمثل هذه المساعدات وأننا سنقع في أزمات اقتصادية خانقة إن لم نقبلها بل إن لم نجثو أمام الغرب أملا في إعطائنا إياها.

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو بكر

 

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق وقف دعم الإرهابيين أولاً

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 981 مرات

 

الخبر:


ورد في موقع الأخبار الخبر التالي: "أكد الرئيس السوري بشار الأسد أمس أن بلاده لن تنفذ شروط المبادرة الروسية حول الأسلحة الكيميائية إلا إذا أوقفت الولايات المتحدة دعمها «للإرهابيين» وتوقفت عن «تهديد» سوريا، مؤكداً أن دمشق وافقت على وضع سلاحها الكيميائي تحت رقابة دولية تلبية لطلب روسيا، وليس بسبب التهديدات الأميركية بشن ضربة عسكرية ضد بلاده. وكشف الأسد، في مقابلة مع قناة «روسيا 24»، أن بلاده سترسل «خلال أيام قليلة» إلى الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الوثائق التقنية الضرورية لانضمامها إلى المنظمة."

 

 

التعليق:


في سياق تصريحاته أثبت بشار على نفسه بنفسه خيانته لله ولرسوله وللمؤمنين، وعمد إلى تضليل واقع الإرهابيين وحقيقتهم، وهو ما أنوي تبيانه في هذا التعليق:

 

أولا: من هو الإرهابي؟
الإرهابي هو كل من يرهب ويقتل الناس بغير حق أنزله الله تعالى.


ثانيا: من هو الخائن؟
الخائن هو كل من خان الله تعالى فيما أمر، والرسول صلى الله عليه وسلم فيما سنّ، ومن سعى برعيته بالإثم والعدوان.


من هو المخلص؟
المخلص هو من أخلص العمل لله تعالى بما أمر وبالانتهاء عما نهى؛ وأخلص لرسوله صلى الله عليه وسلم فيما سنّه، وأخلص للمؤمنين الذين آمنوا بالإسلام دينا ومنهجا للحياة، وممن حملوا تابعية دولة الإسلام؟


وحين ندقق بحال هذا الرويبضة (اللُّكَع) بشار الأسد، وما ينطبق عليه، نجد أنه ينطبق عليه الأولى والثانية، والثالثة منه براء كبراءة الذئب من دم يوسف عليه السلام.


وهذا ينطبق عليه وعلى نظامه الذي يستمد إجرامه من الدولة العدوة الأولى للإسلام والمسلمين والإرهابية الأولى في العالم في حق البشرية كلها هذا الزمان، نعم إنها أمريكا ومن لف لفها من الدول الكافرة المستعمرة، لا يستثنى أحد منها.


أليس من يسلم قوته وأسباب قوته للأعداء هو نفسه الخائن؟!


سنبقى نبذر بذور الخير للبشرية جمعاء لنخرجها من الظلمات إلى النور، نور الإسلام الذي يهدي الحيارى ليخرجهم من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن جور الأنظمة الوضعية البشرية إلى عدل الإسلام، وهذا وفاء منا لله تعالى بأداء أمانته التي كلفنا بها وشرفنا لدعوة البشرية كلها.


وهذا البيان المقتضب أقصد منه أن ما يعنيه بشار بوقف دعم الإرهابيين مردود عليه هو وعلى أسياده الكفار المستعمرين، فهو وسيدته أمريكا التي تزعمت الإرهاب في العالم كله هم من يُطلب منهم وقف الإرهاب على المسلمين، وعلى أمريكا وقف دعم الإرهابيين عملائها.


إن أصحاب الدعوات التي تمثلت بشعاراتهم (هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه) و (ما لنا غيرك يا الله)، هم من سيقمع إرهابك وإرهاب أمريكا من ورائك، والذين أعلنوها جهاراً نهاراً إنهم يريدون استئناف حياة إسلامية بإقامة الخلافة الإسلامية.


﴿يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الله عبد الرحمن
رئيس دائرة الإصدارات والأرشيف للمكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق هل هو نصر للمرأة المسلمة أم خذلان؟

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 940 مرات

 

الخبر:


نشر موقع ال بي بي سي على صفحته على الإنترنت خبراً تحت عنوان: "نائبات محجبات في البرلمان التركي لأول مرة منذ 14 عاما" جاء فيه: "دخلت أربع نائبات البرلمان التركي بحجابهن لأول مرة، بعد إلغاء قانون يمنع ارتداء الحجاب في المؤسسات الحكومية والرسمية.


وفي عام 1999 دخلت مروة قاوقجي، النائبة عن حزب الفضيلة، البرلمان وهي ترتدي حجابا، فتم إخراجها بالقوة من الجلسة، وسحبت منها حكومة، بولنت أجاويد، جنسيتها التركية، باعتبار أنها "أساءت لمبادئ العلمانية".


واعتبر أنصار النائبات المحجبات إلغاء قانون حظر ارتداء الحجاب خطوة إيجابية.


وتقول الحكومة إن دخول نائبات حزب العدالة والتنمية البرلمان بحجابهن "لا غرابة فيه، لأن القانون لا يمنع ذلك".


أما المعارضون فيعتبرون هذا التحول "تحديا لمبادئ الجمهورية العلمانية".


ولكن حزب العدالة والتنمية بزعامة رئيس الوزراء، رجب طيب أردغان، يملك شعبية واسعة، ويسيطرون على الأغلبية في البرلمان، كما أن حزب الحركة القومي يؤيد الإسلاميين في مسألة الحجاب.


ولم يصدر أي تعليق عن حزب السلام والديمقراطية الكردي بشأن دخول النائبات البرلمان بالحجاب."

 

 

التعليق:


إنه لمن دواعي الحزن والأسى أن نسمع بخبر السماح للمرأة المسلمة أن ترتدي الخمار في بلد كان منذ وقت ليس بالبعيد يحتضن الإسلام كله كنظام للحياة، تطبق فيه جميع أحكام الإسلام في جميع شؤون الحياة عن طريق دولة الخلافة التي كانت حاضرتها مدينة القسطنطينية (اسلامبول) كما أطلق عليها المسلمون الفاتحون، حين حرروها من رجس النصرانية المحرَّفة، وشرفوها بجعلها عاصمة دولة الخلافة. دولة الخلافة التي شملت برعايتها الإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، بل شملت برعايتها غير المسلمين ممن استغاثوا بها، ولجأوا إليها طلباً للحماية وللأمن والأمان، في هذا البلد ذي الخلفية التاريخية المجيدة التي ذكرتها باختصار شديد إلا أن ملامح مجدها وعظمتها تشع من بين السطور رغم ما حل بها وما مر على المسلمين من بعدها من سنين عجاف، يصبح إلغاء قانون حظر اللباس الشرعي في المؤسسات الحكومية والرسمية، ودخول المرأة إلى البرلمان بالخمار هو نصرًا للإسلام أو لقضايا المرأة المسلمة، مع أن البرلمان الذي دخلت إليه النساء هو مؤسسة ديمقراطية معادية للإسلام والمسلمين.


إنه الخذلان المبين والهزيمة النكراء أن تستجدى أحكام الله للعودة لحياة الناس.


إنه الخذلان المبين والهزيمة النكراء أن ينتظر المسلمون في تركيا فوق العشر سنوات كلما أرادوا إعادة حكم من أحكام الإسلام إلى الحياة.


هذه هي ثمرة الخداع والتضليل الذي مارسه حزب العدالة والتنمية على الناس لينال ثقتهم ويصل إلى الحكم بأصواتهم... ثم يخذلهم ويبقي النظام العلماني مطبقاً على صدورهم، ويمن عليهم بين الفينة والأخرى بقانون يداعب أحلامهم بقرب عودة الإسلام إلى حياتهم... فها هو يمن على المرأة المسلمة بعد اثني عشر عامًا من وجوده في الحكم بقانون يبيح لها ما أباحه الله لها بل أوجبه عليها منذ قرون من الظهور باللباس الشرعي الخاص بالحياة العامة... في المؤسسات الحكومية أو الرسمية وغير الرسمية أو أي مكان ينطبق عليه أنه من الحياة العامة... فكم ستنتظر المرأة من السنوات لتحظى بباقي حقوقها التي أعطاها لها الإسلام؟


إنها والله مسؤوليتكم أيها الأهل في تركيا لتنفضوا عن أنفسكم لباس السكون والاستسلام لهذا الحزب المدعي. أزيلوا عن أعينكم الغشاوة التي ألقاها عليكم بخطاباته المضللة، وتصرفاته الفردية الخادعة إذ يصطحب قادة هذا الحزب خاصة رئيس الوزراء زوجته المحجبة في كل محفل ليضفي على نفسه هالة الإسلام والانضباط بالشرع، وهو الذي يحارب عودة الخلافة التي هي الطريقة الشرعية لعودة الإسلام... ويطلق الخطابات الرنانة دعماً لمسلمي فلسطين وسوريا، ويسيّر المسيرات المؤيدة لثورة الشام فيخدع المسلمين البسطاء ويبقي الغشاوة على أعينهم فلا يرون أعماله الشيطانية التي تحارب الإسلام وأهله، وتخذل المسلمين ممن يستنجدون به ويلجأون إلى حِماه من إخوتنا السوريين.


فهو:


1- لا زال يدعي أن عودة الإسلام لا تكون دفعة واحدة بل بالتدريج... على الطريقة الديمقراطية، حيث يستفتى الشعب فيها ممثلاً بالبرلمان على كل حكم يراد تطبيقه عليهم؛ إن شاؤوا أقروه وإن كرهوا كف عنهم ما يكرهون، كيف والله تعالى يقول: ﴿أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾، ويقول: ﴿وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾.


2- لا زال على موالاته لدول الكفر وأعداء الدين بدءًا بأمريكا وانتهاءً بكيان يهود المغتصب لأرض فلسطين... والله تعالى يقول: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾، ويقول: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ﴾.


3- لا زال مستمراً بمحاربة حملة الدعوة الذين يدعون لاستئناف الحياة الإسلامية بإعادة دولة الخلافة يبطش بهم ويزج بهم في السجون ويمنعهم من الصدع بكلمة الحق، حتى النساء المسلمات العفيفات من حملة الدعوة لم يسلمن من بطشه وعدوانه وإرهابه.


فهل لا زلنا نرى دخول النساء المسلمات إلى البرلمان باللباس الشرعي نصرًا للإسلام والمسلمين؟ أم أن الأمر يحتاج إلى انتفاضة كبرى تطيح بالحكم العلماني وتعيد تركيا إلى حظيرة الإسلام لتعود الحقوق كلها دفعة واحدة لكل فرد من أفراد أمة الإسلام... بلا منة من أحد بل بالامتثال لأمر الله بإعادة دولة الخلافة التي تطبق شرع الله، وتحفظ بيضة الإسلام وتعيد العزة والكرامة لأمة الإسلام.


﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾

 


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أم جعفر

 

 

إقرأ المزيد...

نفائس الثمرات عظمة لا قسوة

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 502 مرات


إذا دلّلت نفسك وأعطيتها كل ما تهوى، فسيصعب عليك فطامها، عندها ستشعر بضَعْفِها وقلة شأنها، أما إذا درّبتها على مغالبة الصعاب فستكون عظيمة ولن تخذلك أبداً



وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع