الإثنين، 12 محرّم 1447هـ| 2025/07/07م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق قضية تجسس أم حربٌ نفسية

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 772 مرات


الخبر:


واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN): دخلت المطاردة الدولية الجارية للموظف السابق في جهاز الأمن القومي الأمريكي (إدوارد سنودن)، الذي قام بتسريب معلومات سرية عن برامج التنصت والرصد الإلكتروني التي تطبقها السلطات الأمريكية، منعطفاً جديداً الأحد، إذ أعلنت مجموعة "ويكيليكس" أن طائرته التي انطلقت من هونغ كونغ حطت في موسكو، بينما رفض مصدر أمريكي الادعاء بعدم تقديم طلب استرداد قانوني له. وكانت السلطات في هونغ كونغ قد قالت الأحد: "إنّ سنودن، الموظف السابق في جهاز الأمن القومي الأمريكي، غادر بمحض إرادته، وعبر وسيلة رسمية ومشروعة، إلى دولة أخرى"، وأضافت السلطات في هونغ كونغ أنّه: "نظراً لعدم تلقي الحكومة معلومات كافية للتعامل مع طلب إصدار مذكرة اعتقال مؤقتة، لم تكن هناك أي أسس قانونية تعيق سنودن من مغادرة هونغ كونغ... ".


التعليق:


1- إنّ النشاط التجسسي لجهاز الأمن القومي الأمريكي "NSA" تضمه أكثر من 100 مليون وثيقة كل عام، ويتم التخلص من 40 طناً يومياً، وعدد العاملين في هذا الجهاز يزيد عن 200.000 موظف، كما يخصص له 80% من الميزانية التي تخصصها الولايات المتحدة الأمريكية لمختلف أنشطتها الاستخبارية والتي تقدر بـ27 مليار دولار تقريباً، وبذلك يكون هذا الجهاز قد استحق أن يسمى بأخطر جهاز أمني في الولايات المتحدة و"أكثرها سرية"، حيث إنّ وظيفته تتمثل في التنصت على جميع المحادثات والمخابرات والاتصالات بين جميع الدول والمؤسسات، لذلك فإنّ الذي كشف عنه "إدوارد سنودن" هو بالتأكيد غيض من فيض نشاطات هذا الجهاز التجسسي.


2- معلوم أنّ تجسس الدول بعضها على البعض أمرٌ مشروع في العرف الدولي، لذلك تقوم جميع دول العالم باتخاذ الإجراءات اللازمة لصد مثل هذه الممارسات، باعتبار أنّها من مهام جهاز الدولة الاستخباري. ومعلوم أيضاً أنّ أجهزة الاستخبارات في العالم وخصوصاً الأمريكي منها لا ضوابط ولا أخلاق لها، فقد وصل بها الحال إلى استصدار قانون "المواطنة: patriot act" الذي يسمح لجهاز الأمن القومي بالتجسس على المواطنين الأمريكيين وغير الأمريكيين وتقديمهم للمحاكمات من دون الإفصاح عن دليل تورط المشتبه بهم بالإرهاب.


3- بالرغم من أنّه أصبح واضحاً للعيان أنّ التجسس على الشعوب والدول والأجهزة الحكومية من مهام الجهاز الاستخباري! وهو أحد أضخم الأجهزة الأمنية في الولايات المتحدة، ومن يعمل في هذا الجهاز يعلم مسبقاً كل مهامه، ويقوم الجهاز بتقييم الموظفين قبل توظيفهم في الجهاز، وبعد كل ذلك يتم تعيينهم في الجهاز، إضافة إلى أنّ الجهاز قادر على إسكات أي موظف فيه يحاول المساس به، فلماذا تعاملت أمريكا وآلتها الإعلامية مع قضية "إدوارد سنودن" وكأنها كشف عن مستور؟! إنّ الإجابة على هذا السؤال ميسورة، وهو أنّ حجم المعلومات التي يجمعها الجهاز من مكالمات هاتفية ورسائل الكترونية، لا يمكن لأيّ جهاز استخباراتي مهما كان حجمه وقدرته متابعتها أو الاطلاع عليها وتحليلها، لذلك يقوم الجهاز بحرب نفسية تقوم هي نفسها بهذه الأفلام الهوليودية لتوهم الناس بأنّ الجهاز يعد أنفاسهم، وبالتالي يحجمون عن القيام بأيّ نشاط مناهض للأنظمة القمعية التابعة للقوى العالمية المجرمة، ومن الجدير بالملاحظة أنّه لم يكد يصحو الناس من فلم "ويكيليكس" حتى خرجوا لهم "بفلم" آخر شبيه بالأول! وجدير بالذكر أيضاً أنّ الهند كشفت عن برنامج للتجسس على هواتف والرسائل البريدية للمواطنين، وأعلنت عن هذا البرنامج في وسائل الإعلام!

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو عَمْرٍو

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الإسلام السياسي أعطى للأمة هويتها وفتح أمامها مستقبلها

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 871 مرات


الخبر:


نشر طلال سلمان رئيس تحرير جريدة السفير في 26/6 مقالاً له في جريدته تحت عنوان: "الإسلام السياسي والعروبة: الماضي يقاتل الهوية والمستقبل"، يلخص مشهد حركات الإسلام السياسي الطامحة إلى السلطة، ويصور حالة الدول التي رفعت شعار الإسلام، بيما تخلت عن مضمونه وجوهره، ليخلص إلى أن مزج الإسلام بالسلطان مفسدة، الذي يحارب "راية العروبة، بوصفها الهوية الجامعة لشعوب هذه المنطقة". ثم يُدلي للقارئ بعلاجه "الساحر" بقوله: "فإن العروبة دعوة إلى توكيد الهوية الحقيقية لشعوب هذه المنطقة بالذات، في صراعها من أجل استقلالها وسيادتها على أرضها وحماية مصالحها... وهي في كل ذلك، لا تفرط بالدين"، و"العروبة قد حمت أبناء هذه الأرض مشرقاً ومغرباً، من خطر التتريك حين حاولت الإمبراطورية العثمانية، وتحت شعار الخلافة، سلب هذه المنطقة وأهلها هويتهم الأصلية وجعلهم من رعايا السلطان".


ثم يسوق بعض الأدلة، فيوضح تهافت الحركات الإسلامية، وكيف "استغلت الدين للوصول إلى السلطة"، ودول تغطت وراء "الإسلام السلفي"، بينما فتحت أرضها وأجواءها للغرب، وأهدت خيراتها للغزاة المحتلين، بينما حكامها "هربوا من العروبة إلى الإسلام الملكي" وأخيراً يستدل "بالنموذج التركي للإسلام السياسي" الذي "يستبطن الالتحاق بالمشروع الأميركي للمنطقة"، ليقدم الكاتب البديل عن الإسلام السياسي ودولته، المتمثل في دولة المشروع القومي، حيث "تلاقى المسلمون بدولهم ذات الهويات المختلفة خلف القيادة العربية وكان مركزها مصر، مسلّمين بشرعيتها، وكان التلاقي على قاعدة سياسية لا دينية، وهذا ما يسر أمر التوحد على الأهداف المتماثلة للشعوب الممهورة بالتخلف والتبعية، والنضال المشترك ضد قوى الاستعمار والامبريالية".


التعليق:


يبدو أن الأخ -وما زلنا نحسبه كذلك- طلال سلمان يقرأ حقب ما قبل التاريخ بدل الواقع، أو يحاول معالجة المشكلات لكوكب آخر. فبداية كان عليه الفصل بين الإسلام ومن يدعي الإسلام، ثم ليحدد حقيقة هوية الأمة ثانياً.


إن الاستشهاد بحركات "الإسلام المعتدل" ودول "الإسلام السلفي" بوصفها ممثلاً للإسلام فهذا لغط كبير. من الواضح أن هذه الحركات وتلك الدول، قد تخلت عن الإسلام جوهراً ومظهراً، وهو ما أكده الكاتب في مقاله، فلِمَ يعود ليعتبرهم ممثلين عن الإسلام، والإسلام منهم براء؟! إن النقاش حول "الإسلام السياسي" بحاجة لتحديد أي إسلام ذاك؟ فهل هو إسلام "حركات الإعتدال"؟ أم "إسلام الدول النفطية المتأمركة" أم "الإسلام السياسي" بنقائه وصفائه، الذي يحمل الإسلام مبدأ ورسالة خير للبشرية؟


نعم، لا تملك حركات الإسلام المعتدل برنامجاً لتطبيق الإسلام، بل إن بعضها صرح بملء فيه، أن "لن يطبق شرع الله"، فلمَ يكون هؤلاء مركز نقاش؟! أما دول "الإسلام السلفي" الأمريكية، فالأمر بحقها غريب عجيب! فأين رأى الكاتب في هؤلاء الإسلام حتى يظهره لنا؟! أم عساه قصد تزين المساجد وإقامة مشاريع العمارة حول الكعبة المشرفة، لتيسير الحج على الناس؟! فكيف يصح هؤلاء ليكونوا مناط البحث حول "الإسلام السياسي"!


الإسلام السياسي هو إسلام دولة الفاروق عمر رضي الله عنه، الذي خاف من أن يسأله ربه عن طريق لم يعبدها لبعير تتعثر في العراق. هو إسلام دولة صلاح الدين، الذي لم تنهضه "كرديته" لنصرة "عروبة" غيره، بل الذي أنهضه إسلام يتفجر وجعاً وألماً لما آلت إليه حال المسلمين. هو إسلام دولة محمد الفاتح، الذي أذاب "تركيته" في بوتقة الإسلام الحنيف، ليفتح أعظم المدن وأمنعها. هو إسلام الخليفة عبد الحميد الثاني، الذي دافع بكل قوة وجرأة وبسالة عن أرض فلسطين، بينما رمى الكاتب دولة الخلافة العثمانية بصنوف التهم. هل أضحت الخلافة العثمانية دولة محتلة غازية، "تسلب هذه المنطقة وأهلها هويتهم الأصلية وجعلهم من رعايا السلطان... تحت شعار الخلافة"؟! أم هي من ذادت عن حياض المنطقة لمئات من السنين، وضحت بشبابها لرفع لواء الإسلام في منطقتنا، ثم فتحت شرق أوروبا، لتنشر إليه النور والهداية؟! دون أن ننكر أن لوثة أصابها في آخر عهدها، لما أفسده فيها الماكرون.


عن أي عروبة وهوية يتحدث محرر جريدة السفير؟! عروبة رمتنا في أحضان فرنسا وبريطانيا تحت نير حراب "الانتداب"؟! ثم أحالتنا أمما وأقواماً ممزقة الأوصال مفتتة البنيان، يستعدي بعضنا بعضاً، قبل أن يأكلنا الغرب قضمة وراء قضمة، دون أي حس من دولة "قومية وطنية عروبية" مجاورة؟! والقبيح في الأمر، أن ما جاء به الكاتب من دليل، يندى له جبين القارئ. فأي مشروع عروبي ذاك الذي قام بين مصر وسورية؟! لم يصمد سوى لأشهر، ولم يحقق للأمة حتى القليل، بل قام بحرب مسرحية فاضخة سلمت ليهود ما تبقى من فلسطين! فأي عروبة وأي هوية تلك؟!


الإسلام بوصفه مبدأ ودولة، ها هو اليوم يمثل للبشرية من جديد بحول الله، ليكشف زيف العروبة الساقط، فليس للأمة هوية سوى إسلامها، الذي أحالها من رعاة للماشية لرعاة للبشرية، وهو من صنع لنا ملاحم التاريخ، حتى صرنا سادة الأرض، وهو من سيصنع لنا المستقبل المشرق بنور الإسلام، ولولاه لبقينا نتقاتل عن غنم هائمة هنا، أو بئر ماء هناك. فالإسلام والعربية طاقتان هامتان لا غنى لنا عنهما، في طريق نهضتنا وتحررنا، لكن "العروبة" بوصفها هوية جامعة، ما هي إلا هوية التمزيق والتفتيت والتشتيت والتجزئة، لم تأت إلا بالخبيث السيء، وحروب أهلية لم تبق ولم تذر. فما بالك كيف "تستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير"؟!

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
خليل عبد الله

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق تخبُّطُ مرسي وإعراضُه عن تطبيقِ شرعِ اللهِ، يجرِّئُ البرادعي ومن لفَّ لفَّهُ على ربِ العباد

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 920 مرات


الخبر:


أوردت مجلة الفورين بولسي الأمريكية في عددها السنوي لعام 2013 عن الدول الفاشلة، عدد يوليو/أغسطس، مقالا لمحمد البرادعي ذكر فيه أن الشريعة لا تطعم أحدا. وردت ترجمة وافية للمقال على صفحة أصوات مصرية بالشبكة العنكبوتية بتاريخ 25/6/2013.

 

التعليق:


يقول المولى عز وجل: وفي السماء رزقكم وما توعدون، ويقول: نحن نرزقهم وإياكم، ويقول: ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب، صدق الله العظيم وبلغ رسوله الأمين. يبدو أن البرادعي ومن لف لفه لا يقرأ القرآن، وإن قرأ فهو لا يعي المعاني، وإن وعى فهو لا يعتقد ويصدق الدلالات! نعوذ بالله من قلوب عليها أقفالها. لا نود أن نطيل في الرد على البرادعي ولكنا نحيله لحال أهلنا في مصر قبل الثورة المباركة ونذكره، وأخاله يذكر!، بأن الشريعة لا تطبق الآن في مصر الكنانة ولو طبقت لأكلت مصر والعالم من فوقهم ومن تحتهم وَلَنَما الزرع ورَبا الضرع.


المشكلة الكبرى والأساسية ليست في دعاة العلمانية كارهي الإسلام أو الجاهلين به، المشكلة الكبرى في دعاة الإسلام الذين لم يدركوا أن الإسلام مبدأ يعالج كل مشاكل الحياة: الاجتماعية، الاقتصادية، السياسية، وبالطبع الدينية إن جازت التسمية. إن مشكلة مصر ودول الربيع الإسلامي بشكل عام هي أن الجماعات الإسلامية التي وصلت للحكم لم تتبنَّ وتفهم الإسلام على أنه طريقة عيش فريدة تنظم حياة الإنسان وعلاقته بنفسه وبغيره تنظيما يكفل لحاملي تابعية دولة المسلمين إشباع حاجاتهم الأساسية فردا فردا إشباعا تاما ويمكنهم من إشباع الحاجات الكمالية على أحسن وجه ممكن. ولذلك فإن هذه الجماعات لم تتبنَّ قبل الوصول للحكم أحكاما إسلامية تفصيلية مستنبطة استنباطا صحيحا من كتاب الله وسنة رسوله، فلم نجد في أدبيات جماعة "الإخوان المسلمون" وحزبهم العدالة والحرية حزب الرئيس مرسي قبل الترشح قولا وفعلا وحزبه بعد الفوز بالرئاسة فعلا، لم نجد كتبا تتحدث عن السياسة الداخلية والخارجية لدولة الإسلام، ولم نسمع برأي صحيح حول السياسة النقدية لدولة المسلمين، ولا رأياً حول واردات وأوجه صرف خزينة المسلمين، بل لم نسمع أصلا عن رغبتهم في بناء دولة للمسلمين!، فكيف يتهم هؤلاء بتطبيقهم أو حتى سعيهم لتطبيق شرع المسلمين يا برادعي؟ إن الأحزاب المسماة إسلامية الحاكمة في مصر وتونس ومن قبلهم السودان لا تفهم الإسلام على أنه نظام حياة، وإن ادعت غير ذلك، ولا تؤمن بقدرة الإسلام على مواجهة وحل مشاكل الحياة اليوم، وإن رفضت قولنا هذا، ولا تثق في قدرة المسلمين وشعوب العالم الإسلامي على قيادة الدنيا بأسرها، وإن أسمعتنا خلاف هذا، ولا تثق بربها وقدرته على النصر والتمكين، وإن رددت خلاف ذلك، وإلا فكيف نفسر قول رجالات النهضة في تونس بأنهم لا يسعون لتطبيق الشريعة؟ وكيف نفهم سعي مرسي لأخذ قرض ربوي وقد نُهي عن أكل الربا؟ وأين نضع سعي هؤلاء للتكتل شرقا وغربا وبين مصر والسودان حدود وتونس ليست ببعيدة وليبيا الثورة تجاورها وهي تجمع الأربع دول! أفلا يمكنهم التوحد؟ وكيف نصف خضوع بشير السودان لأمريكا وأوامرها بفصل الجنوب وتفتيت بقية البلد؟ إنهم لا يثقون بالله ولا بقدرات شعوبهم الفكرية والروحية والنفسية ولا يفهمون الإسلام وحقائق الأشياء ووقائع الحياة حق الفهم. لذلك فإنهم يجعلون ويوجدون المبرر لأمثال البرادعي بالتفوه بما سبق.


وآخيرا نقول لكل من ألقى السمع وهو شهيد بأن الله ما خلقنا وجعل لنا تنظيم حياتنا صغيرها وكبيرها كيفما اتفق، بل أنزل لنا أحكاما تفصيلية في اتباعها خير الدنيا والآخرة وفي التنكب عنها ضنك العيش في الدنيا وعذاب الآخرة.


اللهم إنَا نسألك أن ترفع مقتك وغضبك عنَا وأن تولي علينا خيارنا، وأن تعجل لنا بنصرك الذي وعدت، وأن تكحل أعيننا برؤية دولة المسلمين الخلافة الراشدة، وأن تجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِ العالمين.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أبو يحيى عمر بن علي / ولاية السودان

إقرأ المزيد...

نفائس الثمرات من تحقق بالعبودية نظر أفعاله بعين الرياء

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 542 مرات


يقول ابن القيم: ولله در الشيخ أبي مدين حيث يقول: "من تحقق بالعبودية نظر أفعاله بعين الرياء وأحواله بعين الدعوى وأقواله بعين الإفتراء وكلما عظم المطلوب في قلبك صغرت نفسك عندك وتضاءلت القيمة التي تبذلها في تحصيله وكلما شهدت حقيقة الربوبية وحقيقة العبودية وعرفت الله وعرفت النفس وتبين لك أن ما معك من البضاعة لا يصلح للملك الحق ولو جئت بعمل الثقلين خشيت عاقبته وإنما يقبله بكرمه وجوده وتفضله ويثيبك عليه أيضا بكرمه وجوده وتفضله".

 

 

 

مدارج السالكين
الجزء الثالث

 

 

 

وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع