الإثنين، 12 محرّم 1447هـ| 2025/07/07م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق البرادعي يُطالب مرسي بالاستقالة

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 898 مرات


الخبر:


طالب الدكتور محمد البرادعي، المنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطني، الرئيس محمد مرسي بالاستقالة من منصبه حتى «تبدأ مصر حياة جديدة من الديمقراطية والعدالة الاجتماعية»، حسب قوله.


واتهم البرادعي، في كلمته أمام مؤتمر «ما بعد الرحيل»، جماعة الإخوان المسلمين بإعادة مصر للعصور الوسطى، مشددًا على أن النظام الحالي أثبت عدم قدرته على إدارة شؤون البلاد.


وقال: «نأمل في أن يكون هناك نظام يبدأ بدستور جديد ديمقراطي يحقق المساواة، ولجنة للمصالحة الوطنية».


ودعا البرادعي إلى ضرورة وجود نظام «يقوم على انتخابات حرة نزيهة برقابة دولية ومحلية، وقانون جديد للانتخابات يمثل فيها الشعب بجميع أطيافه». واختتم البرادعي كلمته بتوجيه رسالة إلى الرئيس بقوله: «أطالب مرسي وجماعة الإخوان بأن يستجيبا للصرخة التي تنطلق في مصر، ومن أجل مصر استقل واترك المجال». [عن مجلة المصري اليوم]

 

التعليق:


هذا العميل الأمريكي بامتياز وجماعته العلمانيون لا يريدون أن يكون حتى رائحة أو نفحة إسلامية في البلد!


يتواصلون بكل وقاحة مع السفراء الأجانب والمبعوثين الدوليين ويعقدون اجتماعات تآمرية فاضحة مع أعداء الأمة، وقد كان الأولى بالرئيس مرسي عندما استلم الحكم أن يقطع دابرهم ويشرد بهم من خلفهم.


سيقول البعض هذه التصرفات لا يمكن تنفيذها، نقول: نعم، إن الطريقة التي وصل بها مرسي للحكم تمنعه من ذلك، لأنه بهذا سيكون مخالفا لدستوره الوضعي الذي ينص على تبادل السلطة واحترام رأي الآخرين حتى ولو كان تآمريا.


هذه الديمقراطية التي يسعون لها هي التي فتحت الباب لأمثال هؤلاء أن يتطاولوا على إرادة الشعب ويستهزؤوا به، ويسخروا حتى من ديمقراطيتهم ذاتها، فرئيسهم مرسي جاء بانتخاباتهم، ودستوره العلماني الجديد تمت صياغته على أعينهم وبموافقتهم.

 

أما احتجاجهم بالحالة الاقتصادية، فإنهم لو وصلوا الحكم لن يكونوا أحسن حالا، فهذا مرسي يقترض من البنك الدولي ويتعامل بالبورصة ويفتح الباب لاستثمارات الغرب، ويفتح مصر كلها للسياحة الفاحشة.. فماذا سيفعلون فوق هذا؟!


أسئلة لو أردنا الإجابة عليها سنقول، تعسا لهذه الديمقراطية، وبئست هذه المطالب الاستعراضية التي تعتبر الحكم في مصر كعكة يتقاسمها المنتفعون على حساب الشعب الغلبان.

 

ولو أنه تحقق لهم فعلا أن يتنحى مرسي عن الحكم، وأعادوا انتخاب حمدين أو عمرو موسى، فسيخرج الإخوان بعد عام من جديد في مسيرة مليونية تطالب بتنحي الرئيس الجديد، وستتكرس حالة الضعف وتزداد الأمة انحطاطا باقتتال على كرسي، لن يجلس عليه أكثر من خادم لأمريكا وللغرب، ما دام الدستور هو هو..

 

هذا هو حال من أراد إرضاء الناس بسخط الله، كما جاء في الحديث، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من أرضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس ومن أرضى الله بسخط الناس رضي الله عليه وأرضى عليه الناس" رواه الترمذي.

 

المطلوب إذن أن يتبدل هذا الدستور كاملا وأن يتولى قيادة الأمة رجل صالح قادر على الوقوف في وجه كل هذه التحديات بدستور قرآني محكم، وليس ترقيعات ديمقراطية متعفنة.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سيف الحق أبو فراس

إقرأ المزيد...

نفائس الثمرات من ذا الذي من كأسه لـيس يشـرب

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 848 مرات

 

هو الدهر فاصبروا ما على الدهر معتب ليس لنا من خطة الـمـوت مـهـرب
ولا بد من كأس الـحـمـام ضـرورة ومن ذا الذي من كأسه لـيس يشـرب
وما يعـمـر الـدنـيا الـدنـية حـازم إذا كان فيها عامر الـعـمـر يخـرب
وإن عـلـياً ذمـهـا فـي كـلامــه وطلقها والجاهـل الـغـر يخـطـب
ولما أتى بالكـوز والـنـاس حـضـر فقال لهم يا لـلـرجـال تـعـجـبـوا
ألا إن هـذا الـكـوز فـيه مـواعـظ لمتعظ من ظلـمة الـقـبـر يرهـب
فكم فيه مـن ثـغـر وعـين كـحـيلة وخد أسـيل كـان يهـوى ويطـلـب
وكم من عظيم القد صارت عـظـامـه إناء ومنـه الـمـاء يا قـوم يشـرب
وينـقـل مـن أرض لأخـرى هـدية فواعـجـاً بـعـد الـبـلا يتـغـرب

 

 

 

وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إقرأ المزيد...

من أروقة الصحافة القوات الأمريكية تساعد القوات المصرية في مواجهة الانفلات في سيناء

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1112 مرات

 

روسيا اليوم- ٢٤/٦/٢٠١٣ قال الخبير الاستراتيجي اللواء جميل مظلوم في حديث لقناة "روسيا اليوم" إن التوتر الموجود في سيناء استدعى من القوات الأمريكية تقديم مساعدة في المراقبة للقوات المصرية التي احتشدت هناك لمواجهة الانفلات الأمني في سيناء ولمواجهة الإرهابيين.


وقد أوضح العقيد أحمد محمد علي المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية، في سياق رده على ما نشرته صحيفة "واشنطن تايمز" من أن أمريكا ستنشر قواتها في سيناء، أوضح العقيد أن ذلك يأتي في إطار التغيير الدوري للعنصر الأمريكي المشارك بالقوات المتعددة الجنسيات في سيناء.


================


أمريكا لا زالت تحصد ثمار الاتفاقية الخيانية التي أبرمتها مصر مع كيان يهود-كامب ديفيد- والتي أعلنت الرئاسة المصرية (الثورية) احتضانها واحترامها والالتزام بها كثمن سياسي رئيسي للقبول (بالإسلاميين المعتدلين) لتولي المناصب الرفيعة في الحكم، بالرغم من أن مفاصل الحكم لا زالت بيد القبضة الحديدية للجيش وأدواته القضائية والاقتصادية والإعلامية والإدارية، وأن واقع (الحكام المعتدلين) يشبه إلى حد كبير واقع الدمى في مسرح العرائس في مصر قبل عقود، تحركهم أيدٍ خفية ولا يقوون على التحكم بدفة القرار إلا بما ترتضيه لهم هذه الأيدي، مع اختلاف بين تلك الدمى (والمعتدلين) وهو أن الدمى لم تختر لنفسها ذلك الدور.


إن بقاء القوات الأمريكية في سيناء بعد الثورة لهو وصمة عار في جبين حكام مصر، وإشارة واضحة على استمرار التبعية لأمريكا المجرمة، فكيف وإن كان الغرض منها مساندة الجيش المصري في حربه على أبناء شعبه بهدف حماية حدود كيان يهود الجنوبية، وتأمين خطوط إمداد الغاز لهذا الكيان السرطاني!


إن هذه الاتفاقية الخيانية قد أعطت لأمريكا الحق في التحرك عسكريا في سيناء بحجة حفظ السلام بين (إسرائيل) ومصر، وكأن الحرب بينهم لم تهدأ يوما، بالرغم من التعاون التام بين النظام المصري السابق ونظام (المعتدلين) الحالي مع كيان يهود المسخ، أي أن الغرض من وجود هذه القوات، هو بالدرجة الأولى ضمان أمن يهود ومنع الانفلات الأمني ومواجهة (الإرهابيين) كما وصفهم الخبير الاستراتيجي في الخبر أعلاه، هذا بالإضافة للدور الذي قد يترتب لهذه القوات في محاصرة ثورة الشام خوفا من نجاحها وتمددها الجغرافي لتصل مصر الكنانة وغيرها من بلدان المنطقة.


إن المنطقة برمتها تقف على فوهة بركان، وإن أمريكا والغرب يرقبون توجُّه بوصلة المسلمين نحو إسلامهم ونحو خلافتهم، ويرون التغيير الجذري قادماً وقريبا بإذن الله، ولهذا فهم يزجون (بالإسلاميين المعتدلين) ويلقونهم في فوهة البركان أملا في إخماده وتخفيض درجة غليانه، عبر تمييع أحكام الإسلام وأنظمته وإخضاعها للتعديل الغربي، ولكنهم خابوا وخسروا، فقد من الله على هذه الأمة بثورة ربانية في عقر دار الإسلام في الشام، لتكون منارة للهدى وتحقيقا لوعد الله ورسوله بالنصر والتمكين.


إن الإسلام هو الحل يا من رفعتم هذا الشعار لعقود دونما توضيح لكيفية تطبيقه، ما جعلكم تتخلون عنه عند وصولكم السلطة، أفلا تعقلون؟!

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

الأستاذ أبو باسل

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع