الثلاثاء، 10 رجب 1447هـ| 2025/12/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق حول زيارة الوفد الجزائري إلى تونس

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 919 مرات


الخبر:


نقلت قناة الوطنية في تقريرها الإخباري زيارة الوفد الجزائري بقيادة الوزير الأول عبد المالك سلال إلى تونس وكان في استقباله رئيس الحكومة المؤقت علي لعريض ورئيس الجمهورية المنصف المرزوقي ومهدي جمعة والعديد من إطارات الدولة.

 

التعليق:


تندرج هذه الزيارة في إطار توطيد العلاقة بين البلدين في المجال الاقتصادي والأمني بتوقيع اتفاقية أمنية بين البلدين لحماية الحدود بإيجاد منطقة عازلة يشرف عليها الجيشان للحد من تسرب الإرهابيين ومهربي المخدرات... فالسلطة الجزائرية تعتبر استقرار الجزائر مرهونًا باستقرار الأمن في تونس؛ الشيء الذي جعل العديد من الجزائريين يتوافدون إلى تونس لقضاء عطلة رأس السنة الميلادية. وهذا يخدم مصلحة تونس ابتداءً لتنشيط الحركة الاقتصادية ثم لإبراز تونس على أنها نموذج لنجاح التجربة الديمقراطية، كما تخدم هذه الزيارة السلطة الجزائرية في حملتها الانتخابية أولا ثم لإبراز الجزائر أنها مستقرة أمنيا.


ولو عكسنا لأصبنا؛ فالجزائر تعيش أحداثا دموية في مدينة براقي نتيجة تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، يُخشى أن تمتد شرارة هذه الاحتجاجات إلى باقي المدن والمحافظات الساخنة، على غرار عنابة وباتنة والجفلة وورفلة، هذا إضافة إلى إشعال المخابرات نار الفتنة المذهبية والطائفية في غرداية، والتي استغلتها السلطة لصالحها أمنيا وإعلاميا لصرف أنظار باقي المدن لما يحدث في براقي المطالبين بإسقاط النظام، ولإلهاء الشعب بصراعات هامشية عوض أن تكون الاحتجاجات على سياسة بوتفليقة.


لقد تعودنا على مراوغات ومؤامرات الحكام المسلمين على شعوبهم لأجل حماية مصالح الغرب ونهب الثروات مقابل بقائهم في كراسي الحكم. من البشائر والمؤشرات أن الشعب الجزائري يدرك سياسة القمع والتعتيم والتضليل من السلطة الجزائرية التي لا تنتج إصلاحا كما لا تنتج الذبابة عسلا، لأنهم فقط لم يخلقوا لأجل الإصلاح. ويدرك جل الشعب الجزائري أن الحل هو في اجتثاثهم ونظامهم وتطبيق نظام الإسلام في دولة الإسلام. ويلاحظ ذلك جليا في تفاعلهم في ما ينشر على الصفحات الجزائرية في الشبكة العنكبوتية لأعمال حزب التحرير في تونس ومناداته بالخلافة الإسلامية وتعطشهم لها.


إن الثورة في الجزائر تطبخ على نار هادئة، وعلى المخلصين من هذا الشعب الأبي تأطيرها وتوجيهها التوجه الصحيح لتكون ثورة إسلامية. فللحكم الجبري نهاية كما للشعوب عزيمة وإرادة.


قال تعالى: ﴿ويومئذ يفرح المؤمنون * بنصر الله﴾

 

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سالم ابوعبيدة - تونس

إقرأ المزيد...

نفائس الثمرات مساكين أهل الدنيا

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 540 مرات


قال بعض العارفين: "إنه ليمر بالقلب أوقات" أقول: إن كان أهل الجنة في مثل هذا إنهم لفي عيش طيب.


وقال بعض المحبين: "مساكين أهل الدنيا خرجوا من الدنيا وما ذاقوا أطيب ما فيها قالوا: وما أطيب ما فيها؟ قال: محبة الله والأنس به والشوق إلى لقائه والإقبال عليه والإعراض عما سواه" أو نحو هذا من الكلام.

 

 

 

وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




مدارج السالكين

إقرأ المزيد...

مع الحديث الشريف باب الحكم فيمن سب النبي صلى الله عليه وسلم

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 616 مرات


نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان، في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


جاء في سنن أبي داود كتابِ الحدود بابِ "الحكمُ فيمن سَبَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم"


حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ مُوسَى الْخُتَّلِيُّ أَخْبَرَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَدَنِيُّ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ عُثْمَانَ الشَّحَّامِ عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ عَبَّاسٍ: "أَنَّ أَعْمَى كَانَتْ لَهُ أُمُّ وَلَدٍ تَشْتُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَقَعُ فِيهِ فَيَنْهَاهَا فَلَا تَنْتَهِي وَيَزْجُرُهَا فَلَا تَنْزَجِرُ، قَالَ: فَلَمَّا كَانَتْ ذَاتَ لَيْلَةٍ جَعَلَتْ تَقَعُ فِي النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَشْتُمُهُ، فَأَخَذَ الْمِغْوَلَ فَوَضَعَهُ فِي بَطْنِهَا وَاتَّكَأَ عَلَيْهَا فَقَتَلَهَا فَوَقَعَ بَيْنَ رِجْلَيْهَا طِفْلٌ فَلَطَّخَتْ مَا هُنَاكَ بِالدَّمِ، فَلَمَّا أَصْبَحَ ذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَمَعَ النَّاسَ فَقَالَ: أَنْشُدُ اللَّهَ رَجُلًا فَعَلَ مَا فَعَلَ لِي عَلَيْهِ حَقٌّ إِلَّا قَامَ، فَقَامَ الْأَعْمَى يَتَخَطَّى النَّاسَ وَهُوَ يَتَزَلْزَلُ حَتَّى قَعَدَ بَيْنَ يَدَيْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا صَاحِبُهَا كَانَتْ تَشْتُمُكَ وَتَقَعُ فِيكَ فَأَنْهَاهَا فَلَا تَنْتَهِي وَأَزْجُرُهَا فَلَا تَنْزَجِرُ وَلِي مِنْهَا ابْنَانِ مِثْلُ اللُّؤْلُؤَتَيْنِ وَكَانَتْ بِي رَفِيقَةً، فَلَمَّا كَانَ الْبَارِحَةَ جَعَلَتْ تَشْتُمُكَ وَتَقَعُ فِيكَ فَأَخَذْتُ الْمِغْوَلَ فَوَضَعْتُهُ فِي بَطْنِهَا وَاتَّكَأْتُ عَلَيْهَا حَتَّى قَتَلْتُهَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَلَا اشْهَدُوا أَنَّ دَمَهَا هَدَرٌ".


شرح الحديث:


أُمُّ وَلَدٍ: أَيْ غَيْرُ مُسْلِمَةٍ وَلِذَلِكَ كَانَتْ تَجْتَرِئُ عَلَى ذَلِكَ الْأَمْرِ الشَّنِيعِ


وَتَقَعُ فِيهِ: يُقَالُ وَقَعَ فِيهِ إِذَا عَابَهُ وَذَمَّهُ


وَيَزْجُرُهَا: أَيْ يَمْنَعُهَا


فَلَا تَنْزَجِرُ: أَيْ فَلَا تَمْتَنِعُ


فَلَمَّا كَانَتْ ذَاتَ لَيْلَةٍ: قَالَ السِّنْدِيُّ: يُمْكِنُ رَفْعُهُ عَلَى أَنَّهُ اسْمُ كَانَ وَنَصْبُهُ عَلَى أَنَّهُ خَبَرُ كَانَ أَيْ كَانَ الزَّمَانُ أَوِ الْوَقْتُ ذَاتَ لَيْلَةٍ، وَقِيلَ يَجُوزُ نَصْبُهُ عَلَى الظَّرْفِيَّةِ: أَيْ كَانَ الْأَمْرُ فِي ذَاتِ لَيْلَةٍ ثُمَّ ذَاتُ لَيْلَةٍ قِيلَ مَعْنَاهُ سَاعَةٌ مِنْ لَيْلَةٍ وَقِيلَ مَعْنَاهُ لَيْلَةٌ مِنَ اللَّيَالِي وَالذَّاتُ مُقْحَمَةٌ.


فَأَخَذَ: أَيِ الْأَعْمَى


الْمِغْوَلَ: بِكَسْرِ مِيمٍ وَسُكُونِ غَيْنٍ مُعْجَمَةٍ وَفَتْحِ وَاوٍ مِثْلَ سَيْفٍ قَصِيرٍ يَشْتَمِلُ بِهِ الرَّجُلُ تَحْتَ ثِيَابِهِ فَيُغَطِّيهِ، وَقِيلَ حَدِيدَةٌ دَقِيقَةٌ لَهَا حَدٌّ مَاضٍ، وَقِيلَ هُوَ سَوْطٌ فِي جَوْفِهِ سَيْفٌ دَقِيقٌ يَشُدُّهُ الْفَاتِكُ عَلَى وَسَطَهِ لِيَغْتَالَ بِهِ النَّاسَ


وَاتَّكَأَ عَلَيْهَا: أَيْ تَحَامَلَ عَلَيْهَا


فَوَقَعَ بَيْنَ رِجْلَيْهَا طِفْلٌ: لَعَلَّهُ كَانَ وَلَدًا لَهَا وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ لَمْ يَمُتْ


فَلَطَّخَتْ: أَيْ لَوَّثَتْ


مَا هُنَاكَ: مِنَ الْفِرَاشِ


ذُكِرَ بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ


ذَلِكَ: أَيِ الْقَتْلُ


فَقَالَ أَنْشُدُ اللَّهَ رَجُلًا: أَيْ أَسْأَلُهُ بِاللَّهِ وَأُقْسِمُ عَلَيْهِ


فَعَلَ مَا فَعَلَ: صِفَةٌ لِرَجُلٍ وَمَا مَوْصُولَةٌ


لِي عَلَيْهِ حَقٌّ: صِفَةٌ ثَانِيَةٌ لِرَجُلٍ أَيْ مُسْلِمًا يَجِبُ عَلَيْهِ طَاعَتِي وَإِجَابَةُ دَعْوَتِي


يَتَزَلْزَلُ: أَيْ يَتَحَرَّكُ


بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيْ قُدَّامَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ


مِثْلَ اللُّؤْلُؤَتَيْنِ: أَيْ فِي الْحُسْنِ وَالْبَهَاءِ وَصَفَاءِ اللَّوْنِ


أَلَا: بِالتَّخْفِيفِ


إِنَّ دَمَهَا هَدَرٌ: لَعَلَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِمَ بِالْوَحْيِ صِدْقَ قَوْلِهِ، وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الذِّمِّيَّ إِذَا لَمْ يَكُفَّ لِسَانَهُ عَنِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَلَا ذِمَّةَ لَهُ فَيَحِلُّ قَتْلُهُ، قَالَهُ السِّنْدِيُّ.


هكذا فقطْ تكونُ نصرةُ الحبيبِ صلى اللهُ عليه وسلم، لا بالشجبِ والاستنكارِ على استحياءٍ، ولا بمقاطعةِ المنتجاتِ فَحَسْبُ، بل تكونُ بقتلِ مَنْ تَجَرَّأَ على النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يكونُ القتلُ لِمَنْ هَجَا النبيَّ فقط، بلْ لكلِّ مَنْ يساعدُ ويَحمِيْ ويُوَفِّرُ الأمانَ لِمَنْ يَهْجُوْهُ.


ولقد جرت سنةُ الله فيمن افترى على رسولِه صلى الله عليه وسلم أن يقصمَه ويعاقبَه عقوبةً خارجةً عن العادة ليتبينَ للناسِ كذبُه وافتراؤُه، فقد روى الإمامُ مسلمٌ عن أنسٍ رضي الله عنه قال: كان منا رجلٌ من بني النجارِ قد قرأَ البقرةَ وآلَ عمرانَ، وكان يكتبُ للنبي صلى الله عليه وسلم فانطلق هاربًا حتى لَحِقَ بأهلِ الكتاب، قال: فَعَرَفُوْهُ، قالوا: هذا كانَ يكتبُ لمحمدٍ فأُعْجِبُوا به، فما لَبِثَ أنْ قَصَمَ اللهُ عُنُقَهُ فيهم، فَحَفَرُوا له فَوَارَوْهُ، فأصبحتِ الأرضُ قدْ نَبَذَتْهُ على وَجْهِها، ثم عادوا له فحفروا له فَوَارَوْهُ؛ فأصبحتِ الأرضُ قدْ نَبَذَتْهُ على وَجْهِها، وهكذا في الثالثةِ، فتركوه منبوذًا.


قال ابنُ تيمية رحمه الله: فهذا الملعونُ الذي افترى على النبي صلى الله عليه وسلم أنه ما كان يدريْ ما كُتِبَ له، قَصَمَهُ اللهُ وفَضَحَهُ بأنْ أخرجَهُ من القبر بعد أن دُفن مِراراً، وهذا أمرٌ خارجٌ عن العادةِ، يدلُّ كُلَّ أحدٍ على أن هذا عقوبةٌ لِمَا قاله، وأنه كان كاذباً؛ إذْ كان عامةُ الموتى لا يصيبُهم مثلُ هذا، وأن هذا الْجُرْمَ أعظمُ من مجردِ الارتدادِ؛ إذْ كان عامةُ المرتدين يموتونَ ولا يصيبُهم مثلُ هذا، وأنَّ اللهَ منتقمٌ لرسولِهِ ممنْ طَعَنَ عليه وسَبَّهُ، ومُظْهِرٌ لدينِهِ ولِكَذِبِ الكاذبِ؛ إذا لم يتمكنِ الناسُ أن يقيموا عليه الحد.


قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً} (الأحزاب:57)

 

ومن عجيب الأمر أن المسلمين كانوا في جهادهم إذا حاصروا حصنًا أو بلدة فسمعوا من أهلها سبًّا لرسول الله صلى الله عليه وسلم استبشروا بقرب الفتح مع امتلاء القلوب غيظًا عليهم بما قالوه.


واليومَ نرى هبةَ الأمة وثورتَها على الأنظمة الوضعية، وتزامنَ الإساءاتِ المتكررةِ على النبي صلى الله عليه وسلم والتي تدلُّ على تواطؤِ الأنظمةِ وخنوعِها في كلِّ بلادِ الإسلام. فعلى الأمةِ ألاّ تَسْمَحَ لحكامِها بسلبِ ثوراتِها وحَرْفِها، وإنْ نُصِّبَ عليهم حكامٌ يدّعون الحكم بالإسلام، فها نحن نشاهدُ ونسمعُ تصريحاتِهم التي يَنْدَى لها الجبينُ من خِزْيِ ما حَوَتْهُ من مواقفَ وتعليقاتٍ، فالوضعُ والموقفُ كما كان الحالُ في الأنظمةِ السابقة.


إن هذه الحوادثَ المسيئةَ للإسلامِ ورسولِهِ والقرآنِ الكريم لا بد أن تدفعَ المسلمين لأنْ يُعيدوا النظرَ بجديةٍ في غضبتِهم ووِجهةِ حركتِهم ومطالبتِهم بالحلولِ الجذريةِ واستئنافِ الحياةِ الإسلامية، ويطالبوا بكيان سياسي مخلص يرعى المسلمين وإسلامهم.


عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنما الإمام جُنَّةٌ يُقاتلُ مِنْ ورائِه ويُتَّقَى به فإنْ أمرَ بتقوى الله عز وجل وعَدَلَ كان له بذلك أجرٌ وإنْ يأمرْ بغيرِه كانَ عليه منه" رواهُ مسلم


أحبتنا الكرام، وإلى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر، نترككم في رعاية الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إقرأ المزيد...

فلسطين: تفسير سورة البقرة "الإحسان لليتامى والمساكين طهرة للنفوس ولين في القلوب ورفعة في الدرجات"

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 2678 مرات

 لفضيلة الشيخ يوسف مخارزة (أبو الهمام)

الثلاثاء، 21 صفر الخير 1435هـ الموافق 24 كانون الأول/ديسمبر 2013م   

 

 

إقرأ المزيد...

الضمير: رضا بالحاج يعتبر الدعوة إلى حل حزب التحرير نشاز صادر من قبل شخص مكلف بمهمة

  • نشر في مع الإعلام
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 968 مرات

 

 

2014/01/03

 

 

 

تعليقا على دعوات حزب الأمان التي جاءت على هامش ندوة صحفية للحزب بولاية صفاقس يوم أمس الخميس، والداعية إلى حل حزب التحرير نظرا لعدم اعترافه بالدستور والانتخابات والقانون المنظم للأحزاب، قال رضا بالحاج الناطق الرسمي باسم حزب التحرير في تصريح للضمير أن هذه الدعوات لا تقلقهم طالما أن جذورهم ثابتة في الأمة. ووصف بالحاج هذه الدعوات بالنشاز والصادرة من قبيل شخص مكلف بمهمة.

 

وأكد بالحاج أن حزب التحرير حزب عالمي عريق خاض في عديد القضايا التي تهم الأمة الإسلامية جمعاء من قبيل الارتهان إلى الأجنبي وثروات البلاد المنهوبة وغيرها، مفسرا انقياد البعض إلى رفع مثل هذه الدعوات ينمّ عن عجزهم في الدفاع عن مثل هذه القضايا.

 

 

 

 

المصدر: الضمير.

 

 

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع