الإثنين، 09 رجب 1447هـ| 2025/12/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق أين أنتم يا أنصار مهاجري سوريا

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 452 مرات


الخبر:


ورد على موقع الاماراتية للأخبار العاجلة بتاريخ 23 كانون أول/ديسمبر 2013 وتحت عنوان "وصول المساعدات إلى اللاجئين السوريين في الأردن "أن الدفعات الأولى من حصيلة حملة "قلوبنا مع أهل الشام" انطلقت لتصل إلى اللاجئين السوريين في مخيماتهم.


التعليق:


حملات كثيرة ومتنوعة نسمع عن انطلاقها لمساعدة إخواننا اللاجئين السوريين على اختلاف مصادرها وأهدافها، وهنا لا أريد التحدث عن واجب المسلمين في العمل لإقامة الدولة الإسلامية من حيث إنها الطريقة الشرعية الوحيدة لإنقاذ أهل سوريا وإنقاذ المسلمين جميعا من تشردهم - حتى وهم في بلادهم، ولا أريد التحدث عن واجب الحكام المسلمين في حمايتهم، وإيوائهم في مبان كثيرة خاوية لا تستعمل في السنة إلا أياما قليلة، وهذه المباني قد شيدت من أموال المسلمين التي تحصلها الحكومات عن طريق الضرائب فهي حق لكل مسلم وإن لم يكن من البلد نفسها، ولا أريد توجيه الكلام إلى أصحاب رؤوس الأموال الهائلة الذين ماتت مشاعرهم وأحاسيسهم وأعمت الأموال بصائرهم.


إنما أوجه ندائي إلى المسلمين أصحاب العقيدة السليمة والنفوس الرضية ممن تبوءوا الديار والأوطان في الأردن ولبنان ومصر وتركيا والعراق وغيرها من البلاد التي لجأ إليها إخوتهم الهاربون من سوريا خوفا من القتل والتنكيل طالبين الأمن والأمان، طالبين الدفء والحنان، وأقول لهم لماذا هذا التصرف الباهت المؤلم منكم تجاههم؟! لماذا لم تحتضنوهم في بيوتكم؟ لماذا لم تقاسموهم أموالكم التي رزقكم الله إياها وأنعم بها عليكم بفضله؟ فإن كنتم تستشعرون فضل الله تعالى ونعمه عليكم، فقوموا بواجبكم في شكره على هذه النعم.


إن لكم إخوانا أُكرهوا على الخروج من ديارهم وأموالهم وأهليهم وأوذوا واضطهدوا لا لشيء إلا لأنهم قالوا ربنا الله، وأرادوا أن يتحرروا من ظلم الطاغوت الحاكم لبلادهم والطاغوت الأكبر الذي يلعب بخيوط الدمى (حكام المسلمين) يحركهم كيفما شاء ومتى شاء لتحقيق مصالحه.


خرجوا من ديارهم وأموالهم معتمدين على الله وفضله ورحمته بهم، لا ملجأ لهم إلا الله ولا معين لهم غيره، فهم مطاردون ضاقت بهم السبل، ضاقت بهم الأرض، ضاقت بهم بيوت إخوانهم المسلمين.


ألم تقرءوا قول الله تعالى في سورة الحشر: ﴿وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ ألا تريدون أن تكونوا كالأنصار؟ وتحظون بمرتبة الأنصار؟ حيث لم يَعرف تاريخ البشرية كله حادثاً جماعياً كحادث استقبال الأنصار للمهاجرين بهذا الحب والبذل السخي، تسابقوا إلى إيوائهم ومشاركتهم ما يملكون بنفوس رضية، حتى ليُروى أن عدد الراغبين في الإيواء، والمتزاحمين عليه كانوا أكثر من عدد المهاجرين، فقد رأينا صورة رفعت البشرية إلى أعلى مراتبها حين ضربوا أروع الأمثلة في الإيثار والبذل والتضحية والفداء.


إن هؤلاء اللاجئين (المهاجرين) قد تركوا أهلا ورجالا يبذلون الغالي والنفيس عاقدين العزم على التخلص من الظلم والظالمين، نراهم قد صنعوا ما يشبه الأساطير في بذل المال والأولاد، وفي بذل الجهد والوقت، وفي التضحية بالنفس والحياة، إنهم لا ينطلقون من دوافع وطنية ولا من دوافع قومية، وإنما استجابة لنداء الله، لنداء العقيدة الإسلامية عقيدة لا إله إلا الله محمد رسول الله، هدفهم إزاحة أنظمة الكفر وتخليصكم أيها المسلمون، من ظلمهم وبطشهم، والعودة بكم إلى عزكم ومجدكم ودولتكم الإسلامية، القوية المهابة كما كانت من قبل، يوم كان المسلمون متمسكين بعقيدتهم باذلين أرواحهم في الحفاظ عليها وفي سبيل نشرها، لإنقاذ البشرية جمعاء والسير بها نحو تحقيق بشرى الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال: «إِنَّ اللَّهَ زَوَى لِىَ الأَرْضَ فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا وَإِنَّ أُمَّتِى سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِىَ لِى مِنْهَا».


وقريبا إن شاء الله يتحقق الوعد بالنصر ويصبح هؤلاء المهاجرون متبوئين للدار والإيمان، وستضحون أنتم المهاجرين، وسترون منهم التسابق في حبهم لمن يهاجر إليهم ليكونوا بحقٍ أنصار الله، وسيعاملونكم معاملة الأنصار الأوائل للمهاجرين، وحينها ستندمون على ما فرطتم في نصرتهم وفي القيام بواجبكم تجاههم.


﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا﴾

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أختكم: راضية

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق أميركا وعملاؤها في خسران

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 898 مرات


الخبر:


جاء على موقع الجزيرة نت "خرجت البارحة مظاهرات ليلية منددة بقرار اعتبار الإخوان المسلمين "جماعة إرهابية" وحظر جميع أنشطتها بما فيها التظاهر وتجميد أموال الجمعيات الخيرية، وذلك في عدة مدن مصرية...


وفي أول رد فعل سياسي، أعلنت حركة 6 أبريل أن قرار مجلس الوزراء "أغلق آخر باب لإنقاذ مصر من الفوضى" بينما رحبت حركة "تمرد" بالقرار وقالت إنه جيد وإن جاء متأخرا.


ودوليا، حثت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفر بساكي مصر على انتهاج عملية سياسية شاملة تضم مختلف القوى السياسية، وعبرت عن قلق واشنطن من المناخ الحالي في مصر، وآثاره المحتملة على الانتقال الديمقراطي.


وأدانت المتحدثة الأميركية تفجير مديرية أمن الدقهلية، ولكنها أشارت إلى أن جماعة الإخوان أدانت الحادث أيضا بعد وقت قصير من وقوعه".

 

التعليق:


إن الناظر بتأمل إلى هذا الخبر يجد فيه أمورا عدة نقف على بعضها:


1- إن أهل الباطل لا يقبلون التدرج في تطبيق باطلهم، فها هم ينقلبون على ما يُسمى بـ"الشرعية" دون تدرج بل ويتخذون الإجراءات تلو الإجراءات من أجل الحفاظ على باطلهم، وهنا حُق لنا أن نسأل أهل الحق كيف تقولون بالتدرج في تطبيق الحق؟!


2- مما لا شك فيه أن أميركا تعيش هاجس عودة الإسلام السياسي وذلك من خلال دولة الخلافة، وهي تعمل وتُعد كل الخطط لمنع عودتها، ومن هذه الخطط أنها تضغط على حركات ما يُسمى بـ"الإسلام المعتدل" من خلال عملائها، ولذلك هي تُطلق يد السيسي في محاربة جماعة الإخوان المسلمين وملاحقتهم لا لإقصائهم كليا بل لترويضهم ليقبلوا بأي قرار ومهما كان بغض النظر عن مدى مخالفته للإسلام.


3- على قادة الحركات الإسلامية التي قبلت أن تكون في مصاف الحركات المعتدلة أميركيًا أن تفهم وتعي الدرس جيدًا من أحداث مصر، فمجرد القبول واللقاء مع الأميركان هو الخسران، فما بالكم إذا كانت هذه اللقاءات من أجل التنسيق والتشاور... وعلى أميركا أن تعي أن مكرها سيبور وأن الله عز وجل ناصر الأمة الإسلامية فنحن على حق وهم على باطل.


﴿ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم﴾

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أَبو إسراء

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق 2014 سنة زيادات لا نهاية لها في الأسعار (مترجم)

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 994 مرات


الخبر:


ذكر رئيس وزراء ماليزيا ذات مرة أن 2014 ستكون سنة "احتمالات لا نهاية لها". ولكن الأحداث الأخيرة تجعل تسميتها "سنة الزيادات في الأسعار التي لا نهاية لها" هو أكثر ملاءمة! فقد ارتفعت أسعار السكر والكهرباء والبنزين، ومعدلات الخسائر، ومعدلات تقييم العقارات وأسعار النقل بشكل حاد خلال الأشهر القليلة الماضية. ومع اقتراب عام 2014، فإن الماليزيين بدأوا يشعرون بحرارة ارتفاع أكبر في الأسعار. وما زاد الطين بلة هي المبررات والتعليقات التي قدمها الوزراء حول هذه الارتفاعات في الأسعار. فعلى سبيل المثال ذكر رئيس الوزراء خلال مناقشات الموازنة العامة لسنة 2014 بأن إلغاء الدعم عن السكر هو بسبب الارتفاع الكبير في حالات مرض السكري في ماليزيا. وعن الزيادة في أسعار رسوم استخدام الطرق، رفض الوزير بكل برود غضب الجمهور بقوله أن الناس لديهم خيار آخر وهو استخدام الطرق المجانية إذا كانوا يرون الزيادة كبيرة بالنسبة لهم. وحول زيادة تعرفة الكهرباء، علقت الحكومة أن الارتفاع هو في الحقيقة قليل جدا وأن الناس لن يشعروا بتأثيره. ثم هناك أيضا مسألة الضريبة على السلع والخدمات (GST) والتي تخطط الحكومة لفرضها في 2014..


التعليق:


بطبيعة الحال، كانت هذه الارتفاعات في الأسعار بمثابة سلاح بيد المعارضة لانتقاد وتقويض حكومة حزب باريسان الوطني بزعامة نجيب عبد الرزاق. فقد أثيرت قضايا من قبل المعارضة تتعلق بالفساد وسوء الإنفاق الحكومي لتفسير تلك الارتفاعات. وبطبيعة الحال، فإن المعارضة تدعي بإصرار أنهم لو كانوا في السلطة، فإن أيا من هذه الزيادات في الأسعار لا يمكن أن يحدث. قد يكون هناك شيء من الصواب فيما تقوله المعارضة من أن الفساد وسوء الإنفاق قد يؤدي بالتالي إلى زيادة الأسعار، ولكن في الواقع فإن ارتفاع الأسعار، كشف جوهر المشكلة الذي يتلخص في الآثار السيئة للنظام الاقتصادي الحالي المطبق في ماليزيا. إن ماليزيا هي دولة رأسمالية تماما مثل أي بلد رأسمالي آخر، وإن شرور هذا النظام الفاسد بدأت تكشف عن نفسها الآن بشكل لم يسبق لها مثيل. إن النظام الرأسمالي يقوم على أساس النظام المصرفي الربوي واستخدام النقود الورقية كوسيلة للتبادل، وهذه هي أساس المشاكل الاقتصادية. في العادة فإن نقاط الضعف الكامنة في الرأسمالية تلك يتم التغاضي عنها حين البحث عن حلول لهذه المشاكل الاقتصادية الخطيرة. ما يطلقون عليه "الحلول" هو فقط معالجات لأعراض المشاكل المتأصلة في الرأسمالية، ومع ذلك، فإن فعاليتها تكون محدودة جدا. فعلى سبيل المثال، عند تباطؤ الاقتصاد، وانخفاض أسعار الفائدة، يلجأون إلى ضخ النقود من خلال طباعة المزيد منها دون وجود غطاء من الثروة الحقيقية. ومع ذلك، فإن البنوك في النظام الرأسمالي تعطى الحرية في ضخ المال على أساس نظام الاحتياطي، مما يؤدي إلى التضخم. وطالما يتم ضخ المال دون وجود غطاء من الثروة الحقيقية، وهو الأساس في هذا النظام الفاسد، فسوف تستمر معدلات التضخم وسوف تنخفض القوة الشرائية للنقود بشكل مستمر. وهذا الوضع سيستمر طالما بقيت الرأسمالية هي النظام الاقتصادي المهيمن في العالم.


في ظل الإسلام، فإن النقود تستند إلى الذهب والفضة، وهو ما يعطيها قيمة حقيقية. ونتيجة لذلك، لا يمكن إنشاء النقود من فراغ، ما يكون له الأثر في تعزيز وتقوية استقرار العملة. إن العملة المستقرة تؤدي إلى تجنب التضخم الذي كان ولا يزال يشل الأسر والصناعات والمجتمعات والدول اليوم. وفي ظل الإسلام أيضا، فإن النظام الاقتصادي يكون خاليا من البنوك والمؤسسات المالية القائمة على الربا. وإن غياب هذه الرموز البارزة للرأسمالية من شأنه أن يقضي على جزء كبير من المشاكل الاقتصادية الكامنة في ماليزيا والعالم بشكل عام. وبالتالي، فحتى لو كانت المعارضة هي التي تحكم ماليزيا، فإن أسعار السلع والخدمات ستبقى في ارتفاع مطرد طالما ستعتمد الحلول الرأسمالية نفسها التي أدت إلى المشاكل في الأساس. لا شك أن الإسلام وحده هو الذي سيحررنا من كل هذه الأزمات والمشاكل.

 

 


كتبه للإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الدكتور محمد / ماليزيا

إقرأ المزيد...

نفائس الثمرات لذة المطيعين

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 571 مرات


قال مسلم بن عابد رحمه الله: "ما يجد المطيعون لله لذة في الدنيا أحلى من الخلوة بمناجاة سيدهم, ولا أحب لهم في الآخرة من عظيم الثواب أكبر في صدورهم, وألذ في قلوبهم من النظر إليه".

 

 


وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إقرأ المزيد...

مع الحديث الشريف رفع العلم وقبضه

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 541 مرات

 

أيها المسلمون:


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،


جاء في صحيح الإمام مسلم في شرح النووي "بتصرف"، في "باب رفع العلم وقبضه وظهور الجهل والفتن في آخر الزمان".


حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا عبد الوارث حدثنا أبو التياح حدثني أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أشراط الساعة، أن يرفع العلم، ويثبت الجهل، ويشرب الخمر، ويظهر الزنا".


قوله صلى الله عليه وسلم: (من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويثبت الجهل وتشرب الخمر ويظهر الزنا) هكذا، هو في كثير من النسخ: (يثبت الجهل) من الثبوت، وفي بعضها (يبث) بضم الياء وبعدها موحدة مفتوحة ثم مثلثة مشددة، أي ينشر ويشيع. ومعنى (تشرب الخمر) شربا فاشيا، و (يظهر الزنا) أي يفشو وينتشر كما صرح به في الرواية الثانية. و (أشراط الساعة) علاماتها، واحدها شرط بفتح الشين والراء. و (يقل) الرجال بسبب القتل، وتكثر النساء، فلهذا يكثر الجهل والفساد، ويظهر الزنا والخمر. و (يتقارب الزمان) أي يقرب من القيامة. ويلقى الشح هو بإسكان اللام وتخفيف القاف أي يوضع في القلوب، ورواه بعضهم يلقى بفتح اللام وتشديد القاف أي يعطى، والشح هو البخل بأداء الحقوق، والحرص على ما ليس له.


إننا نعيش اليوم رفع العلم وثبوت الجهل وشرب الخمر وظهور الزنا. ألا ترون علماء النفاق تعيث فسادا في بيوت الله؟ ألا ترون الجهل وقد عمّ وطمّ في ربوع المسلمين؟ ثم ألا ترون انتشار الخمر وقد أصبحت كالماء تشرب في بلادنا؟ وظهور الزنا وكأنه الزواج المجاني؟


فالواقع الذي تعيشه الأمة الإسلامية اليوم، يتحدث بما ينطق به الحديث الشريف، كيف لا وقد بات المسلمون والفجور بين ظهرانيهم، وهم لا يملكون إنكاره إلا من رحم الله؟ مصداقا لما قال عليه الصلاة والسلام: "ألا إنه سيكون عليكم أمراء مضلون، يقضون لأنفسهم ما لا يقضون لكم، إن أطعتموهم أضلوكم وإن عصيتموهم قتلوكم".


وهكذا أيها المسلمون كلما تطاول العهد بهؤلاء الحكام؛ كثر شرب الخمر، وكثر الزنا، وكثرت المعاصي؛ بسبب تهاون الناس بحكامهم وقلة الوازع في قلوبهم، واعتبارهم عند البعض ولاة أمر. فها هم ولاة الأمر يظهرون على حقيقتهم بأوضح الصور في قتلهم لشعوبهم، وارتكابهم أبشع المجازر في النساء والأطفال والشيوخ، كما في سوريا الموت، فمن لم يسقط سقف البيت عليه أثناء الدك بالمدفعية أو الصواريخ، وجد الموت ينتظره في الشوارع والأزقة. هؤلاء هم ولاة الأمور، أشد عداء من الأعداء. فإذا كان هذا هو استخدامهم للأسلحة الظاهرة للعيان بشكل واضح، فكيف بالأسلحة غير الظاهرة عند بعض الناس، كتشجيع الرذيلة وفتح بيوت الدعارة وتجهيل الناس، وإغراقهم بالموبقات كما ورد في هذا الحديث الشريف؟ نسال الله العفو والعافية، ونسأله الوعي والخلاص من هؤلاء الحكام الفجرة عما قريب. اللهم آمين.


أحبتنا الكرام، وإلى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر، نترككم في رعاية الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إقرأ المزيد...

كويت نيوز: تونس/ حزب التحرير يدعو للتصدي للسياسيين قبل إقرار دستور 'كُفر'

  • نشر في مع الإعلام
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1174 مرات

 

2013-12-28

 

 

تونس/ حزب التحرير السلفي يدعو للتصدي للسياسيين قبل إقرار دستور 'كُفر'

 

 


دعا حزب التحرير السلفي التونسي إلى التصدي للسياسيين وأعضاء المجلس الوطني التأسيسي قبل إقرار دستور "كُفر يُغضب الله ورسوله".

 

وقال الحزب في بيان تلقت يونايتد برس أنترناشونال اليوم السبت نسخة منه، "تصدّوا للحكّام والسّياسيّين والمجلس التأسيسي قبل أن يُقرّوا دستور كُفر يغضب الله ورسوله، أساسه نظام جمهوري يفصل الإسلام عن الحياة ويجعل الكافر المُستعمر يتحكّم بالتّشريع ورسم السّياسات ويستأثر بثروات البلاد".

 

وأضاف مخاطبا الشعب التونسي"تصدّوا لهم قبل أن يقرّوا دستورا وضعيا أساسه نظام جمهوري تتنصّل فيه الدولة من توفير الكفاية للنّاس, وتفرض الضّرائب المُجحفة المهلكة".ويعكف المجلس الوطني التأسيسي التونسي حاليا على كتابة دستور جديد للبلاد، ينتظر أن يكون جاهزا في منتصف الشهر المقبل.

 

وقال الحزب إن"المُستعمر الكافر ينهب ثروة المسلمين في تونس والحكّام والمشرّعون يصنعون دستورا وضعيّا يجعل هذه الجريمة أمرا مشروعا، فكونوا لهم الصّدّ والضّدّ وامنعوهم من نهب ثروتكم وركوب ثورتكم".

 

وختم بيانه بالدعوة إلى إقامة دولة الخلافة الإسلامية،حيث قال "أتمّوا ثورتكم ليكون الإسلام في الحكم بإقامة خلافة راشدة دولة كالدّولة التي أقامها الرّسول صلّى الله عليه وسلّم في المدينة ،فهي فرض ربّكم ومبعث عزّكم ومحرّرة أرضكم وحامية عرضكم وقاهرة عدوّكم الكافر المستعمر".

 

يُشار إلى أن السلطات الرسمية كانت قد منحت في السابع عشر من شهر يوليو/تموز من العام الماضي حزب "التحرير" ترخيصا للنشاط القانوني.

 

ويُعتبر حزب "التحرير" في تونس فرعا من حزب "التحرير" الإسلامي المحظور الناشط في عدة دول عربية، والذي يسعى إلى إعادة إحياء نظام "الخلافة الإسلامية".

 

 

المصادر: كويت نيوز / القدس العربي / الإمارات اليوم

 

 

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع